رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
تيجى تقعدى وانا هحكيلك على كل حاجة وماتخافيش منى ياليلى انا مش عاوز منك حاجة انا بس حبيت اقوللك على اللى جوايا يمكن ربنا يأذن لحبى انه يطلع للنور ..تعالى يا ليلى اقعدى
ليلى قربت من السرير وقعدت وهى بتحط الغطا على رجلها لانها لسه ببورنس الحمام
حسام اتنهد وقال انا من صغرى وانا بحبك وكان حبى ليكى بيكبر يوم عن يوم ولو تفتكرى انى تقريبا ماكنتش بفارقك غير على النوم حتى المذاكرة ..كنت اخدك انتى وحسن الله يرحمه ونقعد نذاكر كلنا عند جدى بحجة انكم لو احتاجتوا حاجة تسألونى على طول عشان مانضيعوش وقت لكن الحقيقة انى كنت ببقى عاوزك قدامى طول الوقت
وقتها بعدت عن الكل وكنت بقعد واتكلم واتعامل معاكم بحدود وكنت اما اشوفك كنت ببقى متغاظ جدا انك قدامى ومش قادر اتعامل معاكى زى مانا عاوز وعصبيتى بقت اكتر لما حسن دخل كلية الشرطة ولقيته اخد مكانى عندك وطبعا عشان ماكانش بيبقى موجود غير فى اجازاته ماما ماكانتش بتضيق عليه عشانك زى ماكانت بتعمل معايا ولحد يوم الحاډثة بتاعة ايدك كان حسن لسه مسافر قبلها بيوم واحد ..فاكرة
حسام ليلة ما سافر انتى كنتى عملاله تورتة عشان عيد ميلادة واحتفلتى بيه وجيبتيله هدية فضل محتفظ بيها سنين وده خلانى هتجنن منك بقى هاين عليا اخطفك واحبسك بعيد عن الكل وفضلت متنرفز منك لحد اما شوفتك راجعة متأخرة عن معادك وكمان كان فى تلات ولاد ماشيين وراكى بيتغزلوا فى عيونك وفى قوامك وشعرك ولما جريوا منى مافضلش قدامى غيرك عسان افش غلى لما كله اتكوم فوق بعضه لدرجة انى كنت هنفجر ...بس ماكانش قصدى اللى حصل ...والله عمرى مافكرت انى ااذيكى
وكل اللى كان بيتردد فى عقلى وقتها انك اكيد كرهتينى بسبب اللى حصل
حسام اتنهد وسكت شوية وبعدين قاللها لما جدى اقنعنى انى ارجع البيت تانى حسيت انى متكتف وانى مش قادر اتعامل معاكى زى زمان ولقيت علاقتك بحسن قويت بكتير عن وقت ماسيبتكم ومابقيتش عارف علاقة حسن بيكى حب واللا ود واللا ايه بالظبط ويوم عن يوم وسنة عن سنة كان ابتدى خطابك يدقوا على البيبان بس اللى ماحدش يعرفه ان انا وحسن اللى كنا بنطفشهم
ساعتها حسيت ان حسن ممكن فعلا يكون بيحبك ولذلك لما بابا وجدى طلبوا منى اتجوزك .انا علقت موافقتى بموافقة حسن
ليلى بشهقة يعنى ايه ...عرضونى عليك امتى الكلام ده وازاى وليه
حسام هز راسه بالموافقة وهو باصص فى الارض وقال ليلة ماحسن طلبك ساعتها كنت مقتنع تماما ان حسن عاوزك وماقدرتش انى اصرح بحبى ليكى
وفعلا حسن لما سمع كلامى مع بابا اټخانق وثار وقال انه كان ناوى يتقدملك بس مستنى الوقت المناسب ..وفعلا اتجوزتوا
حسام اتعدل قدام ليلى وقاللها بس احلفلك انك من يوم ما اتجوزتى حسن وانا قررت انى ابصلك واتعامل معاكى على انك ليلى بنت عمى ومراة اخويا وبس واكيد انتى حسيتى بده عمرى مابصيتلك بصة وحشة ولا دنيئة طول ما انتى كنتى مراة اخويا يا ليلى صدقينى
ليلى بصوت خاڤت فيه رعشة من اثر دموعها انا
متابعة القراءة