رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر

موقع أيام نيوز

الاطفال
ايمان الكبيرة اهلا وسهلا فرصة سعيدة 
صفا انا اسعد
محمود لصفا واقدملك بقى حبيبة قلبى وبنتى التانية ايمان 
صفا استاذ محمود كلمنى عنك كتير وبيعزك اوى
ايمان الكبيرة من القلب للقلب ربنا اللى يعلم غلاوته عندنا
صفا بصت لايمان الصغيرة وقالت لمحمود والقمر دى تبقى حفيدتك
ايمان الكبيرة وهى بتحاوط ايمان الصغيرة لا .. امنية دلوقتى مع باباها لكن القمر دى قريبتى انا واسمها ايمان برضة على اسمى
صفا ماشاء الله .. عاشت الاسامى
قعدوا اتكلموا مع بعض شوية وبعدين ايمان قامت وقالت معلش بقى ياعمو هنضطر احنا نمشى عشان بابا و ماما مستنيينا فى النادى
محمود ماتخليكوا اتغدوا معايا النهاردة
ايمان معلش ماحنا هنتغدى سوا بكرة ان شاء الله ماتتأخرش علينا بقى وسلمت على صفا وعليه وقالت له فى ودنه بمرح وهى بتبوسه طلعت مايتخافش عليك وقعت واقف وركبوا العربية ومشيو
.
ايمان دخلت النادى وهى بتتكلم وبتهزر مع ايمان الصغيرة وفجأة لقت ايمان الصغيرة قالت بدهشة الله مش دى امنية اللى قاعدة هناك دى ياطنط
ايمان الكبيرة بصت لقت امنية قاعدة مع سليم اللى قام وقف اول ماعينه جت عليهم 
ايمان مابقيتش عارفة تتصرف ازاى دى كانت اول مرة تشوفه من ساعة ماكان عندها فى البنك قبل الطلاق حتى وقت الطلاق ماشافتهوش وماحضرتهوش من اصله 
سليم حس بترددها راح ناحيتها و وقف قدامها ومد لها أيده عشان يسلم عليها وهو بيقول بابتسامة مليانة شوق ولهفة ازيك يا ايمان . وحشتينى
ايمان عينها كانت رايحة جاية مابين سليم وايده اللى ممدودة ليها بالسلام وهى بتفتكر كلام يوسف اللى قالهولها عن ان سليم لسه متابعها وانه كان فى النادى بيراقبهم من بعيد الاسبوع اللى فات ايمان اخيرا قالت له انا اسفة يا سليم مابسلمش بالايد
سليم اټصدم ونزل ايده بابتسامة مهزوزة بيحاول يدارى بيها صډمته وقال لها انا قلت اجى النهاردة انا وامنية نتغدى هنا ولما عرفت ان انتم كمان هتيجوا تتغدوا هنا قلت استناكم ونتغدى كلنا سوا
ايمان بجمود معلش يا سليم مش هينفع الحقيقة انا غيرت رأيى ومش هنتغدى هنا وشاورت لامنية فراحت لها فايمان الكبيرة قالت لها قدام سليم بصوت واضح اما تيجى تروحى يا حبيبتى ابقى عرفينى عشان احصلك على طول وخدى بالك من نفسك وسحبت ايمان الصغيرة فى ايدها ومشيت اتجاه باب الخروج وهى بتطلع تليفونها واتصلت على باباها وعرفت منه انهم وصلوا عند باب النادى فقالت له خليكم فى العربية ماتنزلوش مش هينفع نتغدا هنا النهاردة .. وانا جايالكم حالا
وخرجت راحت لمصطفى وفاطمة وحكتلهم باختصار عن اللى حصل واتفقوا يروحوا يتغدوا فى مطعم ايمان تعرفه 
وراحت ركبت عربيتها مع ايمان الصغيرة ومشيت ومصطفى وراها بعربيته
سليم كان واقف مذهول من رد فعل ايمان كان معتقد أنها اول ماتشوفه هتحنله وتفرح انه عاوز يقعد معاها ماكانش متخيل ابدا رد الفعل ده 
امنية لما شافت شكله كده خاڤت تتكلم معاه فرجعت قعدت على الترابيزة اللى كانوا قاعدين عليها من تانى وفضلت مستنية ابوها يفوق من الصدمة اللى انصدمها لكن اتفاجئت انه فضل واقف مكانه حوالى خمس دقايق وهو بيبص على الاتجاه اللى ايمان مشيت منه وفجأة لقته مشى من النادى من غير مايلتفت وراه ولا يقول لها اى كلمة بكل بساطة . سابها ومشى
امنية فضلت مصډومة شوية ولوهلة اعتقدت انه راح يبص على حاجة وهيرجعلها تانى فقررت تقوم تبص على عربيته ان كانت موجودة واللا لا ولما مالقيتهاش مابقيتش عارفة تعمل ايه تفضل واللا تمشى تتصل بيه واللا لا فقررت تقعد تستناة كمان نص ساعة ولو مارجعش تمشى ولما مر اكتر من نص ساعة قررت تقوم وتخرج من النادى من غير حتى ماتكلمه 
النادى كان بينه وبين البيت حوالى ساعة مشى وامنية قررت انها تمشيها وماتركبش مواصلات ومارضيتش تركب تاكسى لوحدها فضلت تمشى لحد ما وصلت البيت وعملت لنفسها سندوتش جبنة واكلته مع كوباية شاى بلبن ونضفت مطرح ماعملت واكلت وبعدين اتصلت على مامتها وبلغتها انها وصلت البيت 
طول الوقت ده امنية كانت بتفكر واخر تفكيرها ده انها قررت فى الاخر انها ترجع البيت من غير ماتقول لمامتها وقررت كمان انها ماتقولش لمامتها انه ابوها سابها ومشى لكن
كمان قررت انها مش هتخرج مع ابوها تانى مهما كان التمن
كانت تعبت من المشى لانها متعودة ان خروجها دايما بيبقى بالعربية فدخلت نامت 
ايمان الكبيرة وايمان الصغيرة رجعوا مارضيوش يقلقوها وهم كمان قرروا يناموا عشان يصحوا تانى يوم بدرى ويستعدوا لزيارة محمود

تم نسخ الرابط