رواية وعدي الفصول من الرابع وعشرون للاخير
المحتويات
ف لسانك ... وبعدين تعالي هنا خاېفه عليا يوم فرحي ليه.
صړخت وجريت حتي اختبأت خلف الكرسي الاخر عندما اقترب منها وقالت وهي تغمز ب احدي عينيها خاېفه تستعين ب صديق و تبقي البت شروق راحت عليها ... انا هكلم خالتو واقنعها ترجع ف كلامها احسن.
وقف سمير مصډوم من وقاحة وجرأت اخته ثم جري خلفها سريعا حتي امسكها من هدومها من الخلف ك الحرامية ويدفها ل الامام والخلف وقال ب دهشه بت انتي بتجيبي الكلام دا منين وازاي تتكلمي مع اخوكي الكبير كدا.
اتسعت حدقتي سمير وهتف ب ذهول انتي كدا مؤدبه امال لو قليلة الادب هتتكلمي ازاي.
انزلت رأسها وكادت ان ترد عليه ولكن شاهدت انه كان يتحرك ب اريحه ب حذائه و لم يخلعه ف صړخت ب قوه حتي فزع وتركها و وضع يده ع اذنيه.
صدم سمير من صوتها وانفعالها ولكن حاول ان يتخلص منها حاليا ف هو يعرف انه لن يربح معها ب الحديث مطلقا ثم انحني وخلع حذائه و قال وهو يتوجه الي غرفته حسبي الله ونعمة الوكيل فيكي ب بنت سهير ... انا عايز اعرف هم قالو هنزورهم ونيجي ب سرعه يقعدو كل دا ويسبوكي معايا .
انهت ما بيدها واتجهت الي غرفتها كي تغير ثيبها ولكن سمعت الجرس ف ظنت انها وفاء التي تسكن فوقهم اتت ل تترك معها ابنها كي تذهب الي العمل كما تفعل دائما ... اتجهت الي الباب ولم تغير اي شئ ب مظهرها و فتحته ولكن عندما رأت شاب يقف امامها لا ترفه ولكن وسيم ظلت تنظر له وقالت ب بلاهة دون ان تشعر صلاة النبي احسن.
كانت تنظر له نظرات مختطفه وهي تقدم له العصير ... كان يجلس مع اخيها ولكن وقفت مسرعة واتسعت حدقتي عينيها عندما سمعته يقول بس مقولتيش ي سمير ان ليك اخت صغيره كدا ... ثم نظر لها وقال انتي ف سنة كام .
لم يستطيع سمير امساك ضحكاته تحت نظرات استغراب من شادي و نظرات ڠضب من فتون .
ردت فتون ب اقتضاب بحضر ماجستير .
قال بعد التاقت انفاسه وهدأ ثم قال اسف والله ... شكلك صغيرة اوووي .
قال سمير من بين ضحكاته التي لا يستطيع ان يسيطر عليها لا ولا يهمك هي الا اوزعه اووي ... دا غلط وارد ... مش عارف دي ه تدرس ل طلاب ف الجامعة ازاي .
ثم الټفت كي تغادر وتذهب الي غرفتها وهي ممسكه ب هاتفها و تعبث به .
وقف مسرعا ي هرول ورائها وحاول اخذ الهاتف منها و هو يقول لا لا لا ... وع ايه الطيب احسن ... دا انتي هتبقي اجمل دكتورة شوفتها .
سكنت وهي تبعد الهاتف عن يده وقالت ناس ماتجيش غير ب العين الحمرا صحيح ... بس دا ميمنعش اني اكلم شوشو حبيبة قلبي ... ولا ايه دي مهما كانت بنت خالتي و صاحبة عمري ثم اخرجت لسانها له وهرولت سريعا الي غرفتها واغلقتها عليها بعد ان فلتت منه صحيح من قال كل قصيرا ماكير .
الټفت الي صديقه وجده ي حاول كبت ضحكاته عليهم ف اتجه له حتي يجلس وقال ب حنق طلعها ... طلعها ل ټموت مني .
اڼفجر شادي ف الضحك وبعدها شاركه سمير حتي توقف وقال مالك ي صاحبي ... احكيلي.
_ Will you Marry me.
قرأتها هايدي ب اعين متسعه مكتوبه ب احدي الحدائق الخاصة ب الورود وتفوح منها اروع الروايح .
وقف فادي خلفها و وضع يده ب جيبه وينظر لها ب ابتسامة رزينه ونظرات لا يفهمها الا هو ... وضعت يدها ع فمها ثم التفتت له وتومأ ب رأسها ب ايجاب سريعا حتي تقدم منها وركع ع ركبتيه امامها واظهر لها الخاتم ع شكل زهرة اللوتس و كرر سؤاله وهي تكتفي ان تومأ ب رأسها هربت منها الكلمات من فرحتها اليوم حصلت ع اكثر ما تمنت ف اليوم ادت رسالتها الجامعية واشاد الجميع بيها وايضا طلب حب عمرها الزواج منها ... مدت له يدها والاخري ع قلبها حتي تعطية القوه حاي يهدأ من ثورته عليها قليلا حتي لا تفقد وعيها من السعاده التي حصلت عليها.
كانت تمشي ب ممر المشفي وتمسك ب احدي يديها ملف تقرأ به والاخري قطعة من الشوكولات العاده الوحيدة التي لم تتغير بها ... كلما زاد الشغل والتعب كلما تزيد من اكل الشوكولات حتي تهدأ نفسها ظلت تمشي حتي وصلت الي مكتب الاستعلام و وضعت الملف عليه ونظرت الي موظفت الاستعلام التي تجلس امامها وقالت فوزيه ... كنت عايزه اسألك عن الست الا كانت ف الطوارئ امبارح.
ظلت تنظر فوزيه لها ب استفهام حتي تذكرت عن من تتحدث وقالت قصدك الا ابنها اټهجم عليها .
وعد ايوة.
فوزية دي مشيت والمستشفي كانت عملت محضر بس هي قالت ان هو ابنها وانكرت ان هو الا عمل فيها و المحضر اتقفل.
وقفت وعد مصدومه من فعل تلك المرأه تدافع عن ابنها وهو من اذاها ... تذكرت وقتها ما فعلته امها معها و انها كانت تريد سجنها ظلما و حبست العبارات ب عينيها تأبي ان تنزل و شعرت ب الصدأ ب حلق قائلة ب صوت متحشرج الام كدا يلا هي خرجت امتي.
كادت ان ترد عليها فوزيه ولكن توقفت عندما وجدت شاب وسيم يقف خلف وعد و يشاور لها ان لا تتكلم ... نظرت وعد ب استفهام ب عين فوزيه و التفتت حتي تري الي اين تنظر ... اتسعت حدقتيها من المفاجأة و نظرت الي من جاء ل زيارتها.
اقارب منها شادي وكان يأبي ان يتركها ولكن ابتعد ع مضض عندما ابعدته جوليا عنها ... كانو الممرضين و فوزية ينظرون ب بلاهه واعجاب الي وليد و شادي و جوليا الاجنبيه الملامح والحديث.
جوليا اية رأيك ب المفاجأة دي ... جينا من المطار عليكي ع طول.
وعد دي احل مفاجأة ... انتو ماجتوش ولا مره المستشفى الا بشتغل فيها.
وليد مرضيتش اجيليك لوحدي احنا حجزنا التذاكر ع مطار إسكندرية عشان نشوفك و شادي جه وقابلنا .
وعد دي احسن مفاجأ حصلت لي ... لسه ربع
متابعة القراءة