رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير
يتهور جاسر دكتور شرف انا هتنقل من هنا لاني رج......
افتكر اني قولتلك بلاش
قاطعها شرف قائل ب لهفه وهو يمسك يدها ولكن حاولت سحبها منه بسرعه هتتنقلي ليه... حد ضايقك... طب انتي مضايقه عشان انا طلب ايدك ل الجواز...........
لم يستطيع ان يكمل كلامه عندما تلاقي لكمه قويه ب وجه و سمع زأير مث زأير الاسد عندما يقترب احد من لبؤته زوجته.
ظل جاسر يسدد له اللكمات و السباب ب افظع الالفاظ حاول الدكاتره و الامن و الممرضين ابعد جاسر عنه ولكن لم يستطيعوا ان يبعدوه عنه كان يجثي فوقه حتي اقتربت وعد منه قائله ابعد ي جاسر عنه والا انا.......
لم تستطيع ان تكمل كلمها عندما وجدته يلتفت لها و ينظر لها نظرات تبث بها الړعب ب اوصلها... ابتعد عنه ثم توجه إليها وامسكها من معصمها و سحبها معه الي الخارج.
ظل الصمت يعم حولهم حتي قاطعه جاسر عندما رأى خۏفها... زفر ب ڠضب قائل انتي خاېفة ليه دلوقتي.
وعد ب تلعثم وخوف مافيش مش خاېفه.
مسح ع وجهه ثم جذبها من مأخرة رأسها ب احضانه قائل اسف ي حبيبتي لو خوفتك مني... بس... بس انا مقدرتش امسك اعصابي لما سمعته.
لعڼ وسب نفسه عندما شعر ب خۏفها من انه قد يشك بها مرة اخري... بل هو يشك ب نفسه ولا يشك بها قائل انا اسف ي وعد... سامحيني ي حبيبتي... والله مش شك انا مستحيل اكرر غبائي مره تانيه واشك بيكي انتي اطيب واطهر حد انا شوفته.
ما اصعب الشك و التسرع ب الحكم ع الاخرين... تمهل ف حكمك وتسرعك و شكك ب الاخرين.
لا استطيع ان اكتب انهم عاشو ب سعاده ابديه ولكن استطيع ان اقول انهم لم يقفو امام اي شدائد كانو مع بعضعم لم يفترقو مره اخري ابدا.