رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

زى ما انتم عاوزين
يوسف لايمان الكبيرة خلاص يبقى يومها تطلعى من الشغل على النادى واللا اجى اخدك
ايمان الكبيرة بتريقة ليه ان شاء الله رايح تجيب بنت اختك
يوسف بضحك اتفلقى الحق عليا كنت هريحك من السواقة يوم
يوم الخميس سليم عدى على امنية فى البيت وكلمها وقاللها انه مستنيها فى العربية نزلت ركبت معاه وسلمت عليه
سليم ازيك يا مونى وحشتينى
امنية ميرسى يا بابا
سليم ابتدى يسوق وقال لامنية بعتاب ميرسى يا بابا اقوللك وحشتينى تقوليلى ميرسى مافيش انت كمان وحشتنى ايه للدرجة دى مابوحشكيش
امنية باسف لا ازاى وحشتنى طبعا حقك عليا .. انا اسفة 
سليم بابتسامة احكيلى اخبارك ايه الاسبوع ده و بتعملى ايه فى الاجازة
امنية الحقيقة الاجازة دى بالذات انا مبسوطة فيها جدا اتعرفت على صاحبة ليا جميلة اوى ومابنفارقش بعض من ساعتها وقايمين نايمين سوا
سليم باستغراب ازاى يعنى بتباتوا سوا
امنية بتوضيح ااه قاعدة معانا فى البيت
سليم بفضول وازاى اهلها موافقين و تبقى مين بقى صاحبتك دى
امنية حكت له على يوسف وبنته ايمان وعلى انهم بقوا يخرجوا كتير مع بعض وحكت له كمان على الفيلا وعلى طلب يوسف من امها انها تشوف ايه اللى ممكن يتغير فيها وانهم اتفقوا يقضوا اليوم كله عنده فى الفيلا بكرة سليم بقت جواه ڼار قايده والموضوع كان مخليه حاسس بغيرة رهيبة ولما عرف من امنية انهم هيبقوا متجمعين سوا فى النادى قرر انه ياخد امنية يغديها فى اى مكان وبعدين يروح على هناك كان عنده فضول رهيب انه يشوف يوسف ده شكله ايه وافتكر ان ايمان حكيتله عليه مره انهم كانوا اصحاب قوى وافتكر اد ايه كانت بتتكلم وواضح على ملامحها الحزن انه بعيد عنهم
قبل ما امنية تنزل لباباها كان يوسف عدى عليهم وخد ايمان الصغيرة وراحوا على النادى وحجز لهم غدا وقعد هو وبنته ينتظر وصول الباقى
ايمان الكبيرة خلصت شغلها وراحت على النادى على طول اول ما وصلت قابلت مصطفى وفاطمة على بوابة النادى دخلوا مع بعض لحد ماوصلوا ليوسف وايمان الصغيرة 
جت قعدة ايمان الكبيرة جنب يوسف اللى كان حاطط كيس بلاستيك متوسط الحجم على الترابيزة من غير مايفتحه ولما ابتدى الغدا يوصللهم يوسف شال الكيس علقھ على الكرسى جنبه 
اكلوا وشربوا المشروبات بتاعتهم وقعدوا يتكلموا كتير لحد ما سليم وصل النادى مع امنية اللى قاللها اول ماشافهم من على بعد انا وصلتك لحد مامتك اهو عشان تنبسطى معاهم باقى اليوم وانا عندى مشوار لو كنت اخدتك معايا كنتى هتضايقى 
امنية ماشى يا بابا ماتعطلش روحك اتفضل حضرتك
سليم ماشى ياحبيبتى اشوفك الاسبوع اللى جاى 
امنية ان شاء الله
اول ما امنية التفتت بعيد عن سليم سليم دور بسرعة على مكان يقدر يتابعهم منه من غير ماحد فيهم يشوفه وقعد فيه 
وامنية راحت تجرى عليهم وقالت بصوت عالى بتنط منه الفرحة انا جييييت
كلهم استغربوا لما شافوها بس ايمان الصغيرة قامت حضنتها وهى بتتنطط معاها من الفرحة
ايمان الكبيرة بدهشة انتى وصلتى هنا ازاى يا امنية
امنية بابا وصلنى وبعد كده مشى عشان عنده مشوار 
ايمان الكبيرة بتفهم طب كويس اقعدى وقوليلى اتغديتى 
امنية ااه الحمدلله
يوسف بخبث طب تتسلى بقى
امنية اتسلى ازاى يعنى
يوسف مد ايده خد الكيس اللى معلقه جنبه وفتحه وخرج منه كيس معين وحط باقى الاكياس على الترابيزة
امنية الله لب و فزدق ميرسى ياعمو هو ده الكلام
يوسف طالما انبسطتى كده يبقى بكرة ان شاء الله هجيبلكم تانى
ايمان الصغيرة بخبث وهى بتمد ايدها وبتحاول تاخد الكيس اللى فى ايده واشمعنى بقى الكيس ده اللى انت اخدته .. فيه ايه
يوسف بضحك خليكوا فى اللى قدامكم وبلاش طفاسة
ايمان الكبيرة بضحك ماهو اصل فعلا اللى عملته ده يا عزيزى يثير التساؤل والفضول و ده يخلينا نفترض انك استحوذت على حاجة قيمة جدا ومش عاوزنا نتشارك فيها وبعدين شاورت على الكيس اللى فى ايده بفضول وابتسامة طفولية جميلة وقالت فيه ايه بقى الكيس ده
يوسف ضحك جامد وقاللها بقى انا كنت مخبيه عشانك ومش عاوز حد يشاركك فيه تقومى انتى اللى تستدعيلى منظمة حقوق الانسان وتحققى معايا كمان
ايمان وهى قافلة عيونها نص قافلة اكنها بتحاول تفتكر حاجة مهمة وبعدين بحركة مفاجئة
تم نسخ الرابط