رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

عامل ازاى ماهواش غريق يعنى انبسطى ياليلى عاوزك تشيلى اى حاجة واى خوف من جواكى وعيشى وانبسطى
الفصل الرابع عشر
ليلى كانت واقفة وسط الماية مترددة وخاېفة احمد كمان شبطان فيها انها تفضل معاهم من صغرها وهى بتحب الماية والبحر جدا لكن من ساعة حاډثة دراعها عمرها مافكرت تنزل الماية فضلت مترددة لحد ماحسام قاللها ياللا يالولو بقى ...وبعدين مانا جنبك اهوه مش هسيبك تغرقى ماتخافيش
ليلى بتردد وانت هتاخد بالك من احمد واللا من نفسك واللا منى انا كمان
حسام بابتسامة طب مانا طول عمرى كنت باخد بالى منك انتى وحسن ايه اللى جد بقى يعنى 
ليلى ابتسمت لما افتكرت حسن وقالت الله يرحمه ماكانش بيطلع من الماية طول مافى بحر
حسام بخفوت الله يرحمه ومد ايده شدها بالراحة من ايدها السليمة وقاللها تعالى ياللا ندخل سنة صغيرة عشان افرج احمد ع السمك واسندى ايدك التانية على عوامة احمد 
ليلى سلمت امرها لله ودخلت معاهم حسام فضل ماشى بيهم شوية لغاية الماية ماطلعت فوق وسط ليلى بحاجة بسيطة اوى وساعتها ليلى قالت كفاية كده ياحسام الله يباركلك 
حسام ماشى ياستى وشاور على السمك الملون وهو رايح جاى من حواليهم بوضوح وقال لاحمد بص يا احمد ..شايف السمك 
احمد فى عوامته بقى عمال يضحك ويتفرج على السمك وليلى شوية بشوية نسيت خۏفها وصعب عليها حسام انه مذنب نفسه جنبيهم ومش بيعوم ولا بيتمتع بالماية اللى كانت فعلا تجنن فقالتله وانت هتفضل واقف جنبنا كده تحرسنا لو عاوز تغوض شوية وتاخدلك غطسين ..روح واحنا هنفضل هنا
حسام بفضول مش هتخافى
ليلى لا خلاص الماية حلوة وفعلا مش غويطة هلاعب احمد شوية على ماترجع
حسام بقى متردد ومش عارف يسيبهم فعلا دقايق ويرجع تانى واللا لا بس ليلى فضلت تشجعه وتطمنه عليهم 
حسام عموما انا مش هبعد وعينى هتبقى عليكم ماتقلقيش
ليلى وهى بتمثل الشجاعة مش هقلق ماتخافش
وفعلا حسام بعد عنهم شوية ناحية الغريق وابتدى يعوم ويغطس فى الماية وكل شوية يشاورلهم شوية وفى راجل ومراته ومعاهم ابنهم برضة فى عوامة وكان فى عمر احمد تقريبا قربوا من المكان اللى ليلى فيه والولد الصغير كان معاه كورة واتكلم مع احمد واتصاحب عليه وقعد يحدفله الكوره واحمد يردهاله وهم مبسوطين وحسام لما شافهم من على بعد اتطمن انهم مش لوحدهم وغوط شوية كمان بعيد عنهم وفى مرة الولد بيحدف الكورة راحت بعيد عنهم ورا ليلى فاحمد طلب من ليلى تجيبهاله لانها كانت ناحيتها هى ليلى اترددت انها تسيب احمد الثوانى دى وفى نفس الوقت خاېفة تتقلب فى الماية وماتعرفش تسند على حاجة ومحرجة من بابا الولد ومامته انها تطلب منهم انهم يروحوا هم يجيبوا الكورة فقررت انها تتشجع وتروح هى تجيبها ومش هيحصل حاجة وسحبت دراعها من على العوامة وراحت تجيب الكورة والماية عمالة تبعد الكورة عنها كل ماتقربلها الماية تحدفها لحد مابعدت عنهم وفجأة اتخبطت برجلها فى صخرة فى قلب الماية وده خلاها اتكعبلت ووقعت فى الماية على وشها حاولت تقوم ماعرفتش بس كل تفكيرها وقتها ان حسام بعيد عنهم واحمد لوحده مع الناس الغريبة حاولت تسند بايدها السليمة على الارض عشان تتعدل لقت الارض بعيدة عنها هى بتعرف تعوم ..بس بقالها سنين ماعامتش وعمرها ماجربت تعوم بايد واحدة حست انها بټغرق ومش قادرة تتنفس وفعلا ابتدت تردد الشهادتين بينها وبين نفسها وفجأة لقت حد بيحضنها جامد من ضهرها وبيوقفها على الارض مابقيتش مصدقة روحها لقت نفسها بټعيط ولما التفتت لقت حسام بيزعقلها وبيقول ايه اللى خلاكى سيبتى المكان اللى سيبتكم فيه
ليلى وهى بتشهق من العياط واحساسها بالعجز كنت بجيبلهم الكورة ماعرفتش ماعرفتش اجيبها
حسام وقتها حس بۏجع جامد جدا جواه وضمھا لحضنه وهو بيطبطب عليها وبيقول لها حقك عليا انا اللى غلطان .. انا اللى غلطان
بعد ماليلى هديت خدها ورجعها عند احمد والاسرة اللى اتصاحبوا عليها ولقاهم وقافين بيضحكوا وهم معتقدين ان ليلى لما حصلها كده انها كانت بتهزر او بتلعب حسام اتنرفز منهم جامد بس مابينش ده عشان ليلى ماتضايقش زيادة واخد ليلى واحمد وطلعوا من البحروشوية ولموا حاجتهم ورجعوا على الشالية
باقى اليوم حسام اخد
تم نسخ الرابط