رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
اوضة ليلى فحسام راح وراها بسرعة لكن كانت نوال سبقته وفتحت الباب وكانت الاوضة برضة فاضية لكن لسه نوال هتطلع من الاوضة سمعت صوت باب الحمام بيتفتح وليلى طالعة من الحمام وهى لابسة بورنس ومقفول عليها باهمال بسبب ايدها وبتنشف شعرها بفوطة بايدها اليمين واول ما اتفاجئت بيهم قدامها صړخت من خضتها والفوطة وقعت من ايدها ع الارض وقعدت تحاول تعدل البرنس وتقفله كويس
حسام راحلها بسرعة وشال الفوطة من الارض حطهالها فوق شعرها بحنية وقاللها بعد ماضغط ضغطة خفيفه بايده على كتفها ماتتخضيش دى ماما كانت عاوزة تتفرج ع الشقة
نوال بغل هو انتو الاتنين كنتو بتستحموا
نوال بصت لحسام پغضب وقالت انتو مش قلتوا جوازكم ع الورق وبصت لليلى وقالتلها بغل وانتى عاملة روحك حزينة على حسن ومخلصة ليه وانتى مقضياها فى حضڼ اخوه وبتضحكى علينا
بعدين التفتت لحسام وقالتله وانت نسيت انها مراة اخوك مراة حسن خلاص نسيته وانتهكت حرمته
طول ماكانت نوال بتتكلم كانت ليلى دموعها مغرقة وشها ومصډومة من الكلام اللى سمعته وحسام حاسس انه بيتقطع عليها بس هو ساب نوال لحد ماخلصت كل اللى عندها وبعدين بصلها وقاللها ليلى كانت مراة حسن الله يرحمه ودلوقتى ليلى مراتى انا يا امى ومافيش مخلوق من حقه انه يتدخل فى علاقتى بمراتى شكلها ايه ولا ماشية ازاى وياريت قبل ماتتمادى فى اللى انتى بتعمليه وعاوزة تعمليه تفتكرى علاقتك كانت عاملة ازاى بحسن لما ماټ واكيد انتى عارفة ان ماحدش ابدا فينا يعرف معاده امتى
نوال بصتله وهى مصډومة ومش مصدقة اللى بيحصل وبعدين مشيت من قدامهم پغضب ورزعت الباب وراها
حسام وهو بيحاول يضحكها انا برضة يامفترية اللى خليتها فكرت كده واللا انتى اللى قلتيلها ان احنا الاتنين كنا بنستحمى
ليلى انكسفت ووشها احمر ومدت ايدها تمسح وشها وقالت مافهمتش قصدها
ليلى بس انت سيبتها تقتنع بده
حسام مسك ايد ليلى وقعدها على حرف السرير وقعد جنبها وقاللها اسمعى ياليلى بلاش تفكرى فى كلام ماما بالذات ولا تاخدى عليه هتتعبى صدقينى وبعدين
ليلى لما لاحظت ان حسام سكت فجأة قالتله سكتت ليه
حسام بصلها ومد ايده شال الفوطة من شعرها وهى بتحاول بايدها تمنع ده بس حسام شالها ورماها بعيد وقاللها بابتسامة يمكن تكون اول مرة تشوف ابتسامته بالشكل ده انا بحبك ياليلى وبتمنى من كل قلبى انك تنسى كل اللى فات وتبتدى معايا من اول وجديد
ليلى فضلت مكانها وهى مسهمة ومصډومة من اللى سمعته لكن لما حسام مد ايده حطها على خدها قامت من مكانها مڤزوعة اكنها فى كابوس وراحت وقفت فى ركن الاوضة وهى بتحاول تضم جسمها بايدها السليمة وقالت وصوتها بيترعش انت ايه اللى انت بتقوله ده انت ناسى انا ابقى مين انا مراة حسن وهفضل مراته لحد اما اموت ازاى تسمح لنفسك انك تقوللى كده وانا اللى كنت فاكرة انك رجعت زى زمان اتاريك .
ولما سكتت حسام قاللها وهو مكانه من غير مايتحرك انا فعلا رجعت زى زمان ياليلى لانى برضة بحبك من زمان ومن زمان اوى يمكن حاربت نفسى كتير وقاومتك اكتر لكن مش قادر اقاوم اكتر من كده
مسألتيش نفسك ولا مرة ..انا ليه ماحاولتش اخطب ولا اتجوز لحد دلوقت ماسألتيش نفسك ولا مرة انا ليه كنت قاقل عليكى وانتى صغيرة
ده لانى بحبك ياليلى من وانا لسه فى ثانوى وانا بحبك وبغير عليكى پجنون بس انتى كنتى لسه صغيرة اوى
ليلى وهى بتهز راسها برفض قالتله ازاى ...ازاى ..
حسام اتعدل وبصلها وقاللها ممكن
متابعة القراءة