رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

بنحلمى بيها زمان فاكرة يا ايمان 
الحقيقة جابلى اكتر من فيلا كلهم كانوا احلى من بعض وفيها كل اللى كنتى بتحلمى بيه واول مانزلت ووصلت ايمان عند خالى وقعدت معاهم شوية نزلت اتفرجت عليهم لحد ما اخترت الفيلا اللى اخدتها دى عشان قريبة من شغلك 
الفيلا دى انا اخدتها عشان نتجوز فيها لو وافقتى تتجوزينى وكل التعديلات اللى انتى اقترحتبها اديتها لمهندس الديكور والمفروض انه يبتدى فيها النهاردة 
بس عملت تعديل بسيط زيادة عن اللى طلبتيه طلبت ان يتزرع تكعيبة عنب فى ممر الجراچ بتاع العربيات ويطلع منها فرع يغطى القاعدة اللى على الروف فاكرة دى كانت دايما اول حاجة بتيجى على بالك 
اتجوزينى يا ايمان اتجوزينى ردى لقلبى روحه من تانى روحى جالها سړطان مص منها كل ما يمت للحياة بصلة وانتى الوحيدة اللى بايدك ترديلى حياة قلبى وروحى من تانى يا ايمان
لما روحنا النادى اول مرة وطلبت منك تحكيلى على اللى حصل معاكى قولتيلى جملة خلتنى ناقم على روحى بزيادة فاكرة لما قلتيلى ان تصميم سليم عليكى عجبك يومها احساسى بالجبن قدامك زاد أضعاف واللى حصل اول امبارح فى النادى زود خوفى اكتر لما مشيتوا ركبت عربيتى وخدتها بعيد شوية بس عينى كانت عند بوابة النادى العربية اللى امنية قالت انها عربية باباها وطلعت فعلا عربية سليم خرج من الباب بعد ما اتأكد اننا كلنا مشينا معنى كده انه لسه بيدور وراكى ويمكن يكون لسه بيغير عليكى من امبارح والڼار قادت من تانى جوايا كنت ناوى اعترفلك بحبى بعد ما اخلص الفيلا وابتدى المشروع بتاعى لكن لما شفته اول امبارح خفت اټرعبت لا يرجع ياخدك منى من تانى 
انا آسف انى جبان قدامك انا آسف انى ضيعت على نفسى انى ابص فى عيونك وانتى بتسمعى منى الكلام ده لاول مرة انا آسف ان اعترافئ ده اتاخر السنين دى كلها . بس صدقينى هفضل طول عمرى اجلد ذاتى بسبب الغلطة دى 
هقولهالك تانى واتمنى انك ماتحكميش عليا انها تبقى اخر مرة اقولها لو رفضتى طلبى . بحبك يا ايمان بحبك فوق الحب .. حب
الفيديو اللى كان على الفلاشة خلص وايمان تعبيرات وشها زى ماهى بس زاد عليها دموع كتيرة اوى مابتقفش رمت نفسها على السرير وهى ضامة روحها بايديها زى الجنين وفضلت ټعيط وهى بتردد بينها وبين نفسها لو كنت اعرف كنت استنيتك . حتى لو كنت استنيتك العمر كله 
..
تانى يوم ايمان اخدت معاها الفلوس وصاحب الفيلا راحلها اخدهم منها وشكرها جدا وهو بيمدح فى اخلاق يوسف وان كلمته سيف و دعى لهم ان ربنا مايحرمهمش من بعض
كانت مستغربة الدعوة لكن حست انها فرحانة بيها ولقت روحها بتأمن عليها بكل صدق 
عدى خمس ايام على سفر يوسف من غير مايتصل بيها ولا مرة رغم انها عرفت من ايمان الصغيرة انه بيكلمها كل يوم ويتطمن عليهم كلهم 
كانت كل يوم قبل ماتنام تشغل الفلاشة وتتفرج على الفيديو وهى بتسمع كلام 
يوسف وبتفكر فيه ومابقيتش عارفة المفروض لما يرجع ترد عليه تقول له ايه
كلامه ليها رجع لها كل مشاعرها ليه بتاعة زمان اعترفت بينها وبين نفسها ان هى كمان كانت بتحبه .. بتحبه اوى كمان وكانت حاسة بحبه ليها ما هو اصل الحب مابيستخباش كانت عينيه ونظراته وافعاله وتصرفاته كل حاجة كانت بتقوللها انه بيحبها وهى كمان كانت بترد بكل حاجة تقول ان هى كمان بتحبه من غير ماحد فيهم ينطق بالكلمة الصريحة للحب يوم ماسافر كانت مقهوره من انه هيبعد عنها لاول مرة فى حياتها قلبها كان ۏاجعها على فراقه لكن كانت بتحاول تلملم ۏجعها عشان عمتها واللى حواليها لكن قراره بانه مايرجعش مصر تانى بعد مۏت عمتها صابها فى مقټل ايامها هى كمان قفلت على نفسها من الحزن والكل كان معتقد ان حزنها على مۏت عمتها ماحدش ابدا قدر يعرف السبب الحقيقى لاعتزالها ده غيرها هى وبس واعتقدت انها كانت واهمه نفسها بحبه ليها وقالت لروحها ماهو لو كان بيحبك فعلا زى ما انتى فاهمة كان اكيد هيرجع عشانك 
لكن زى ماهو طلع من قمقمه وډفن نفسه فى الشغل
تم نسخ الرابط