رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
المره مختلفه ... هو لن يمنع نفسه من زيارتها هذه المره .
فادي ب حده يعني ايه ي وعد ... هتهربي تاني .
وعد لا مش ه هرب ... المره دي انا مش ه هرب ... بس مش ه هد كل الا انا بنيته السنين الا الا فاتت عشان حد ... انا رجعت بس عشان خطوبتك من هايدي ... عشان مافيش حاجه تقف بينكو ... لكن اني اتخلي عن حياتي عشان حد معدتش هتتكرر .
بعد مرور سنتين .
حدث الكثير بهم لقد تزوج فادي و هايدي بعد ان اخبرها الحقيقه كلها وطلب منها ان تسامحه ... وهي تحمل الان نطفة حبهم ب راحمها عمرها شهران فقط بعد ان ظلت تبحث مع الطبيبة النسائية بعد مرور سنه ع زواجهم .
كتب كتاب شادي و فتون و مازال الفرح يؤجل بسبب تعنت اخيها ب ان تخلص مناقشتها واسباب اخري يخترعها حتي يزيد من حنقها ولكن بعد ان انهت مناقشتها تزوجو ولم تتركه له مجال ل المعارضه تزوجو من 6 اشهر لم يخلو من خفت ظلها مع شادي واخيها وطفله العزيز يوسف عمره عام ... و هي الان ب شهرها 4.
شقة حاتم و نور.
_كدا يبقي خلصنا .
هتفت بها وعد التي كانت تجهز مريم و تلبسها ثيابها التي تشبه ملابس تنه و رنه ... صمم لها خصيصا وكان هديتها من وعد ... ويوجد تاج ع شكل ورقة شجر مثل تنه و رنه ... قبلتها من خدها حتي اصدرت مريم صوت يدل ع سعادتها ... قبلتها من خدها الاخر المكتنز قائلة يلا ي مريومه عشان مامي تشوفك ... سمعتها تردد وراءها .. مم ممما .
وعد وهي تلاعب مريم شوفتي ي نور ... مريم بتقول ماما .
ابتعدت نور مسرعه عن حاتم .
حاتم وهو يكتم ضحكته ع ملامح نور الخجله بقي كدا ي ميرو تقولي ماما و بابا لأ كدا هزعل منك .
ثم اخذها من وعد ونظر الي ما تلبسه ... اعجب به كثيرا واشاد به قائل بجد الفستان تحفه ي وعد جاتلك منين الفكره دي .
ضحك حاتم و نور كثيرا نور قائله من بين ضحكتها بجد انتي فظيعه ي وعد ... دكتور جراحه و عندك 30 سنه ولسه ب تتفرجي ع انمي .
وعد ب تكبر طبعا ي بنتي ... وبعدين هم 32 مش 30 انتي عايزه تصغري نفسك يعني .
ثم اخرجت لها لسانها ... التقتت وعد المعلقة ولعقت الشكولا الا عليها و قالت ب برود سيبك سيبك ... هااا ... مش محتاجه مساعده .
تذكرت نور قالب الحلو الجاهز التي اوصت عليك احد المخابز انه لم يأتي الي الان وعد بليز ... التورته لسه مجاتش ممكن تروحي تجيبيها اتأخرنا اووي و مامي جاسمين وبابي زمانهم ع وصول واصحاب حاتم وكله هيوصل ف اي لحظه .
وضعت وعد المعلقة ع الطاوله ب جوار الكيك قائله وهي تتجه الا الخارج و تشار بيديها الاثنين حاضر حاضر ... مش لازم المحاضره دي ... قولي روحي هاتي التورته وتعالي .
اخذت القالب وخرجت من المخبز وكادت ان توقف تاكسي حتي تذهب الي نور ... لكن توقفت امامها سياره تعرفها جيدا ف هو لم ييأس ل يوم واحد حتي ... تفاجأت به بعد عودتها الي شقتها ... عندما طرق ع الباب حتي فتحت ثم قدم لها قالب كيك جاهز قائل لها ازيك ... انا جارك الجديد هنا و كنت حابب اتعرف ع جارت القمر الا بابه قدام بابي ممكن .
منعت ابتسامتها ولكن كان التقتها هو قائلة ب حده جارت القمر فوق ع السطوح ... ممكن تطلع ليها ... ثم اغلق الباب دون كلمه اخري ... ثم استندت ع الباب وكتمت ضحكتها بيدها حتي لا يسمعها .
فاقت من ذكرياتها عندم سمعته يقول وهو يفتح لها الباب حتي تركب ب جواره يلا ي وعدي عشان منتأخرش ع اختك .
وعد انت ايه الا جابك انت مبتزهقش ... انت عرفت مكاني ازاي انت بترأبني.
اخذا منها قالب الحلو ثم وضعه ب الخلف واغلق الباب واتجه لها و دفعها ب رفق الي داخل السياره قائل ب سماجه لو الدنيا يأست ان انتي ترجعيلي ... انا مش هيأس .
اغلق الباب ثم التف حتي يركب هو الاخر وانطلق ب السياره ... ظلت تنظر له قليلا حتي سبحت ب احدي ذكرياتها التي جمعتهم منذ انتقاله الي جوارها ومحاولاته .
كانت تجلس ب منصف الليل ب الشرفه حتي شعرت ب شئ قڈف عليها من الشرفه المجاوره الخاصه به نظرت له وجدتها ورده صفراء تدل ع اعتذاره ثم وجدت معها كارت مكتوب به لا استطيع ان اخلف ب وعدي لانه لكي ... لكي اعتذارا مني ع ما فعلت ... لم ايأس حتي تصفحي عني ي وعدي
نظرت ب اتجه الشرفه المجاوره لها وجدته يجلس ع سور الشرفه ويمسك لافته مكتوب عليها انا اسف ي وعدي
كتمت ابتسامتها ولم تظهرها لها ثم قامت ودلفت الي الداخل واغلقت الباب .
فاقت من ذكريتها عندما سمعته ي خبرها انهم وصلو ... رأته يتأملها وهي كانت شرده وهي تنظر له ... حمحمت ثم ترجلت مسرعه و صعدت و نسيت قالب الحلوي.
دقت جرس الباب ... حتي فتحت لها نور ولكن باغتها سؤال نور لها التورته فين ي وعد .
تلألأت وعد ولم تعرف ماذا تقول من توترها ولكن زاد توترها عندما سمعته ي قول معايا اهيه ... كل سنة و ميرو طيبة و عقبال ما تبقي عروسه حلو زي خالتها ي رب.
ضحكت نور و اوسعت الطريق حتي يدلوفو قائله كدا انا فهمت السبب ... وانت طيب ي جاسر ... وبعدين ما خالتها توأم امها يعني شكلي ولا لازم تعاكس.
جلس جاسر و قال ب حب لأ طبعا خالتها مالهاش زي ... خالتها دي روحي ... الا لو بعدت عنها اموت .
خرج حاتم وهو يحمل مريم عندما سمع صوت جاسر قائل
متابعة القراءة