رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
يضحك ويهزر معاها وكانت كل ماتقعد مع حماتها واللا حماها مايبطلوش ضحك وتبقى عمالة تقدملهم فى اكل وحلو وحادق وكان دايما محمود يبصلى بلوم انى مش بعمل زيها ..طب هى لسه عيلة لكن انا كبيرة وكلهم ماقدروش يفهموا ده
رغم ان انا اللى جبت الصبيان وهى يادوب حتة البت اللى جابتها وشالت الرحم بعدها ولما قلت ان الفرصة جاتلى عشان اوز محمد يتجوز عليها عشان يخلف ..القيامة قامت والكل وقف ضدى وبهدلونى وفضلت هى الضحېة الغلبانة فى نظرهم
نوال انتبهت لفاتن وبصتلها بتركيز وقالت الا مافيش سم كده ممكن يتحطلها وټموت من غير مايبان انها مسمۏمة زى فيلم غرام الافاعى كده
ابتسام قامت منفوضة من مكانها وقالت اعوذ بالله فى ايه يانوال اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استعيذى بالله كده واهدى وماتخليش شيطانك ياخدك لبعيد
.
فى الغردقة حسام اخدهم بالليل يتعشوا برة القرية ونزلوا السوق واشترى لاحمد لعب يلعب بيها على البحر ودخلوا كافيتريا وقعدوا يشربوا شاى وحسام قام وقال عشر دقايق وراجعلكم ولو عوزتم تشربوا حاجة تانية اطلبوا
ليلى قالتله ماشى وفضلت متابعاه بعنيها لحد مالقته اختفى جوة ممر من الممرات التجارية فرجعت بعنيها لاحمد وقعدت تسمعله وترد على اسئلته لغاية مارجع حسام وهو شايل فى ايده شنطة واضح ان فيها لبس فليلى مااهتمتش وما سألتش وشوية وقاموا اتمشوا شوية وبعدين رجعوا تانى على القرية
حسام شاله وقال له كفاية بقى ياكابتن كده النهاردة عشان انت عاوز تنام وراح اخد الشنطة من جنب ليلى وقاللها ياللا
حسام لا مش مشكلة خليها
وطلعوا على الشالية بتاعهم ولما وصلوا طلع الكارت اداه لليلى عشان تفتح الباب لان احمد كان نام خلاص على كتفه ودخلوا على اوضة النوم على طول وكالعادة حسام ابتدى يقلع احمد هدومه وساعد ليلى عشان تلبسه بچامته وحطه فى السرير وقام اخد لبس النوم بتاعه وخرج وساب الشنطة اللى كانت فى ايده على السرير فليلى ندهت عليه وقالتله احطلك الشنطة دى فين ياحسام
ليلى باستغراب وهى بتبص على اللى فى الشنطة عشانى انا ...ايه ده ..ده مايوة ليلى لقته جايبلها مايوة شرعى وجزمة بحر
حسام ماهو ماينفعش تيجى لغاية البحر وماتنزليش ياليلى
ليلى وهى بتحاول تهرب من الكلام مانت عارف انى مابقيتش انزل الماية انت بكرة ترجع الحاجات دى وتجيب بدالها حاجة تنفعك
وخرج من الحمام بعد ماغير هدومه اخد مخدة من عند ليلى عشان ينام فى الريسبشن وليلى طلبت منه يساعدها انها تضم السريرين على بعض عشان تقدر تاخد احمد فى حضنها فضمهملها وخرج عشان ينام
تانى يوم الصبح طلبوا الفطار فى الشالية وبعد مافطروا حسام سألهم هيروحوا البحر واللا البيسين فاحمد قال انه عاوز يروح البحر فحسام قاللهم طب ياللا البسوا وقال لليلى حتى لو مش هتنزلى الماية البسى المايوة والجزمة اللى جبتهم عشان الرملة ماتبهدلكيش هدومك
ليلى حست ان كلامه فيه شئ من المنطق فوافقت وخصوصا لما لقت احمد عمال يسقف ويهيص ان مامته هى كمان هتلبس مايوة
جهزوا كلهم ونزلوا واحمد اخد معاه لعب البحر اللى حسام اشتراهاله ولما وصلوا ع البحر حسام اختار مكان قعدوا فيه واحمد قعد يلعب بالجردل بتاعه والرملة على الشط وفضل حسام وليلى قاعدين تحت الشمسية من غير اى كلام وهم بيراقبوه وبيتفرجوا عليه من مكانهم لحد ماحسام قاللها انتى لسه ناقمة عليا
ليلى استغربت اوى من جملته وقالتله ناقمة عليك ! طب وانا هبقى ناقمة عليك ليه
حسام شاورلها على ايدها وقاللها عشان ايدك
ليلى بصت لايدها وقالت ده نصيب بيك من غيرك كان هيحصل
حسام بس انا
متابعة القراءة