رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
ولا إيه وانا معرفش علشان تهونى عليه .
نظرت إليه وارتجف قلبها لجملته لا تعرف ولا تدرى لماذا ارتجف قلبها لجملته هذه ومع ذلك تصنعت الدهشه والذهول الفلاحى قائله له بقى معقول يا بيه اللى انت بتقوله ده شعر بالغيظ منها ولم يرد قائلا لنفسه ايه اللى انت بتقوله ده يا مهاب ليه قولت كده بس .
زفر بقوه قائلا لها اشربى القهوه دى وعلى آخرها فاضطرت إلى أن تأخذها منه وشربتها وهى تغمض عينيها من طعمها الغير مرغوب به بسبب الملح الذى وضعته .
كانت شهد خارجه من المطبخ فرأت معتز فاكرينه نجم السيما فوقفت تنظر إليه بهيام فقالت لنفسها بهيام إمتى بقى نجم السيما يحن على الست العجوزه ويكلمها في التليفون كنت أحسبك حنين بس طلعت قاسى بقى كده ما تطمنش على الست العجوزه .
قال له بضحك زهره كبت عليه القهوه فاهيتأخر فقال جلال بقى كده علشان كده إتأخر أنا أول مره ألاقى خدامين كده مطلعين عينيه معاهم بس بصراحه يستاهل فضحك معتز قائلا عيب يا جلال متقلش كده على وكيل النيابه بدل ما يحط الكلبشات في إيدك فقال له باستغراب وكيل نيابة مين يابنى انا بقولك مهاب .
فقال له جلال كان نفسى اتفرج على منظره وهوه .... قاطعه صوت صارم يقول والله كان نفسك تتفرج على مين فوجئوا بدخوله عليهم فارتبكوا فقال له جلال مين اللى بيتكلم وكيل النيابه فقال له مهاب والله شكلكم اتعديتوا منهم وبقيتوا مجانين يالا كل واحد يشوف شغله منك ليه يالا معندناش وقت .
نظر إليه پغضب فانصرف مسرعا قبل أن يضربه فهو يعرفه ويعرف طريقة تفكيره نظر إليه جلال پخوف مصطنع أنا مش هطلع زيه أروح فين ده مكتبى وقاعد من الصبح بشوف شغلى نظر إيه بضيق قائلا له خلاص يا جلال شوف شغلك ومنيش فاضى لكلامك انت ومعتز .
فقالت لها زهره أعمله ايه يعنى جنان بجنان بقى فقالت لها شكلك اتعديتى منى على الآخر يا زهره وشكلنا هنروح مصحه قريب للأمراض العقليه عل إيده فقالت لها ضاحكه خليه يودينا يبقى بالمرة علشان ساعتها مش هسكت وههد الدنيا عليهم فقالت لها مش بقولك اتعديتى منى .
قالت لها طب يالا ندخل علشان الجو بدأ يليل فقالت لها شهد لأ منيش داخله وهعقد هنا تحت الشجره وهعمل زى وهيبه لما ما كانت بتستنى حبيبها تحت شجرة البرتقال وياكلوا برتقال سوا فقالت لها مبتسمه وهيه دى شجرة برتقال فقالت لها عارفه انها مش شجرة برتقال بس أهى شجره وخلاص فقالت لها زهره ضاحكه والله افرض نجم السيما اتأخر وشافك وكيل النيابه هتعملى إيه فقالت لها مازحه هقوله كنت قاعده مستنيه لما أشوف القمر اللى بيظهر بالليل فقالت لها زهره وعايزه تشوفيه ليه يا فالحه فقالت لها حالمه شهد القمر ولا نجم السيما قالت لها زهره نجم السيما طبعا فقالت لها ساهمه نجم السيما طبعا ده اللى مش هقدر على بعده أبدا وعايزه استناه .
جذبتها بيدها معها إلى الداخل قائله انتى اكيد إتجننتى وبقيتى فظيعه يالا قبل ما أى حد يشوفنا هنا تبقى وقعتنا سوده ويالا كمان علشان أحكيلك على اللى حصلى مع وكيل النيابه النهارده الصبح فابتسمت قائله صحيح ده إنتى مقولتليش على القهوه فقالت لها زهره ايوه كده تعالى معايه أخيرا عرفت أأقومك من تحت الشجره .
بعد العشاء اجتمعت أسرة مراد لتجهيز بعض الأشياء لأستقباله فقالت لهم زوجته صحيح يا مهاب هتروح تستقبل عمك في المطار بكره الصبح ولا هيروح جلال فقال لها بشرود لأ يا طنط مش فاضى بصراحه بكره عندى اجتماع ضرورى ولازم يتم لأنه متأجل من فتره فقالت له خلاص جلال يروح يستقبله هوه ومعتز فقال لها ايوه انا متفق معاهم على كده فقال لها جلال معلش يا ماما مهاب مش فاضى بكره فقالت له خلاص يا حبيبى كنت بسأل بس أنا هقوم انا بقى تصبحوا على خير .
كانت سهر تتحدث مع زوجها جلال فلاحظ مهاب غياب أخيه فقال لهم هوه معتز لغاية دلوقتى مجاش فقال له لسه مجاش مش عارف اتأخر ليه فقال له بضيق كذا مره قلت له ميتأخرش بره مش بيسمع الكلام فقال له خلاص يا مهاب زمانه جاى هوه مش صغير وأكيد يبقى موجود مع حد من إصحابه بس .
زفر بقوه قائلا خلاص أنا طالع إوضتى ولما ييجى حسابه معايه بعدين صعد
متابعة القراءة