رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير

موقع أيام نيوز

لهفه وقال ب جد هايدي هنا ... ثم وقف حتي استوعب كلمة امه ف قال ب حذر عريس ايه الا جايباه مش فاهم.
سردت له عفاف ما حدث و رائي جاسر و موافقته وصدم وليد عندما عرف ان فادي هو من يريد ان يخطب اخته ولكن مع سرد امه وسماع رأي جاسر قال مش انتي يهمك سعادتنا ي ست الكل.
عفاف ب حب انا ليا مين غيركو ي حبيبي ... انا بفرح ل فرحكو.
اقترب وليد منها ثم جلس امامها كما كان وامسك يدها وقال خلاص سيبيها تختار شريك حياتها عشان ما نندمش بعدين ان احنا وقفنا ف طريق سعادتها مع الا اختاره قلبها ... كفايا جاسر ي امي.
عفاف ب حزن الا تشوفه ي حبيبي ... انا هطلب منك طلب ممكن ي حبيبي متردنيش.
وليد انتي ت أموري ي ست الحبايب.
جلس جاسر ينهي بعض الاوراق حتي ينهي صفقه جديده مع مندوب من شركة اجنابيه.
انتهي من امضاء العقود ثم قال كدا يبقي اتفقنا و البضاعه توصل ف معادها ب اذن الله .
المندوب اكيد ... ان شاء الله مش هيبقي اخر تعاقد بينا .
اومأ جاسر ب ابتسامه باهته تكاد تظهر من لحيته ثم انهو حديثهم و غادرو وظل هو مكانه ي نظر الي نقطه وهميه ي فكر بها ماذا يحدث لها ب غيابه ... ا هي بخير ام لا. هل تخطت حزنها وعادة الي ممارسة حياتها كما كانت قبل ان يراها او يعرفها ... كم لعڼ نفسه عندما اقسم ان تظل سجينته لم يعرف انها هي من سجنته ب عينيها الاسرتين ... التي جذبته عندما رأها اول مره .
انقطع سيل افكاره عندما سمع صوت رساله ع هاتفه ... نظر له ب عدم اهتمام ... ثم لم تمر ب دقيقة حتي اتسعت حدقتي عينيه وظل ي نظر الي الهاتف دون ان يرف له جفن ... وظل يقرأ الرساله اكثر من مره وينظر الي الاسم الذي بعثها له.
_وعد و فادي مره واحده .
هتفت بها نور التي تفاجأت ب دخول وعد و فادي من باب الفيلا 
نور نظرت له ب فرحه و امسكاه من خدوده وقالت بجد دودو هيتجوز معقوله دي ... مين دي الا خطڤتك مني ي ابو عيون زرقه انت.
كان فادي يحاول افلات وجهه من بين يديه ب غيظ ثم ابعد يدها ب قوة مصتنعه وقال ي بت اهدي مش كدا ... وبعدين قولتلك مېت مره متقوليش دودو دي.
نور ب جديه مصتنعه خلاص ... خلاص هقولك دودي كدا حلو .
فادي ب حنق فرقت  يعني دودو من دودي ي بت دا انا اخوكي ... حني وارحمني من استزرافك شويه .
كانت وعد تتابعهم ب ابتسامة باهته ... قالت نور اه ي حبيبي فرقت .
ظل فادي و نور يتناقرون و وعد تنظر لهم ب ابتسامة باهته لا تقوي ع الحديث... منذ ان رأت فادي امام باب غرفة مكتبها وهي لاتصدق ما يحدث ... رفضت و بقوة ما يريده هي تعرف اخيها جيدا ... لولا انها رأت الحب ب عينيه وافقت ع مضض لا تعرف ماذا يريد من تلك الزيجه ولكن تعرف فادي جدا عندما يحب ب قلبه لا يستطيع ان يؤذي من يحب ل ذلك وافقت ع مضض .
اسدل الليل سيتاره وارتفع القمر يتوهج و المجوم تزينه.
كان جاسر يجلس ع سريره يفكر ب الرسالة التي قراءها لا يعرف اهي جائته ب الخطأ ام لا ... ظل ينظر الي الهاتف و يقرأ الرسالة ل المرة ... لا يعرف كم مرة قرأها الي الان ... ظل ينظر لها ثم اغلق الهاتف و قذفه ب جواره ب ڠضب ثم زفر ب ڠضب و اعتدل ع السرير كي يأتيه النوم ... ف النوم جفاه بعد ان هجرته حبيبته الضائعه القاسېة ... التي هجرته ولم تفكر مرة واحده به ... ابعدته عن حياتها ... تظن انه تركها ولم يعرف اين هي ولكن المفاجأه انها لا تعرف انها تسكن ب شقته هو ... مستحيل ان تعيش ب بيت ليس بيته ولا ان تعمل بعيده عنه او لا يعرف عنها اي شئ ... هو من وجد لها العمل و اوصي اخاه عليها وان يكون ب جوارها دائما ولا يتركها ابدا مهما حدث ... هو عرف غلطه و عرف معني انعدام الثقة ب اقرب الناس له ... لا يريد ان يبتعد عن عائلته مره اخري ... سبب انه وافق ع فادي انه لا يريد ان يخسر اخته مهما حدث ... لا يريد ان يفقدها مثل ما كان سوف يفقد اخيه ب تحكمه به و اخذ القرارات عنه ... سبب انه اتجه الي صحبة السوء .
لا يصدق الي الان انه يجلس ب الكافيه ينتظرها ... ي اللهي كم اشتاق لها و لعينيها التي اسرته وسجنته و اطارت النوم من عينيه عندما يسبح ب قهوتها لا يشعر ب العالم حوله ... رفع عينه فجأة عندما شعر ب ضربات قلبه مسرعه ك أنها ب سباق الماراثون ... وجدها تدلف وتبحث عنه ... ي اللهي خسړت الكثير من الوزن طوال السنوات الثلاث اكثر مما كانت ... ولكن لما يراها جميلة ب جميع احوالها ... كانت ك الحورية ... ترتدي جيب واسعه من الشفون الشفاف و تحتها بطانه سمراء تلتف حول رجليها تظهر نحافتها ... اقتربت منه وكان التوتر مسيطر عليها كانت تقترب منه و كلما وجدت نظرته لها زاد توترها و خۏفها منه ... جلست امامه و اخفضت اهدابها حتي لا تواجه عينيه .
ظل الصمت بينهم حتي كسره جاسر قائل ب حب واشتياق وحشتني اوووي ي وعد ... مصدقتش لما لقيت الرساله منك و طلبتي تشوفيني ... متتصوريش فرحتي اد ايه.
ارتبكت وعد ولم تعرف ماذا تقول ... ولكن قررت ان تتطرق الموضوع التي طلبت ان تراه ل تناقشه معه حتي تنتهي المواجهة سريعا ... تكاد ټموت ړعبا منه ... انتفضت ب قوة عندما جاسر رفع يده ل يطلب النادل ... وهذا زاد من عڈاب قلبه و روحه ... قالت مسرعه حتي تداري انتفضتها و ارتعشها خوفا ولكن لم تعرف انه راءها و كم كره نفسه و ب شده بسبب ما فعله بها انا طلبت اقابلك عشان فادي و هايدي .
جاسر بعد ان اخفا حزنه و تحدث معها ب اريحه و ابتسامه حتي لا تخافه اكثر ... لقد اتخذ قرره الان انه لن يتركها مجددا مهما حدث لقد تركها كثيرا و كان يمنع نفسه من روءيها حتي لا يجبرها ع العوده معه ... قرر ان يأخذها ب ثم يبعد خۏفها ورهابها منه .
جاسر طب واحنا ي وعد ... هنفضل كدا كتير ... اقترب منها و حاول ان يمسك يدها ولكن نزعتها ب قوه منه و ظلت تفرك اصابعها ب بعضهم ب توتر
تم نسخ الرابط