رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
خلاص ي حبيبي شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس اشوف الا مجننه ابني كدا .
وليد ب حب مجنني بس ... دي بركة دعاكي عليا ... بس انا خلاص هتجوزها ولو مطلت ف الموضوع هعمل زي اخويا حبيبي واخطڤها .
يجلس ب الكافتيريا الخاصه ب الجامعة ويراقبها وهي تجلس مع اصدقاءها ... منذ ان صدفها هنا وعرف انها تجلس هنا كل استراحه حتي بات يأتي الي الكافتريا يوميا حتي يراها من بعيد ... ولكن كفي بعد الان ستكون ملكه لن يتركها ل احد ... سيطلب يدها من اخيها وانتهي الامر ... انقطعت افكاره عندما سمع هاتفه يرن اخذه حتي يري من وجده وليد ... رفع الهاتف ع اذنه ورد عليه ... لكن عندما سمع منه ما فعله اخيه ل وعد مره اخري وقف واخذ اشيائه مسرعا وهو يزجره ب ڠضب ع عدم انقاظها منه ... ركب سيارته وكاد ان ينطلق لكن هدأ قليلا عندما هدأهو وليد واخبره انهم يجب ان يحدث هذه المواجهه حتي يرتاحو مما كانو فيه ... تذكر حالة اخته السنين الفائته وكم كانت حزينه ولا تظهر ل احد ... زفر ب ڠضب مكتوم ثم اغلق الهاتف.
هتفت بها هايدي ب فرحة وهي تجلس امام فادي ب احدي الكافيهات الراقيه .
ابتسم فادي قائل اه ... داد ه يوصل انهارده هو مام وبكرا ه نكون عندكو.
هايدي انا مش مصدقه ... فادي ... انا بحبك اووي ... متتصورش فرحتي اد ايه ان احنا هنكون ل بعض ... ابيه جاسر لما وافق قالي عشان الفرحة والسعادة الا ف عنيكي .
اسدل الليل ستاره وتلألأت النجوم ب جوار القمر المشع ب جماله .
بعد مرور بعض الوقت و هم قلقين ب شده و فادي يريد الذهاب الي جاسر يشك انه فعل لها شئ ... دلف شادي الي الفيلا و اتجه الي الصالون مكان يجتمعون ... القي السلام عليهم و سلم ع احمد وجاسمين وجلس ... وجدهم قلقين ومتوترين .
احمد ب قلق وعد ي شادي ... نور ب تقول ان هي من ساعة ما خرجت الصبح مرجعتش .
شادي متقلقش ي عمي نور مع جاسر.
انقض عليه فادي وامسكه من ياقة قميصه وهتف ب صوت جهوري يعني ايه مع جاسر وازاي منقلقش ... ازاي اصلا تبقي عارف ان هي هناك ومتقوليش.
قال شادي ب هدوء يعلم حالت فادي عندما يكون قلق ... اهدا ي فادي ... انا معرفتش الا من وليد من شويه وكان عندي مشوار لازم اعمله وبعدين جيت ع طول.
شعر شادي ب نصل ب قلبه و حزن كثيرا من الاتهام ي عڈابه الذي يشعر به دون ان يقذفه غيره ب الاتهام ويلومه قال ب حزن وعذاب ضمير جاسر جوزها مهما انكرنا ... وانا ان مكنتش شايف مصلحة اختي ان هي ترجعله مكنتش سبتها معاه لحظه من اول ما عرفت .
شادي ب حده عشان كدا هو الا دمرها وهو الا ه يدويها ... انت مكنتش معاها السنين الا فاتت وشايفها عامله ازاي ... انت كنت بتشوفها يومين كل كام شهر وترجع ل حياتك ... انا الا شوفت عڈابها انا ... انا الا كنت معاها لحظه ب لحظه السنين دي ... تقدر تقولي عملت انت ايه عشانها .
فادي ب ڠضب و صوت جهوري ب جيب حقها ... كنت ب جيب لها حقها منه ... كان لازم اكسره ف اخته زي ما كسرني وكسر اختي .
صمت عندما استوعب ما قاله لقد افشي سره ... نظر الي ابيه مسرعا وجده مصډوم و امه تحاول ان تعرف ماذا يقول ... ظل ينظر لهم وسط صدمتهم ... تفاجأ ب ضړبة ع وجهه من ابيه و صوته العلي انت تعمل كدا ... وجاي عايزني اشركك ف الا عايز تعمله واطلب ايديها ليك عشان تكسرها ... انا ربيتك ع كدا ... هي ذنبها ايه ! ... تعمل فيها كدا.
نزع فادي يده من ع وجهه و قال ب ڠضب ذنبها انها اخته ... ذنبها الوحيد ان هو اخوها ... و ذنب قلبي اني اكسره ... ان هو حب اخت الا دمر اختي ... اه انا حبيتها ... و مش قادر اني اءذيها ... بس هدوس ع قلبي و ه كسر قلبها وقلب اخوها.
تركهم وخرج مسرعا ثم اخذ سيارته وغادر الفيلا و اخذ يعبث ب هاتفه .
_رأيك ي فتون ... هو مستعجل وعايز ي كتب الكتاب معايا ف الفرح لو وافقتي .
هتف بها سمير و هو ي جلس مع اخته ب غرفتها ... حتي يعلم ردها ع طلب شادي ... بعيد عن امه وابيه حتي لا يسيطرو ع راءيها.
فركت يدها واحمرت خدودها من الخجل ولم تعرف ماذا تفعل ... تفاجأت عندما وجدته امام باب منزلهم مره اخري ولكن ي ختلف الان جدا نظراته بيها دفئ وحنان وحب ... لم تراهم من قبل ... صمتت قليلا ثم امأت ب رأسها وابتسمت ب خجل.
ابتسم سمير وقال ب مكر تمام يعني دا رأيك اخر كلام .
هربت الحروف منها ولم تجد صوتها حتي ترد ... امأت مره اخري ولكن اندفعت عندما سمعته ي قول خلاص تمام هكلمه و اقوله كل شئ قسمه ونصيب ... وان انتي مش موافقه.
ضغطت ع شفتها السفليه من الخجل و اقتنت وجنتيها ب الحمرا القانيه وقالت ب ضيق والله لو ما بطلت رخامه ي سماره ل اقول ل شوشو حبيبة قلبي تأجل الفرح .
ضربها خلف عنقهاب القفا وقال ب حنق خليها تحصل كدا ... وشوفي انا هعمل ايه ... بنت خالتك خللتني جنبها و حط شوية صنابره معايا كمان واتخللو.
فتون الله ... شطه مخلله ... لا ما تجبلي شويه وحياة عيالك ... انشالله يخليهوملك ي رب.
سمير انت هتشحتي ... متخفيش ... هدوقهالك ... انتو اه هتكتبو الكتاب معايا ف الفرح ... بس هتقعدو
متابعة القراءة