رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ليلى اللى ابتسمتله اول ماقعد جنبها وقاللها ها يا لولو ..انبسطتى
ليلى ابقى كدابة لو قلت لأ انا كنت متخيلة ان السفرية مش هيبقى لها طعم من غير الباقيين لكن الصراحة كانوا اربع ايام ولا الخيال وعدوا بسرعة جدا
حسام بابتسامة خلاص ياستى ليكى عليا كل ماظروفى تسمح اخدكم ونسافر نقضى كام يوم فى المكان اللى تختاريه
حسام ببساطة ممكن نبقى نروح يومين لوحدنا ونسيب احمد مع جدتى ومراة عمى
ليلى باستغراب لوحدنا ..
حسام ااه عادى ..ايه المشكلة
ليلى باضطراب بس .. هيقولوا ايه لو روحنا لوحدنا
حسام بفضول هم مين دول اللى هيقولوا
ليلى بتردد يعنى ...مراة عمى ممكن انها ..
حسام انها ايه ماتكملى سكتتى ليه
حسام قال بهدوء بالعكس ماما بتحب احمد جدا بس بتغير من حبه لمامتك وجدتى ومن علاقته بيا وبعمك لكن هى مابيتعاملش معاها غير للضرورة
ليلى الاطفال اذكيا جدا يا حسام وبيفهموا وبيحسوا بحب وحنية اللى حواليهم
ليلى بامتنان ربنا يخليك انا مش عارفة اشكرك ازاى
حسام مش هقوللك ان مافيش بينا شكر لكن هقوللك خلينى احس انى قريب منك وتوعدينى انى هبقى اول واحد تلجأيله فى اى حاجة تحتاجيها ..حتى قبل مراة عمى
..
فى البيت اول ما وصلوا هداية قابلتهم بسعادة شديدة جدا اكنهم فعلا عرسان راجعين من شهر العسل وسط امتعاض نوال ومصمصة شفايفها كل شوية
هداية يا الف بركة وحمد لله على السلامة يا اولاد ها احكولى انبسطتوا
ليلى بابتسامة هادية انبسطنا اوى ياجدتى
احمد بصوت عالى وهو فرحان وبابا شال ماما على ضهره وعام بيها وخلاها عامت كمان على ضهرها وهو شايلها زى البيبى
احمد ااه ياتيتا وبابا جابلى جردل كنت بلعب بيه فى البحر وفرجنى على السمك وكمان خلانى لعبت فى الاكوابارك
محمود بضحك يعنى اتفسحت لسنتين جايين ياعم احمد
سهام خلاص ياعم احمد المرة الجاية نبقى نيجى معاكم
احمد ااه يا تيتا تعالوا معانا كلكم
نوال پحقد وكنتم بتناموا ازاى يا احمد
احمد بابا كان برة وانا وماما ع السرير الكبير
رغم ان الكل فهم المغزى من سؤال نوال الا ان كلهم تقريبا كانوا عاوزين يسمعوا الاجابة وبرغم ان حسام اتضايق جدا من سؤال امه وليلى كمان بصتلها بامتعاض الا ان
نوال انبسطت اساريرها لما سمعت اجابة احمد وهديت شوية
حسام قام وقف وقال انا هطلع الشنطة يا لولو ..هتطلعى دلوقتى واللا عاوزة تقعدى شوية
ليلى قامت معاه وقالت لا ..انا كمان هطلع انا ھموت وانام ..ياللا يا احمد
احمد لا ..انا تيتا وحشتنى وعاوز انام معاها النهاردة عشان تحكيلى حدوتة
سهام خلاص ياقلب تيتا خليك
نوال بجمود خلاص ياليلى خليكى بقى طالما احمد عاوز يبات هنا
حسام تعالى يا احمد معانا تغير هدومك وابقى انزل تانى ياحبيبى
احمد قام وقف وهو بيقول ماشى وطلع يجرى على السلم يسبقهم على شقتهم وحسام الټفت لليلى وقاللها ياللا يالولو اسبقينى وافتحيلى الباب
وخرجت ليلى سبقته فعلا على فوق ونوال ندهت عليها وقالت ماتتأخريش ياليلى بقى عشان احمد ينام
حسام الټفت لامه وقاللها ليلى مش هتنزل تانى ياماما لو احمد عاوز ينزل ينام فى حضڼ جدته هينزل لكن ليلى لزمتها ايه تنزل هي كمان
نوال بعصبية ماقدرتش تخبيها وتفضل فوق ليه طالما ابنها هيبات هنا
محمود جه يتكلم حسام شاورله بهدوء وقال لنوال هتفضل فوق لانها فى شقة جوزها يا امى سؤال غريب جدا الحقيقة اللى سألتيه
واخد الشنطة وطلع ورا ليلى بهدوء وسط غيظ نوال الشديد واللى لما بصت حواليها مالقيتش غير ضحك مكتوم من هداية ونظرة يأس من محمود اما سهام فكانت بتبص لنوال بقلق وهى من جواها عارفة ومتأكده اد
متابعة القراءة