رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
ه قولك انا بعدها ايه ... اقف جنبك واخلصك من ابويا وادافع عن حقك صح .
اتسعت عينها ب صډمه من معرفته ب سبب قدومها اليه ولكن لم يدم عندما تابع قائل متستغربش ... نور قالتلي لما كنت ب زورها امبارح وقالتلي اساعدك لان هي مهتقدرش تسامحك ابدا ولا تقف جنبك ... بس تصداقي ان حتي لو هي مكنتش قالتلي وشوفتك انهارده بردو مكنتش ه صدق انك بجد جايه تشوفيني وعايزاني اسمحك لانك ل الاسف معندكيش شعور ب الامومه ولا الضمير او الخۏف من ربنا .
ظلت تنظر له ب تحفز تنتظر ان تعرف شرطه ف هي موافقه ع اي شرط طالما انه سيرد لها حقها ويقف ب جانبها.
خرج سمير من مكتبه الي خارج المحكمه وعندما اتجه الي سيارته اتسعت ابتسامته عندما رأها تقف وتستند عليها و تحرك رجليها ب شرود اقترب منها ثم وقف امامها وقبل رأسها وقال واقفه كدا ليه ي حبيبتي ف حاجه .
ضاق بين حاجبيه ب صډمه مزيفه وقال بجد ... شاكوه ل القاضي مره واحده ي شوشو ... قولي مين بس الا زعلك وانا ه قدملك واسطه كمان عشان انا مقدرش اشوف حبيبة قلبي زعلانه ولا حد مزعلها.
ضړبته شروق بيدها ب كتفه وقالت ب حنق لا والله متعرفش مين الا مزعلني ... ثم حاولت ابعاده عنها حتي تتركه وتذهب قائله ب صوت عالي نسبيا من حنقها ابعد عني انا غلطانه اني جيت وعبرتك ... واعمل خسابك بقي ان الفرح هيتأجل كمان اربع سنين ع ما نفسيتي ترتاح منك .
ضړبته ب صدره ب قوه ثم قالت ليك عين تتكلم عن الفرح ... فاضل شهر بس عليه وحضرتك ولا بتسأل ولا بتشوف ايه الا ناقص و رامي كل حاجه عليا ... وكمان لما اكلم اسال عليك فتون تقولي انك مش موجود و شافتك واقف مع واحده... ثم ظلت تضربه عدة ضربات ب حنق وهو يحاول ان يتفادها متابعه واحده مين الا كنت معاها ... هااه ... انطق واحده مين.
ثم فتح لها باب السياره الامامي و ادخلها ب القوة ولم ينتظر ان تقول كلمه اخري ... ثم اغلق الباب و اتجه الي مكان السائق وركبها وانطلق.
كانت تجلس ب الشرفه و تضم رجليها الي صدرها وتستند ب رأسها عليها وتنظر الي البحر ب شرود تفكر ماذا تفعل الان ف لقد اخذت قرارها ب ان تواجهه مهما يحدث ولكن ل تنهي هربها هذا الذي يؤريقها و يتعبها ويتعب من يحبها ... لقد سئمت الوحده ... تريد ان تعود ل تعيش وسط ابيها و اخوتها وزوجة ابيها الحنونه و تري تقدمات وليد وجوليا ... اخر ثنائي تتوقعه ف جوليا رغم من يراها لا يعرف عمرها الحقيقي ب سبب ملامحها الطفوليه البريئه التي توحي ان عمرها لا يتعدا العشرون عاما ... انها تكبر وليد ب عدة اعوام ... علاقتهم فريده من نوعها ... وليد يحبها كثيرا ويفعل الكثير حتي تبادله الحب رغم انه من مجتمعا شرقي يرفض مثل تلك العلاقات ... يحكم ان الرجل يجب عليه ان يتزوج اصغر منها حتي ولو كان شيخا وهي قاصر ... شعرت ب بعض التعب ف وقفت واتجهت الي غرفتها كي تستريح قليلا قبل ان تشرق الشمس و تذهب الي العمل.
الفصل ٢٨٢٩٣٠قبل الاخير
جلس ب جوارها ع حافة الكرسي ثم امسك يدها و قال ب تردد جيت من يومين بس ...
لم يستطيع ان يكمل حتي لا تغضب والدته عليه ولكن سمعها تكمل كلامه ب هدوء رحت ل وعد مش كدا ... ثم ربتت ع يده وقالت ب حنو انت لسه ب تحبها ي وليد.
وقف وليد وجلس ع ركبتيه امامها وامسك يدها وقال ايه الا بتقوليه دا ي امي ... وعد تبقي مرات اخويا ... مستحيل افكر فيها .
رفعت يدها و ربتت ع وجنته بها بينما الاخري يمسكها وليد بين يديه وقالت بجد ي حبيبي ... ي عني انت نسيتها .
وليد ي امي انا ما حبتش وعد الا انا حبيتها كانت سراب و اقدر اقولك كمان ان كانت مشاعري مجرد تعلق ب البنت الا كنت رسيمها ف خيالي و لقيتها ف الواقع ... بس كل دا سراب ... امي انا لقيت الا بحبها ب جد من كل قلبي وبتمني اتجوزها انهارده قبل بكرا ... وعد هتفضل طول عمرا ب النسبالي مرات اخويا.
عفاف ب لهفه ب جد ي حبيبي يعني انت عايز تتجوز ...طب هي مين و اهلها مين ... طب هنروح نطلبها امتي ... اخدت معاد مع اهلها.
وليد ب ضحكه خفيفه بس ... بس ي امي واحده واحده ... اولا ي ستي هي مين ... تبقي قريبة وعد ... اهلها مش من هنا اهلها ف امريكا ... اما المعاد الا هطلبها فيه ... مش لما توافق ي امي دي مطلعه عيني.
عفاف اسم الله عليك ي حبيب امك ان شاء الله هي ... وبعدين هي تطول تتجوزك.
ربت وليد ع يدها وضحك قائل خلاص ي امي ... براحتها شويه وصدقيني لو ماطلت كمان شويه ... هخطفها واتجوزها واجيبهالك كمان ترييها عشان تعرف ازاي ترفضني.
ضحكو الاثنان معا ثم هدأ وليد وقال هاا.. كنتو عاملين ايه من غيري الفترة الا فاتت.
تنهدت امه ب حزن قائله اخوك زي ما هو كل مادا حالته ب تسوء ... ام اختك رجعت امبارح و كمان جايه ب عريس ف ايديها.
وقف وليد ب
متابعة القراءة