رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عارفة اخلاقك كويس ياحسام مانتش محتاج انك تحلف ولا تدافع عن نفسك قدامى
حسام فضلت حابس حبك جوايا وقافل عليه لغاية ما اتجرأ التاجر اللى قصادنا فى المعادى وطلب ايدك منى كنت هقتله ...ازاى يتجرأ ويبص لمراة اخويا وبعدين فجأة لقيت حبك صحى جوايا من تانى وناره اشد واقوى ومابقيتش عارف اتصرف ازاى بقيت اتعمد اغيب فترات اطول عن البيت ولما جالى تانى عريس ..دى كانت زى البنى آدم اللى بيبقى عنده غيبوبة وفجأة يفوق من تانى بقيت تايه وموجوع وبقيت حاسس بالعجز وده اللى خلانى اتعامل معاكى بقسۏة من تانى
لما حسام سكت ليلى فضلت بصالة بنظرة ماقدرش ابدا يفسرها مابقاش عارف دى نظرة ۏجع واللا عتاب واللا رفض لكل اللى قاله فقام وقف وهو لسه بيبادلها النظرات وقال زى ماقلتلك انا مش عاوز منك حاجة انا بس كنت عاوز احكيلك خاېف مايكونش فى العمر زى اللى راح ويفضل حبك مدفون فى قلبى اللى باقى من عمرى
حسام سابها وخرج وقفل عليها الباب وفضل واقف ساند براسه على بابها فترة مش قليلة وهو مش عارف ان كان اللى عمله ده صح واللا غلط بس افتكر لما اعترف لابوه بكل حاجة وابوه نصحه انه يصارحها وانه على الاقل يعرف هو واقف على ارض صلبة واللا لا
ليلى فضلت قاعدة على سريرها ودموعها مغرقة وشها وقعدت تكلم روحها
_ ادى اللى كنتى خاېفة منه حصل ياليلى
لا ده اسوأ بمراحل من اللى كنت خاېفة منه
_ طب هو المفروض تتعاملى معاه ازاى بعد كده
مش عارفة ومش قادرة افكر
وضع ايه اللى اتغير او هيتغير
_ موضوع جوازكم اللى على ورق كان الاول عادى وعشان تربى ابنك بعيد عن عين ده وطمع ده لكن اهو قاللك انه بيحبك وبكرة ييجى يقوللك انه عاوزك هتعملى ايه بقى ساعتها يافالحة
لأ .. مش من حقه احنا فى بيننا اتفاق
انا تعبت انا مش عارفة اتصرف ازاى طب اقول لماما
_ هتقوليلها ايه بقى الحقى ياماما ..ده حسام طلع بيحبنى دى ماهتصدق وهتقوللك عيشى وانبسطى
اعيش ...طب وحسن واحمد
_ احمد اصلا مايعرفلوش اب غير حسام وماتنكريش ان لو حسن موجود ماكانش ابدا هيقدم لاحمد اكتر من اللى قدمهوله حسام
ليلى نامت فى مكانها ماحسيتش غير وجرس الباب بيرن ورا بعضه ولما اتعدلت بتبص فى الساعة لقت الساعة ٨ الصبح فتحت الباب ولسه رايحة ناحية باب الشقة لقت حسام وراها بيقوللها صباح الخير يالولو روحى انتى البسى وانا هفتح
ليلى ردت الصباح وبصت على نفسها لقت روحها لسه بالبورنص من امبارح جريت على اوضتها غسلت وشها ولبست هدومها ولبست الايشارب على شعرها وصلت فرضها ولما خرجت من الاوضة وهى بالايشارب برضة لقت احمد قاعد مع حسام وهو بيحكيله على الحدوته اللى سمعها من جدته امبارح ولما بصتلهم لقت حسام رفع عنيه وبصلها بابتسامة حب ايوة دى ابتسامة حب اللى شايفاها على وشه من ساعة ماكانوا فى الغردقة نفس الابتسامة اللى كان بيبصلها بيها زماااان بس حصل حاجة غريبة ليلى حست انها اتكسفت من بصة حسام ما اتضايقتش منها زى ماكانت متصورة
حسام لما لقاها بصت للارض وحس
متابعة القراءة