رواية جديدة جامدة جدا الفصول من السابع للعاشر
المحتويات
كانت اجلت فرحها عشان تحضره معاها
ماحسيتش بنفسى غير والسماعة وقعت من ايدى وما قدرتش اكمل كلام ولا حتى قدرت انى اعرف اى حاجة زيادة سيبت السماعة واقعة على الارض ومشيت وانا تقريبا مش شايف قدامى روحت البيت اول ما دخلت من الباب عينى وقعت على الفستان اللى كنت معلقه على الدولاب عشان يبقى قدامى كل ثانية خدته فى حضنى وبكيت على كل حاجة على مۏت امى وعلى ضياعك منى وعلى ضياع كل حاجة حلوة حلمنا بيها سوا
قلت ليه لا طالما انها فعلا بتحبنى بلاش هى كمان قلبها ينكسر واتجوزتها فضلت معاها اسبوع واحد لحد ماهى قررت اننا نفصل واتهمتنى بالخېانة لانى دايما وانا فى حضنها كنت بنده عليكى
لما ولدت فى المستشفى وعرفت انها بنت .. صممت انى اسميها على اسمك ورغم انى لما شفت رد فعل روفيدة على الاسم حسيت انى يمكن اكون ظلمتها معايا اكتر من اللازم لكن لما لقيتها رفضت البنت فرحت انها سابتهالى وانى هقدر انده عليكى فيها طول الوقت
لحد سنة ونص فاتوا لما كلمته ولقيته حزين وموجوع وعرفت منه انك طالبة الطلاق بقيت عامل زى التايه ومش قادر احدد مشاعرى بقيت مړعوپ عليكى لاتكونى مچروحة من جواكى بقيت اسأل نفسى الف سؤال وسؤال عن السبب اللى ممكن يكون ورا طلاقك وياترى هتتصرفى ازاى وهتعملى ايه
وقتها كان خالى دايما يردد جملة .. لو كنت اعرف انه بالخسة والندالة دى ماكنتش جوزتهاله
لحد ما حصل الطلاق رسمى ورجعتى بيتك انتى وامنية وبقى فيه سؤال بيطاردنى كل ليلة قبل ما انام . ياترى ممكن ترجعى من تانى لسليم ياترى ممكن تسامحيه
وفضلت اتابع من بعيد لحد سنة فاتت اما لقيت نفسى مجرد عايش وبس فقدت مباهج الحياة كلها من حواليا مابقيتش عارف الصح انى ارجع واللا افضل هناك
لكن فى يوم شفتك فى الحلم اكنك لسه فى الكلية و قاعدة قدامى وبتقوليلى بحزن ليه سيبتنى وبعدت يا يوسف
صحيت من النوم وانا واخد قرار انى راجع وابتديت اصفى فى شغلى هناك من وقتها وكنت بكلم خالى كل يوم خلال الست شهور الاخيرة بقيت خاېف انى اتفاجئ فى لحظة انك روحتى من ايدى تانى
قبل ما انزل من الاردن بشهر كلمت سمسار عقارات من على النت وطلبت منه فيلا بالمواصفات اللى كنتى
متابعة القراءة