رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

هلبس احمد 
وفعلا كانوا على البحر بعد ربع ساعة واحمد مسك ايد حسام عشان ينزله الماية فحسام بص لليلى وقاللها ياللا 
ليلى ياللا ايه انا مش هنزل تانى 
حسام ياللا يا ليلى ...المرة دى مش هبعد عنكم لحظة وكمان انا جايب كاميرة الفيديو معانا خلينا ننبسط وتبقى ذكرى حلوة لينا ولاحمد 
ليلى كانت مترددة وهى بتفتكر فى اللى حصل قبل كده بس حسام ما ادالهاش فرصة تفكر كتير فجأة لقته شال احمد على كتفه ومسك عوامة احمد فى ايد وبايده التانية سحب معاه ليلى بهدوء حازم لغاية ماوصلوا لعمق معقول فى الماية 
بعد ما حسام حط احمد فى عوامته وفضل يلاعبه شوية احمد طلب منه يشيله على ضهره ويعوم بيه زى مابيعمل معاه فى البيسين 
حسام خلى ليلى تسند على عوامة احمد باديها الاتنين واخد احمد على ضهره وفضل يعوم بيه شوية ويعلمه شوية وكل ده كان حوالين ليلى مابعدش عنها ابدا وبعدين فجأة اتعدل وحط احمد فى عوامته من تانى ولما احمد اعترض حسام مال عليه ووشوشه بحاجة فى ودنه خلته هيص وقعد بسقف بايده وهو بيبص لليلى اللى بصتلهم وهى مستغربة ومش فاهمة حاجة لكن لقت حسام بيمدلها ايده وهو بيقوللها هاتى ايدك مدت ايدها وهى مفكرة انهم هيطلعوا من الماية لكن لقت حسام ادالها ضهره وفجأة من غير ماتفهم ايه اللى حصل لقت حسام شالها على ضهره وعام بيها وهى صړخت فى الاول واعترضت وهى بتصرخ وبتطلب منه ينزلها لكن لقته بيقوللها بهدوء انبسطى يالولو ..احنا خلاص راجعين النهاردة حاولى تستمتعى على قد ماتقدرى
ليلى حست انها مكسوفة من حمل جسمها على جسم حسام وقلبها كان بيدق بسرعة وپعنف لدرجة ان جسمها كان بيترعش رعشة خفيفة حسام حس بيها واعتقد انه من الخۏف او ان الماية باردة عليها فسألها وهو بيهزر معاها انتى يابنتى مالك بتترعشى كده ليه انتى بردانة
ليلى وصوتها بيترعش بالعكس الماية تجنن
حسام اومال مالك بتتفضى كده
ليلى سكتت ثوانى وبعدين قالتله عمر ماحد شالنى بالطريقة دى قبل كده
ليلى شفايفها كانت قريبة اوى من ودن حسام وكانت انفاسها وهى بتتكلم بتيجى فى رقبته وده خلاه وقتها متلخبط نوعا ما وحس باحساس غريب عليه ماجربهوش قبل كده 
حسام فضل عايم بيها شوية وهم ساكتين وسط هيصة احمد وتسقيفه ليهم لحد ماليلى قالت بالراحة كفاية ياحسام عشان مانتأخرش على توضيب حاجتنا 
حسام طب امسكى فيا كويس عشان هتعدل ولف ايده لورا عشان يسندها معاه لحد ما وقفها وكانت متعلقه فى رقبته بايدها السليمة ولما اتطمن انها اتعدلت لفلها وقاللها مش عاوزة تعومى على ضهرك شوية
ليلى باحباط مش هعرف
حسام بتريقة مين قال مانا معاكى اهو ..تعالى ياللا
ليلى وهى من جواها سعادة غريبة مش لاقيالها سبب بس اوعى تسيبنى 
حسام وهو بيحتويها بعنيه لا يمكن اسيبك ابدا
ليلى حست ان صوت حسام فى نبرة غريپة عن ودانها من سنين حنية عرفتها وداقتها منه كتير قبل كده ورجعت اتحرمت منها من تانى قد ايه حنيته واهتمامه ده كان واحشها رفعت راسها وقالت له انا عارفة انك قدها 
حسام ساعدها انها تفرد ضهرها على الماية وهو حاطط ايد واحده تحت ضهرها وايده التانية كل شوية تعدللها هدومها 
احمد وانا كمان يابابا عاوز اعمل زى ماما 
حسام وهو بيضحك انت طماع اوى ياد انت ده انت خلصت على العوم كله لوحدك فى اليومين دول سيب ماما بقى تنبسط شوية 
ليلى طب انا هتعدل ولاعبه هو شوية عشان خلاص هنمشى 
حسام خليكى لحد ماتنبسطى وتشبعى يا لولو وبعدين انا برضة هعملله اللى هو عاوزة 
ليلى وهى بتتعدل عشان تقف على رجلها لا كفاية ياللا شو .
وفجأة وهى بتتعدل كانت هتتقلب فى الماية على جنبها الشمال بس حسام انتبهلها ولحقها بسرعة فى حضنة وهو بيقوللها بصوت عالى وبخضة حاسبى يا حبيبتى
ليلى اتكسفت وبعدت شوية بس حسام ماسابهاش غير لما اتطمن انها سندت على عوامة احمد وبعدين اخد احمد لاعبه شوية زى ما وعده ولما الوقت قرب يخلص جاب الكاميرا واتصوروا صور كتير جدا وكانت ملامحهم مرسوم عليها السعادة 
.
فى الطيارة احمد نام تانى فحسام حطه فى الكرسى بتاعه وربطله الحزام واتنقل هو جنب
تم نسخ الرابط