رواية شيقة 8 الفصول من الثالث عشر للسادس عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

الفصل الثالث عشر
فى الطيارة كانت ليلى قاعدة جنب احمد وهو قاعد مبهور من شكل السحاب اللى حوالين شباك الطيارة ومش مبطل كلام ودوشة حسام لاحظ ان ليلى تعبت من كتر الكلام مع احمد فندهله واخده على رجله وقعد يتكلم ويضحك معاه 
ليلى كانت قاعدة على الكرسى بتاعها سرحانة ومتضايقة من اللى حصل الصبح لما كانت نايمة وهى واخدة ابنها فى حضنها لكن فجأة صحيت على ايد بتهزها بشويش ولما فتحت عينيها لقت حسام واقف قدامها وهو مبتسم وبيقوللها صباح الخير يالولو ياللا اصحى وصحى احمد واجهزوا عشان معاد الطيارة مايفوتناش

ليلى وقتها قامت انتفضت من مكانها لانها لاول مرة حسام يشوفها بشعرها من سنين طويلة من قبل ماتتحجب وهى لسه طالبة فى ثانوى 
ولاحظت عينيه وهو بيكلمها عمالة تروح وتيجى فى ملامح وشها مع شعرها وقتها ليلي بقت عمالة تتلفت حواليها لغاية مالقت ايشارب جنبها اخدته بسرعة وحطته على راسها وفجأة ابتسامة حسام اتمحت من على وشه وبعدين قاللها بجمود انا جوزك على فكرة وعادى جدا انى اشوف شعرك عريان و اكتر كمان وسابها وخرج
ولما جهزت هى واحمد وخرجت من الاوضة لقته قاعد فى الصالة وقدامه الشنطة اللى مامتها محضرهالهم من يومين لزوم سفريتهم واول ماشافهم ابتسم لاحمد وفتحله حضنه وصبح عليه وبعدين قاللها ياللا بينا
من بعدها شبه ماوجهلهاش اى كلام غير وقت ما رد على مامته بخصوص الخاتم لكن كلامه كله مع احمد وبس
ليلى من جواها كانت خاېفة منه لدرجة انها كانت بتوصل انها تلوم نفسها انها وافقت على الفكرة المچنونة دى وكانت تقول ..وايه يعنى لما حد يتقدملى واللا مايتقدمليش هو ده يخلينى اعمل فى نفسى عملة زى دى ارمى نفسى بنفسى للى مابيرحمش وكانت فى الاخر تقعد تدعى ربنا بالستر ..الستر وبس هى خاېفة ..لكن ماتعرفش خاېفة ليه ولا سر خۏفها ايه
احمد نام فى حضڼ حسام رغم ان خلاص الطيار اعلن الاستعداد للهبوط حسام قام حط احمد فى الكرسى بتاعه وهو نايم وربطله حزامه واتطمن على حزام ليلى من غير اى كلام بينهم ولا حتى بصلها ورجع الكرسى بتاعه وقعد يفتكر لما راح الصبح عشان يصحى ليلى وخبط على الباب بشويش ولما مالقاش اى رد فتح الباب بالراحة ودخل واتفاجئ بشكل ليلى وهى نايمة كانت عاملة زى جنية البحر بشعرها الغجرى اللى لونه خطڤ عيونه وهو على نور الاباجورة اللى جنبها وهو حوالين وشها اللى لونه بطبيعته متشرب بالحمرة وشفايفها مفتوحة حوالى ولقى روحه تاه فى شكلها فترة ماعرفش هى اد ايه ولما فاق هزها بشويش عشان تفوق اول مافتحت عينيها كانت مبتسمة برقة وبراءة ټقتل وهى بتتمطع بدلال لكن فجأة انتفضت من مكانها اول ماشافته وبقى كل همها تدارى شعرها عنه
حسام مابقاش عارف هو ليه اتضايق من رد فعلها ده وليه علقلها على تصرفها ماكان سابها وخرج وخلاص وشبه اخد قرار بينه وبين نفسه انه مايتعاملش معاها الا للضرورة
ولما الطيارة وصلت وسمحوا للركاب بالمغادرة حسام قام من مكانه بهدوء وراح فك حزام احمد وشاله ومد ايده لليلى من غير كلام لكن ليلى ما اخدتش بالها من ايده وسندت على الكرسى وقامت وحسام اخد باله انها ماشافتش ايده لكن السؤال اللى كان شاغله اوى ..ياترى لو كانت ليلى اخدت بالها من ايده ..كانت هتمسكها واللا هترفضها
وبعد شوية حسام نهر روحه وقال ..تقبلها واللا ترفضها انت شاغل نفسك بالكلام ده ليه
وصلوا قرية سياحية رائعة الجمال اول ما احمد شاف العاب الاكوابارك على حمامات السباحة قعد يتنطط وعاوز يروحلها بس حسام قال له اصبر لما نطلع اوضتنا ونلبس المايوهات وننزل تانى وهنفضل نلعب لحد الغدا
وفعلا طلعوا على الشالية بتاعهم اللى كان عبارة عن ريسبشن كبير بمطبخ امريكانى مجهز تجهيز سريع والريسبشن فيه تليفزيون وانتريه بكنبة بتتفتح سرير الولد بتاع السيرفيس جهزها وفى اوضة نوم بسريرين حجمهم معقول 
حسام اخد الشنطة حطها على سرير من سراير اوضة النوم وفتحها وبعدين قال لاحمد من غير مايبص لليلى ياللا يا سيدى خلى ماما تغيرلك هدومك بسرعة على مانا كمان اغير عشان
تم نسخ الرابط