رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
ضحك عندما فهم المغزى قائلا آه يعنى حطيتى لمهاب ملح بدل السكر لمهاب قال له جلال هذه المره آه يابابا وكانت وقعتها سوده ساعتها قال له مبتسما إنت هتقولى ده أنا عارفه كويس .
انتهى مهاب من الأجتماع قائلا لمدير مكتبه منير هاتلى كل أوراق المشروع علشان هاخد كل الأوراق دى معايه قال له منير هتاخدهم معاك وانت ماشى قال له آه هاخدهم ........قال له منير تمام ... بس حضرتك متنساش ميعادك مع المهندسه اللى هتشرف على المشروع ميعادك معاها النهارده الساعه خمسه قال له بضيق لأ مش ناسى بالرغم من إنى مشغول النهارده كتير فقال له منير ماهو حضرتك لازم تقابلها وميعادكم بقاله كتير بيتأجل زفر بضيق قائلا عارف علشان كده هقابلها خلينى أخلص لأن الأيام اللى جايه هبقى مشغول جدا.
قالت لها زهقت عايزه أطلع بره اتسعت عينيها قائله هتروحى فين إنتى ناويه تكشفينا ولا إيه قالت لها يعنى حرام عليكى لما أبقى لسه في عز شبابى كده وأقعد طول الوقت بملابس الخدامين دى واتحبس كمان زفرت بقوه قائله لا دا انتى شكلك اتجننتى رسمى فعلا إوعى تخرجى هنا ولا هنا .
ضحكت زهره قائله وفين الست العجوز دى قالت له ضاحكه أنا إنتى ناسيه ولا إيه قالت لها لأ طبعا مش ناسيه قالت لها حالمه نفسى يتصل مره بس قالت لها ها وبعدين قالت لها ساهمه بعدها بقى يحبنى كده .
قالت لها بتفكير فكرتينى نسيت أأقولك قالت لها باستغراب نسيتى تقولى إيه قالت لها نسيت أأقولك لما جه مهاب وخرج بعدها بشويه سمعته وأنا رايحه المطبخ بيكلم بنت مهندسه فقالت لها باستغراب مهندسه إيه دى قالت لها مش عارفه لكن شكلها كده فيه شغل بينهم وبينهم معاد كمان .
قالت لها مبتسمه طبعا يابنتى أنا طول عمرى هفضل كده واللى هحبه هخليه مچنون زيى كده بالظبط قالت لها ضاحكه مش بقولك انتى ملكيش حل .
قالت لها بهيام عن إذنك بقى لما أروح أكلمه هزت رأسها مبتسمه بدون ان تنطق تذكرت هى كلمات شهد عن المهندسه الذى سيقابلها مهاب فقالت لنفسها معقول يكون بره لدلوقتى معاها معقول هيقعد معاها في اى مكان لغاية دلوقتى ثم انتبهت لنفسها قائله هوه أنا ليه بسأل الأسئله دى كلها هوه حر.
ففتحت شهد الهاتف بيد مرتعشه رغم انها تريد محادثته قائله له ألو فقال لها هو إزيك يا أمى فاكرانى فقالت بتلقائيه معقوله يابنى حد ينسى نجم السيما فقال لها بدهشه نجم السيما .. قاطعته قائله يوهه يابنى ما تاخدش على كلامى يابنى كبر السن بقى فقال لها مبتسما كبر سن إيه اللى حضرتك بتقولى عليه دانتى لسه شباب بردو .
ضحكت شهد قائله فين يابنى الشباب ده أنا عندى خمسه وستين سنه فابتسم قائلا بردو لسه شباب يا أمى انتى متعرفيش أنا أول ماشفتك فكرتينى بماما الله يرحمها .
قالت لنفسها هوه انا يابنى كنت مؤسسه ولا دور رعايه قالت له بتعاطف مصطنع الله يرحمها يابنى فقال لها آمين يارب ممكن يا أمى أبقى آجى وأطمن عليكى اتسعت عينيها پصدمه وذهول قائله نجم السيما بنفسه هييجى يزورنى في بيتى .
قال لها بدهشه إيه يا أمى نجم السيما ده فقالت له بسرعه يابنى منا قلتلك متاخدش على كلامى الزهايمر بقى وحكم السن فقال لها ولا يهمك يا أمى ها إيه رأيك ممكن آجى أشوفك واطمن عليكى وعلى صحتك .
ارتجف قلبها وفكرت قائله لنفسها والله يابنى نفسى أشوفك بس الحبس اللى أنا فيه ده مش هعرف أخلص منه ومن زهره بالذات قال لها ها يا أمى مردتيش يعنى مش عايزه تشوفينى فقالت له بسرعه لا يابنى هوه أنا أطول إن نجم السيما يجيلى البيت فضحك قائلا تانى يا أمى نجم السيما أنا أسمى معتز فقالت له بتلقائيه حد قالك تكون حلو فقال بدهشه حلو إيه يا أمى ده فقالت له بلهفه وسرعه لا يابنى قصدى شكلك بتاكل حلويات كتير علشان كده انت حلو وقبل أن يتحدت وعت لما تقول فصححت قائله يوهه ولا مؤاخذه يابنى أصل ساعات سمعى بيتقل شويه بعيد عنك افتكرك بتقول على أكل الحلويات .
ابتسم قائلا لها لا يا أمى أنا بس عايز آجى أزورك وأطمن عليكى بس فقالت له بسرعه والله يابنى كان نفسى بس هستأذن الأول فقال لها باستغراب هتستأذنى ليه قالت له أصل يابنى عندى بنتى الكبيره بعيد عنك وعن السامعين قول آمين فقال لها آمين مالها يا أمى قالت له وهى تضحك في نفسها يابنى بنتى الكبيره دى مغلبانى أوى ومطلعه عينيه كتير ولازم باخد منها الأذن الأول قبل ما قابل أى حد هعمل إيه بقى بتتحكم فيه .
فقال لها متعاطفا للدرجادى قاسيه عليكى ضحكت في نفسها فهى تقصد نفسها هى شهد قائله جدا يابنى قسۏتها فوق الوصف وكأن أنا اللى بنتها مش هيه فقال لها بضيق وهيه ليه بتعمل فيكى كده قالت له وهى تتظاهر بالحزن هعمل إيه دى بنتى هدعى عليها يابنى أأقول دى بنتى في الآخر أصلها يابنى كانت شقيه من صغرها وأدلعت بقى .
قال لها بضيق لا
متابعة القراءة