رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

لما صمم انه يسافر وبرغم ان ايمان ومصطفى و فاطمة كانوا دايما معاها ومش بيسيبوها الا ان الحزن اثر على حالتها وماټت قبل ما يكمل فى سفره ست شهور ولان وقتها الوقت كان غير الوقت يعنى لا كان فى اتصالات سريعة ولا اتصالات النت السهلة بتاعة دلوقتى يوسف ماعرفش بۏفاتها غير بعدها بخمس ايام كان مصطفى قام باجراءات الډفن والعزا كلها 
يوسف لما عرف اللى حصل وكان عرف انها لما ماټت كانت زعلانة منه عشان صمم يسافر ويسيبها قاللهم انه مش هيرجع مصر تانى
و من يومها وهى ماتعرفش عنه اى حاجة لغاية النهاردة واتفاجئت انه كان على اتصال بابوها وبقت مستغربة ومش عارفة ليه ابوها ماجابلهاش سيرته طول السنين دى 
ايمان بينها وبين نفسها قالت وهى بتبتدى تروح فى النوم ااه لو كنت اعرف يا يوسف انك قريب كده يمكن كانت حاجات كتير اتغيرت
تانى يوم فى النادى ايمان وصلت هى والبنات لقت يوسف وابوها وامها هناك قعدوا كلهم يتكلموا شوية سوا وبعدين مصطفى قال للبنات قومى يا مونى اتمشوا و فرجى ايمان على النادى ماتقعدوش كده
امنية وقفت وشدت ايد ايمان الصغيرة وقالت ياللا يا ايمو تعالى واخدتها وراحوا يتمشوا سوا
وبعد شوية يوسف قال لايمان الكبيرة ماتقومى احنا كمان نتمشى شوية الواحد مش واخد على القعدة دى ايمان ضحكت وقالتله قوم ياسيدى ياللا 
واخدتوا وراحوا ناحية التراك ابتدوا يتكلموا وهم بيتمشوا
يوسف احكيلى الدنيا عملت معاكى ايه
ايمان بضحك احكيلك ايه بقى وانت بتقوللى امبارح انك متابع اخبارنا الصح بقى ان انت اللى تحكيلى 
يوسف بابتسامة بس اما اسمع منك انتى غير احكى واحشنى اسمعك وانتى بتحكى
ايمان بحزن هقول لك ايه يا يوسف ما اعتقدش ان حكايتنا هتختلف كتير جواز وطلاق وبنت تتربى مابين اب وام منفصلين
يوسف مش ده اللى عاوز اسمعه
ايمان عاوز تسمع ايه
يوسف حبيتيه 
ايمان بتفكير تصدق ان انا نفسى لما بسأل روحى نفس السؤال ده بعد ما انفصلنا .. مابعرفش اجاوب روحى على السؤال ده
يوسف ازاى بقى فى حد مايعرفش هو حب واللا لا
ايمان لما اتعرفت على سليم كان زميلى فى الشغل بس كان وضعنا مختلف هو كان يومية لان تقديره كان جيد لكن انا كنت تعيين عشان امتياز ورغم انه كان اقدم منى بكذا سنة لكن فضل يومية وما اتثبتش ابتدى يشاغلنى ويكلم زمايلنا انه بيحبنى وعاوز يتقدملى بس خاېف لا ارفضه بسبب انه مش متثبت
وقتها عاجبنى انه بيحاول يكلمنى بكل طريقة وانه اختارنى انا بالذات رغم ان كان لينا اكتر من زميله معجبين بيه ويمكن كانوا اجمل منى كمان وقتها جيت على بالى
يوسف بفضول اشمعنى
ايمان كنت دايما لما احتار فى الحكم على حد كنت بلجأ لك .. فاكر
يوسف بابتسامة كنتى دايما تقوليلى انت بتعرف تقرا الناس صح
ايمان وبما انك ماكنتش معايا وافقت عليه واقنعت خالك بان هو ده الراجل المناسب واتجوزنا 
من اول ما اتجوزنا والمشاكل ابتدت مامته كانت بتكرهنى مش هقول انها ماكانتش بتحبنى .. لا دى كانت بتكرهنى وكانت دايما تتعمد تعمللى مشاكل معاه وهو كان دايما فى صفها رغم انى كنت ببقى شايفه فى عنيه رفضه للى هى بتعمله
فى الاول كنت بقول معلش هو بس عشان بار بمامته ومش بيحب يزعلها فانا لازم استحمل وفضلت استحمل سنة ورا التانية وبعد سفره بقيت اعمل بنصيحة الرسول الكريم لما قال .. تجنب ما يؤذيك
يوسف عليه الصلاة والسلام
ايمان عليه الصلاة والسلام
يوسف وبعدين 
ايمان بضحك وبعدين لما رجع من سفره صمم انى ما اتجنبش مايؤذينى فحصل اللى حصل
يوسف بصلها بفضول وقاللها بس خالى قاللى كمان انه كان سايبك انتى اللى تصرفى على البيت و كمان كان مخبى عنك كل مادياته
ايمان موضوع ان انا اللى كنت بصرف على البيت ده ده كان رأيى انا انا اللى اقترحت كده كنوع من تقصير سنين الغربة مش اكتر
يوسف بغيظ والنتيجة انه اعتبر ده حق مكتسب
ايمان صدقنى مافكرتش فيها كده ابدا غير بعد ما حصل اللى حصل
يوسف طب وفلوسه اللى خباها عنك كانت برغبتك برضة
ايمان سكتت شوية وقالتله ماكانتش الفلوس ابدا هى سبب الخلاف الخلاف من وجهة نظرى انه فجأة همشنى
تم نسخ الرابط