رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
بنحلمى بيها زمان فاكرة يا ايمان
الحقيقة جابلى اكتر من فيلا كلهم كانوا احلى من بعض وفيها كل اللى كنتى بتحلمى بيه واول مانزلت ووصلت ايمان عند خالى وقعدت معاهم شوية نزلت اتفرجت عليهم لحد ما اخترت الفيلا اللى اخدتها دى عشان قريبة من شغلك
الفيلا دى انا اخدتها عشان نتجوز فيها لو وافقتى تتجوزينى وكل التعديلات اللى انتى اقترحتبها اديتها لمهندس الديكور والمفروض انه يبتدى فيها النهاردة
اتجوزينى يا ايمان اتجوزينى ردى لقلبى روحه من تانى روحى جالها سړطان مص منها كل ما يمت للحياة بصلة وانتى الوحيدة اللى بايدك ترديلى حياة قلبى وروحى من تانى يا ايمان
هقولهالك تانى واتمنى انك ماتحكميش عليا انها تبقى اخر مرة اقولها لو رفضتى طلبى . بحبك يا ايمان بحبك فوق الحب .. حب
..
تانى يوم ايمان اخدت معاها الفلوس وصاحب الفيلا راحلها اخدهم منها وشكرها جدا وهو بيمدح فى اخلاق يوسف وان كلمته سيف و دعى لهم ان ربنا مايحرمهمش من بعض
عدى خمس ايام على سفر يوسف من غير مايتصل بيها ولا مرة رغم انها عرفت من ايمان الصغيرة انه بيكلمها كل يوم ويتطمن عليهم كلهم
كانت كل يوم قبل ماتنام تشغل الفلاشة وتتفرج على الفيديو وهى بتسمع كلام
كلامه ليها رجع لها كل مشاعرها ليه بتاعة زمان اعترفت بينها وبين نفسها ان هى كمان كانت بتحبه .. بتحبه اوى كمان وكانت حاسة بحبه ليها ما هو اصل الحب مابيستخباش كانت عينيه ونظراته وافعاله وتصرفاته كل حاجة كانت بتقوللها انه بيحبها وهى كمان كانت بترد بكل حاجة تقول ان هى كمان بتحبه من غير ماحد فيهم ينطق بالكلمة الصريحة للحب يوم ماسافر كانت مقهوره من انه هيبعد عنها لاول مرة فى حياتها قلبها كان ۏاجعها على فراقه لكن كانت بتحاول تلملم ۏجعها عشان عمتها واللى حواليها لكن قراره بانه مايرجعش مصر تانى بعد مۏت عمتها صابها فى مقټل ايامها هى كمان قفلت على نفسها من الحزن والكل كان معتقد ان حزنها على مۏت عمتها ماحدش ابدا قدر يعرف السبب الحقيقى لاعتزالها ده غيرها هى وبس واعتقدت انها كانت واهمه نفسها بحبه ليها وقالت لروحها ماهو لو كان بيحبك فعلا زى ما انتى فاهمة كان اكيد هيرجع عشانك
لكن زى ماهو طلع من قمقمه وډفن نفسه فى الشغل
متابعة القراءة