رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

خطفت الكيس من يوسف وهى بتقول بفرحة يبقى لب خشب ياحبيبى يا يوسف تصدق انى بقالى سنين ما اكلتوش 
سليم لما كان بيراقبهم من بعيد كانت الغيرة مموتاه وهو شايف يوسف وملامحه مليانة سعادة وايمان وهى بتضحك وبتهزر بالشكل ده حاول يفتكر امتى رسم على وشها السعادة دى ماقدرش امتى جابلها حاجة ليها هى على اسمها بس للاسف افتكر انه ماكانش بيجيب لها حاجة ليها هى على اسمها غير قمصان النوم وبس وعند النقطة دى رفع راسه بص عليهم وهم بيضحكوا وبيهزروا وبص على يوسف اد ايه وسيم ورياضى وواضح على مظهره انه مستريح ماديا اد ايه واضح انه منسجم معاهم ومنسجمين معاه وكان كل مايشوف امنية بتهزر معاه وبتضحك كان بيحس بۏجع جواه 
سليم فضل متابعهم لحد ماقرروا انهم يمشوا اتدارى كويس لحد ماشافهم بيركبوا عربياتهم ولاحظ ان امنية وقفت شوية عند العربية بتاعته وقعدت تلف حواليها وشكلها كانت بتتأكد انها عربية ابوها وكانت بتقول حاجة لايمان الكبيرة اللى ملامحها اتجمدت للحظة وبعدين شاورت للبنات انهم يركبوا ولقى ايمان الصغيرة ممع يوسف وهزرت معاه بطريقة اتمنى ان علاقته بامنية تبقى كده لكن هو عارف ان علاقته بامنية اتشرخت بعد انفصاله عن امها 
ايمان اخدت البنات ومشيت ويوسف ساعد خاله ومراة خاله انهم يركبوا عربيتهم هم كمان واستناهم لما مشيوا وبعدين راح ركب عربية فور باى فور فخمة جدا خلت سليم حس بقلق وخوف ماقدرش يفسر سببهم وراح على عربيته ركبها ومشى وما كانش يعرف ان يوسف ركن عربيته بعيد شوية وفضل مستنى عشان يشوف العربية اللى امنية قالت عليها انها عربية باباها وانها راكنة فى نفس مكانها اللى باباها ركنها فيها لما وصلها هتطلع فعلا بتاعة سليم واللا لا 
ولما شاف سليم اللى عرف شكله من صورة وريتهاله امنية على تليفونها ..عرف ان سليم طول الوقت من ساعة ما امنية وصلت عندهم كان بيراقبهم يوسف ابتسم بسخرية مخلوطة بالڠضب و دور عربيته ومشى
.
تانى يوم الصبح يوسف اتصل على ايمان الكبيرة وقاللها انه هيعدى عليهم ياخدهم بعربيته وبلاش هى تسوق وهى وافقت 
وصل عندهم الساعة عشرة الصبح اخدهم وراحوا على الفيلا بعد شوية مصطفى وفاطمة وصلوا 
عرفوا ان يوسف حط فى الفيلا وفى الجنينة كراسى بامبو جميلة ولقوه جاب بواب كان اسمه سليمان وكان معاه مراته هنية وبنتين صغيرين كانوا بيساعدوهم فى كل حاجة يحتاجوها
بعد ما قعدوا فى الجنينة شوية لقوا يوسف جايب لايمان الصغيرة وامنية مايوهات شرعى شيك جدا وقاللهم انطلقوا بقى 
البنات طلعوا فوق بسرعة غيروا هدومهم ونزلوا على البيسين فضلوا فيه معظم اليوم 
يوسف قال لايمان الكبيرة تعالى بقى نطلع نتفرج ونقسم بالراحة كده لحد ما الغدا يوصل 
وفعلا ايمان ابتدت تقترح عليه حاجات معينة وهو كان ماسك فى ايده بلوك نوت وقلم و بيكتب وراها كل كلمة بتقولها فورا من غير حتى نقاش 
اقترحت عليه يعمل برجولة فى الجنينة واقترحت كمان يعمل روف ويتحط فيه زرع وقاعدة مريحة واقترحت ان الصالة اللى بين الاوض اللى فوق تبقى ليفنج والريسبشن اللى تحت يسيبه للضيوف عشان يفضل على طول متروق وشيك واقترحت كمان ان اوض النوم اللى فيها شباك بس من غير بلكونة يتعمل فى قاعدة شباكها استاند عريض ممكن يتقعد عليه لو حد حب يتفرج على المنظر وهو قاعد ومسترخى وكمان بما ان الاوض كبيرة كده يقدر يستقطع من كل اوضة جزء ويتعمل فيه دريسنج رووم واختارتله اوضة معينة فى الدور الارضى يعملها مكتب واقترحت عليه ان شباكها يتعمل الوميتال بعرض الحيطة كلها عشان وقت مايحب يبقى كاشف المكان برة 
يوسف فضل يكتب كل كلمة قالتها لحد ماقالت ما اعتقدش ان ممكن حاجة تانية تتعمل شوف انت بقى ايه اللى ممكن يناسبك من كل ده واعمله
يوسف ابتسم وهز راسه بالموافقة وقفل البلوك نوت وشاله فى جيبه وقال لها تعالى بقى نشوف الاكل وصل واللا لسه
خرجولهم برة قعدوا معاهم ولما الاكل وصل اتغدوا وقضوا يوم جميل جدا لحد المغرب ولما قرروا يمشوا يوسف وصلهم تانى لحد البيت وسابهم على باب العمارة ومشى وهم طلعوا 
اول ما دخلوا الشقة ولسه كل
تم نسخ الرابط