رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

أخلص حسابى مع مراد بيه هفضالك ساعتها .
شاهدتها شهد وهى تدخل عليها المطبخ غاضبه فقلقت شهد قائله مالك يا زهره اتأخرتى كده ليه عند وكيل النيابه زفرت بقوه قائله علشان لقيت نفسى في حضنه فجأه اتسعت عينيها بذهول قائله مش معقول حضڼ وكيل النيابه ازاى فقالت لها بنرفزه مش وقتك يا شهد أنا مخنوقه منه ومن اللى عمله فيه فضحكت قائله لا ده الموضوع بينه كبييير أووووى ومحتاج لقعده وخصوصا وكيل النيابه ده سيرته عطره ومتعديش كده وخلاص بسهوله .
وكزتها بيدها قائله پغضب أنا مش فايقه لكلامك دلوقتى أنا متعاقبه ولازم أنفذ أوامره بسرعه فاستغربت قائله بمزح لا ده الموضوع آدام بقى فيه عقاپ شكله كده كبير أوى .
نظرت إليها بضيق قائله شكله كده هننكشف على إيدك النهارده ويمكن كمان نتطرد فقالت لها بمزح خلاص مش هقولك على أحلى خبر سمعته وانا بحط الأكل على السفره .
قالت لها باستغراب إيه هوه فقالت لها بمزح مرة أخرى مش هقولك مدام زعلانه منى كده فقالت لها بضيق مش زعلانه يالا قولى بقى فقالت لها ضاحكه لأ مش هقولك إلا لما تخلى يمنى صاحبتك اللى قولتى عليها توزى كمان نجم السيما عليه ينوبها ثواب .
نظرت إليها بدهشه قائله لأ انتى فعلا مجنونه زى ما قال فقالت لها ضاحكه أنا موافقه مجنونه مجنونه بس خلى يمنى توزيه عليه وأهو كله بثوابه اشمعنى انتى يعنى إنتى ووكيل النيابه نظرت إليها ولم تستطع ان تمنع نفسها من الضحك قائله حاضر هقولها الأمر لله بس مش كفايه مزهقانى أنا عايزه تزهقيها هيه كمان فقالت لها بهيام معلش بقى كله يهون علشان نجم السيما هيه هتستحملنى بردو زيك كده أكيد
ضحكت قائله حاضر هبلغها يالا بقى قولى على الخبر فقالت لها مبتسمه مراد بيه جاى بكره الصبح فاتسعت عينيها بذهول قائله والله بقى الحكايه كده ده شكل خطتنا هتشتغل من بكره فقالت لها أيوه انتى فاكره شكله كويس فقالت لها بغيظ وڠضب طبعا فاكراه رغم كنت صغيره بس على مين هيجيله يوم على إيدى انا إن شاء الله .
صمتوا الأثنين وتذكرت زهره مهاب وأوامره فقالت لها بلهفه يالا جهزى معايه الأكل بسرعه يالا علشان وكيل النيابه قبل ما يكلبش إيدى بسرعه الكلام معاكى خدنى يالا بسرعه قالت لها طب على مهلك أنا كنت أصلا مجهزه أكله فقالت لها طب كويس أنا هاخده ليه إوضة نومه .
فقالت لها باستغراب وليه إوضة النوم تانى فقالت لها بضيق عقاپ ليه بس بسرعه وانا هفهمك بعدين ويالا هجيلك تاخدى المواعين وتغسليها وانا اللى هعمله القهوه فقالت لها منا أجهزها واعملها انا فقالت لها خلاص جهزيها يعنى هيعرف منين إنك اللى عملاها .
أخذت زهره له الفطار إلى غرفته وطرقت عليه الباب فلم يفتح لها طرقت مره أخرى فلم يفتح لها الباب فاضطرت إلى أن تفتحه فتحت الباب دخلت بداخل الغرفه فتلفتت حولها فلم تجده ففرحت في نفسها ووضعت له الطعام على المنضده وجاءت لتترك الغرفه سمعت صوتا صارما يقول لها على فين ان شاء الله فالتفتت إليه بارتباك بعض الشىء قائله له رايحه أجيب ليك القهوه يا سعات البيه .
زفر بقوة قائلا لها أنا مش قلت قبل كده متخرجيش بدون إذنى قالت له بس يا سعات البيه اتلفت عليك مكنتش موجود فقال لها پغضب ساعتها بقى تنتظرينى شويه ومتمشيش على طول .
قالت له بضيق حاضر يابيه فقال لها بلهجه آمره يالا هاتيلى بدلتى السوده من الدولاب بسرعه اتجهت للخزانة الثياب وفتحتها وأتت بها وجاءت لتعطيها له قال لها پغضب يا مجنونه انتى هلبسها إزاى وأنا قاعد باكل شعرت بالضيق بداخلها فألقتها على الفراش .
نظر إليها پغضب قائلا هيه البدله بتترمى كده كمان على السرير قالت له بطيبه مصطنعه معلش يابيه أصل معرفش حاجه عن البدل ولا الحاجات دى خالص إنت شايفنى قدامك واحده فلاحه ومسكينه يا بيه .
زفر بقوه قائلا باستهزاء طبعا وهتعرفى منين وانتى واحده جاهله ومجنونه يالا إجرى روحى هاتيلى فنجان قهوه بسرعه انصرفت مسرعه من أمامه لدرجة انها هرولت بالفعل .
فقال مناديا لها انتى مصدقتى قلتلك إجرى جريتى فقالت له لتغيظه لترد على إهانته لها أيوه يا بيه أصل آنى مجنونه يا سعات البيه ومتتوقعش منى غيره كده .
تركته مسرعه بعد ان قالت جملتها فزفر پغضب قائلا لأ دا انتى متخلفه كمان وغبيه كانت تنزل من أعلى الدرج تشعر بالأهانه من كلماته لها وقالت لنفسها آدام أنا بقى مجنونه هتشوف جنانى ده هيعمل فيك إيه يالا بقى وقعت في اتنين مجانين بجد وهيوروك أيام سوده عمرك ما شفتها .
دخلت عند شهد في المطبخ قائله لها عملتى القهوه فقالت لها نسيت لسه هعملها فقالت لها عنك إنتى بقى كده أنا اللى هعملها فقالت لها مستغربه ليه خليكى أنا اللى هعملها فقالت لها متهمكه لأ أنا اللى هعملها علشان خاطره هوه لازم أعملها بطريقتى أنا .
قالت لها شهد شكلك كده هتعمليها بطريقة مختلفه عارفاكى ومتحوجه تحويجه هتوديكى في داهيه ان شاء الله قالت لها بضيق إحنا مش مجانين قالت لها مازحه طبعا هوه فيه حد قال علينا غير كده ده حتى يبقى عيب في حقنا قالت لها أنا بقى هوريله المجنونه دى هتعمل فيه إيه .
أخذت القهوه ووضعت معها ملح بدل السكر فقالت لها شهد ضاحكه لا انتى كده هتبقى مجنونه رسمى وهيدخلك مستشفى المجانين .
قالت لها بضيق كل ما يشوفنى يقولى مجنونه مجنونه أنا بقى ان مطلعته من عينيه مبقاش انا زهره قالت لها بس هوه مش سهل قالت لها عارفه بس بردو لازم أغلبه معايه وانتقم منه شويه فقال لها شهد طب يالا بقى إطلعيله خلينا نتسلى ونشوف هيحصل إيه بس اوعى الكلبشات
ضحكت زهره وتركتها .
صعدت له بالقهوه فوجدته خارجا من الغرفه متجها إلى مكتبه فقال لها بضيق تعالى ورايه على المكتب يالا نزلت وراؤه وهى تتنهد من ضيقها منه .
دخلت وراؤه تناول منها القهوه قائلا لها يالا روحى نضفى العربيه واغسليها بسرعه يالا جاءت لتنصرف كان قد ارتشف من القهوه القليل فألقاهم من فمه مرة أخرى مما جعل ثيابه من الأمام تتسخ مناديا لها پغضب انتى ياللى اسمك زهره انتى وقفت مكانها فقد عرفت لماذا ڠضب ولم تلتفت إليه.
اقترب منها قائلا إيه اللى انتى عملتيه ده يا مجنونه يا متخلفه انتى فقالت له بطيبه مصطنعه ايه يا بيه أنا عملت حاجه فقال لها پغضب خدى إشربى القهوه دى قالت له بارتباك مش بشربها يا بيه أنا عملهالك انت يا بيه بس قال لها پغضب بقولك إشربيها يا إما هرميها عليكى دلوقتى 
فقالت له بحزن مصطنع وأهون عليك يا بيه ولا علشان آنى غلبانه ووحيده في الدنيا يابيه فأمسكها من ذراعها قائلا پغضب أيوه ليه متهونيش عليه هوه انتى كنتى مراتى
تم نسخ الرابط