رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

احمد يلاعبه شوية فى الاكوابارك ساب ليلى تستريح وقاللها انه هيطلب الغدا وياكلوا فى الشالية وبعدين يبقوا يتعشوا بالليل برة 
لما حسام واحمد رجعوا لقوا الشالية هادى جدا فحسام شاور لاحمد انه يسكت ما يعملش صوت ودخل دور على ليلى اللى لقاها نايمة وسايبة ستارة البلكونة مفتوحة والشمس ساقطة على شعرها واللى خلى لون شعرها احمر قانى وده سمر حسام فى مكانه وهو ماسك احمد فى ايده جامد عشان مايصحيهاش ويقطع عليه المنظر اللى خطڤ قلبه وعقله مع بعض ولما عينه وقعت على وش ليلى لقاها ضامة حواجبها بزعل وصوت نفسها عالى اكنها بتنهج او بتجرى وثوانى ولقاها انتفضت فى مكانها وهى لسه نايمة وعمالة بتقول حاجة بسرعة بس ماميزش هى بتقول ايه حسام ساب احمد من ايده وقرب من ليلى وهزها وهو بينده عليها وده خلاها اتنفضت فجأة وفتحت عينيها وهى شبه مش مستوعبة لا المكان ولا الزمان ثوانى وركزت ان حسام واحمد قدامها وكالعادة مدت ايدها بسرعة سحبت الايشارب حطته على راسها واللى المرة دى خلت حسام فى قمة غضبه وخلاه فجأة مد ايده شد الايشارب ورماه بعيد وقاللها وهو بيحاول يكبت عصبيته مش هتفضلى عمرك كلك عايشة كاتمة نفسك وحريتك انتى مراتى يعنى عادى جدا انى اشوف شعرك ياليلى وبعدين الدنيا الحر فليه تخنقى نفسك طول مانتى قاعدة
ليلى مش عارفة تقول له ايه بس مش عاجبها كلمة مراتى اللى ابتدى يرددها كل شوية فقالتله وهى بتحط الايشارب من تانى على شعرها معلش ..سيبنى براحتى 
حسام سابها وقام وقاللها عشان يغيظها انتى حرة ...انتى اللى هتقرعى مش انا بس قومى ياللا عسان نتغدا انا طلبت الاكل قبل مانطلع وزمانه جاى
ليلى بصت لاحمد اللى واقف عمال بيبصلها من بعيد ومابيتكلمش وابتسمت وقالتله مالك يا احمد انت زعلان واللا ايه
احمد كان زى مايكون عاوز يعيط فقرب منها وقاللها كنت عاوز العب مع صاحبى وبابا مارضيش
ليلى صاحبك مين
احمد صاحبى اياد اللى كنت بلعب معاه فى البحر
ليلى بصت لحسام وهى بتقول ماهو اكيد ياحبيبى عشان احنا جوعنا وعاوزين نتغدى
احمد قاللها لا بابا قاللى دول اغبياء ومارضيش يخلينى اسلم عليهم
ليلى بصت لحسام وهى رافعة حاجبها بتساؤل عاوزة تفهم عسان تعرف ترد على ابنها فلما خسام شافها فجأة قعد يضحك جامد جدا وهى كل ما يضحك زيادة كل ما تتغاظ زيادة لحد مافجأة لقت حسام فتح تليفونه وراح مصورها كذا صورة ورا بعض وهى مش فاهمة حاجة وبعدين بص على التليفون وهو على وشه ابتسامة واسعة وقرب منها التليفون عشان تتفرج على صورها لقت انها لما حطت الايشارب على شعرها وطبعا وهى لسه صاحية من النوم ومش مركزة ماعدلتش الطروف بتاعته واللى اتركنوا على جنب راسها بقت عاملة زى قرنين وهى رافعة حواجبها بامتعاض فشكلها كان فعلا يضحك وده خلاها هى نفسها ضحكت جدا لما شافتهم وقالتله ايه المنظر ده امسحهم 
حسام ده بعينك يالولو انا وكيل نيابة ياماما اهم حاجة عندى المستندات
ليلى بتناكة والمستندات دى من غير اذن نيابة يابابا
حسام ضحك اوى وقاللها انا النيابة يا اذكى اخواتك
ليلى باستجداء ايه ده ..تصدق صح .. طب امسحهم 
حسام بابتسامة حد يمسح ذكرى حلوة كده ..قومى قومى ياللا اغسلى وشك عشان الاكل على وصول
الاكل فعلا وصل وقعدوا اكلوا وليلى عملت شاى فى مطبخ الشالية وقعدوا يشربوه فى البلكونة واحمد نام بعد ما اكل من التعب 
حسام لما صحيتك كنتى بتحلمى كنتى بتحلمى بايه
ليلى شردت بعينها ناحية البحر وقالت حلمت انى بغرق تانى
حسام وكنتى بتقولى ايه انتى كنتى بتتكلمى بسرعة اوى
ليلى مش فاكرة بس اللى فاكراه ان حسن كان واقف فى وسط البحر ونده عليك وقاللك الحق ليلى ياحسام 
حسام بفضول ولحقتك 
ليلى انت اصلا كنت شيلتنى وطلعتنى من الماية بس انا ماكنتش مقتنعة انى طلعت وحاطة فى دماغى انى لسه بغرق 
ليلى وحسام سكتوا شوية وبعدين قالت بس تعرف ..حسن كان شكله حلو اوى ووشه منور وبيبتسم حتى لما ندهلك تلحقنى ..ماكانش بيندهك وهو مخضوض او بيزعق تؤ كان زى مايكون بيحكى حدوته واللا بيحكى حكاية بهدوء وبالراحة
حسام هو كمان بص ناحية البحر
تم نسخ الرابط