رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
انها اتكسفت لقى قلبه بيرقص وحس انه يمكن يكون ابتدى يمشى فى الطريق الصح احمد الټفت لمامته وقاللها ماما ..تيتا بتقول ياللا عشان نفطر احنا مستنيينك انا وبابا عشان ننزل كلنا سوا
قبل ماليلى تتكلم حسام قال لاحمد الناس لما تشوف بعض الصبح قبل ماتتكلم فى حاجة تقول الاول صباح الخير يا استاذ احمد
احمد بشقاوة ضحك وقال صباح الخير يا استاذ احمد
ليلى مشيت قدامه وهى متلخبطة ومش عارفة ايه الاحساس اللى ماليها ده لكن لقت نفسها بتضحك على هزاره مع احمد ودخلوا عند هداية وهم بيضحكوا التلاتة واللى نوال اول ماشافتهم كانت هتتجلط
اول ما دخلوا صبحوا على الكل وليلى راحت باست راس هداية وايدها زى عادتها من صغرها وحسام كان وراها وعمل زيها ووطى على ودن هداية قاللها حاجة خلت هداية ضحكت اوى بصوت عالى وقالتله ده احنا كنا فى جرة وخرجنا لبرة ياسى حسام
و ده خلى هداية ضحكت اوى من تانى وماحدش فاهم هم بيقولوا ايه
نوال بغيظ طب ماتضحكونا معاكو
هداية بصت بخبث لحسام وقالتله ماتضحك امك ياحسام
حسام رفع حاجبه وهو بيبص لهداية وبعدين بص لامه وقاللها اصلى زغزغت جدتى ياماما وانا بصبح عليها
بتضحك حسام ناولها كوباية ماية وقاللها ابوس ايدك كفاية كده انا اسف ياستى مش هكررها تانى
هداية بعد ماشربت شوية ماية وهديت شوية قالت ربنا يسعدكم يا اولادى يارب ويبعد عنكم كل شړ وأذى ويكفيكم شړ العين
قعدوا يفطروا فى جو جميل ماكانش حاجة منغصاه غير أفأفة نوال كل شوية لغاية اما محمود سأل حسام وقال له هى اجازتك هتخلص امتى ياحسام
محمود على خير يابنى ان شاء الله
نوال انزل مع ابوك بقى الكام يوم دول بدل ماتفضل قاعد فى البيت وتزهق من القاعدة
حسام ابتسم وقاللها انا فعلا هعمل كده يا ماما ماتقلقيش
محمود الټفت لليلى وقاللها وانتى ياليلى هتعملى ايه
ليلى بصت لحسام وافتكرت انها ماتكلمتش معاه فى موضوع الشغل ده من ساعة ماكتبوا الكتاب ومش عارفة موقفه هيبقى ايه وخصوصا بعد الكلام اللى قالهولها امبارح لكن حسام ابتسملها وقاللها تحبى تيجى معانا واللا تفضلى النهاردة تريحى وتبقى تنزلى يوم تانى
حسام بص لامه ووشه خالى من اى تعبير وبعدين رجع بص لليلى وابتسم وقال نزول ليلى من عدمه ده قرار ليلى لوحدها طالما مافيش حاجة تمنع نزولها
نوال اتغاظت من رد حسام وقررت انها لازم تحط حد لوجود ليلى وسطيهم مهما كان التمن
بعد الفطار والشاى والقهوة ليلى قررت انها هتروح الشغل مع حسام وعمها خوف من ان نوال تستفرد بيها فى غياب حسام وتضايقها ونوال استأذنت من محمود تروح تشوف ابتسام ولما قاللها انها كانت لسه عندها من اربع ايام قالتله انها تعبانة ولازم تتطمن عليها فقالها تروح
عند ابتسام قعدت نوال كالعادة تندب حظها وتطلع كل اللى جواها وابتسام سايباها تتكلم وتهوى عن نفسها شوية خصوصا انها عارفة ان نوال لا يمكن تقدر تنطق كلمة واحدة من كلامها ده قدام محمود او حسام
نوال پقهرة لا وابن محمود يقوللى انا ممكن اعمل اللى حسن كان هيعمله عاوز ياخدلها شقة لوحدها بنت سهام اللى عاملة زى الحداية اللى عمالة ټخطف فى ولادى واحد ورا التانى
وبعدين عيطت بحړقة وقالت ويقوللى افتكرى علاقتك بحسن كانت عاملة ازى لما ماټ بيفكرنى انه ماټ وهو زعلان منى ده بدل مايفتكر انى ممكن اموت وانا زعلانة منه دايما مطلعنى انا اللى غلطانة كل ده عشان عاوزة مصلحته وخاېفة عليه
ابتسام وهى بتحاول تهديها خاېفة عليه من ايه بس يا نوال هو رايح يحارب ده اتجوز يا اختى ..اتجوز
نوال بغل مسحت وشها وقالت تبقى مين المعوقة الناقصة دى عشان تتجوز ظابط شرطة ومن
بعده وكيل نيابة ليه البنات العدلة خلصوا من الدنيا ... لأ وابوه كمان يكيدنى ويقوللى انه بيحبها وجوازهم هيبقى جواز حقيقى مش على ورق وادخل عليهم امبارح الاقيهم سربوا الواد الصغير عشان يخلالهم الجو وهم ينفردوا ببعض
ابتسام بضحك ياولية اتهدى بقى ايه اللى انتى بتقوليه ده
نوال بقول اللى شفته لما الواد الصغير نزل يبات فى حضڼ سهام ومحمود قعد يكيدنى بالكلام اللى قاله وسابنى ودخل قفل على روحه الڼار قادت فى جتتى طلعت قعدت ارن الجرس عليهم وفين وفين على ما المعدل ابنى فتحلى ببورنس الحمام ولما روحت ادور عليها لقيتها هى كمان خارجة من الحمام وبرضة بالبورنص
ابتسام بضحك يوه وجتك ايه يانوال انتى ما اتكسفتيش تعملى اللى عملتيه ده يا ولية
نوال بتناكة وهى رافعة حاجب واحد واتكسف من ايه ياختى بيت ابنى واعمل فيه مابدالى وقت مانا عاوزة
ابتسام سكتت شوية وبعدين قالت بقولك ايه يانوال ماتجربى تتقبلى اللى حصل وتغيرى معاملتك معاهم مش يمكن انتى كمان تغيرى رأيك وتعيشوا مبسوطين بدل الشجار والنقار اللى كل شوية ده ويمكن حتى محمود ساعتها يصفالك والماية ترجع لمجاريها من تانى
نوال بصت لابتسام وزى ماتكون بتفكر فى حاجة لدرجة انها سرحت شوية وبعدين ابتسمت ابتسامة واسعة وقالت عندك حق با ابتسام مانا كده كده لازم ابان كويسة عشان لما يحصل المراد ماابقاش انا اللى فى وش المدفع
ابتسام باستغراب مراد ايه ومدفع ايه انا مش فاهمة حاجة
نوال ضحكت وقامت عدلت هدومها ولبست جزمتها وقالت بعدين يا ابتسام بعدين انتى بس ابقى خلى بنتك تكلمنى عاوزاها
ابتسام بنتى مين فيهم
نوال هيبقى مين يعنى اللى بعوزها فاتن طبعا هى بنتك الواطية التانية دى عمرها سألت عليا اصلا
ابتسام بابتسامة طول عمركم وانتو لحمتكم مابتستويش فى قدرة واحدة
نوال وهى بتسحب شنطتها ولا تستوى ولا ماتستويش خلى انتى بس فاتن تكلمنى ضرورى النهاردة
لما محمود رجع من الشغل مع حسام وليلى حسام سلم عليهم واستنى لما ليلى كمان سلمت عليهم كلهم وقبل ماتقعد مسكها من ايدها وقال
حسام انا وليلى هنتغدى فوق هتيجى معانا با احمد
احمد جرى على فوق وقال ااه انا عاوز اللعب بتاعتى
حسام ماشى ...ياللا يالولو
نوال ندهت على ليلى بهدوء و قالتلها استنى ياليلى خدى دى معاكى
ليلى التفتت باستغراب لقت نوال بتمدلها ايدها بعلبة قطيفة ليلى مدت ايدها وقالتلها ايه دى يامراة عمى
نوال وهى بتتصنع الحب افتحيها ياحبيبتى وشوفيها دى هدية جوازك انا عارفة انها انأخرت بس انا كنت موصية عليها من كام يوم ولسه مستلماها النهاردة على الله تعجبك
ليلى فتحت العلبة لقت سلسلة متعلق فيها وردة كبيرة كان سكلها فعلا حلو وواضح جدا كمان انها غالية
ليلى الله ذوقك جميل يامراة عمى متشكرة اوى على تعبك
نوال شدتها فى حضنها وباستها وقالتلها اتهنوا يابنتى وانبسطوا وهاتولى اخ لاحمد بسرعة انا طول عمرى وانا مستنية اشيل عياله
الكل كان مستغرب جدا التصرف ده من نوال لكن حسام قرب منها وباس راسها وقاللها تسلمى ياماما وربنا مايحرمنيش منك
الكل كان مبسوط و مصدق نوال وفرحان بتغييرها ال ١٨٠ درجة ده الا شخصيتين ماصدقوهاش وكانوا قلقانين جدا من تصرفها ده وحسوا ان وراها حاجة كبيرة
هداية و حسام
حسام ماصدقش ولا حرف من اللى نوال قالته لكن مارضيش يحكم عليها من قبل مايشوف الايام فيها ايه وخصوصا لما شاف سعادة ليلى الشديدة من تصرف نوال .
وهداية اللى فضلت تدعى فى سرها ان ربنا يجيب العواقب سليمة وينجى ليلى من شړ نوال وخبثها