رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس
بعد تناولوهم الطعام فلمحت زهره مراد جالسا بكبرياء وسط الحميع وهو مبتسم فقالت لنفسها بشړ أنا هخفيلك دلوقتى ابتسامتك دى كانت تريد أن تقدم العصير للأخرين لكنه بما أنه الكبير فلابد لها من البدأ به .
اقتربت من مراد وعينى مهاب تتابعها كأنه يقرأ أفكارها فقلقت من ناحيته قائله لنفسها لو تقوم من القعده دى خالص خلينى أشوف شغلى لكن بقى ما باليد حيله شكلك مصمم إنك تشوف عمك يتهزأ خليك قاعد .
لحق بها بخطوات سريعه قائلا لها پغضب على فين قالت له بصوت مرتجف أنا يا بيه مكنتش أقصد أبدا فأمسكها من ذراعها قائلا پقسوه مقربا وجهه من وجهها ممكن أعرف إيه اللى انتى عملتيه ده قالت له پخوف منا قلتلك يابيه مكنش قصدى و ......... قاطعها قائلا لها بانفعال أنا كانت عينى عليكى وانتى شايله العصير إنتى كنتى قصداها
شعرت بأنفاسه على وجهها قائلا بانفعال يعنى مش كفايه أنا اللى بتعملى فيه الحاجات دى هيبقى عمى كمان كبير العيله بتاعتنا وتعملى اللى عملتيه ده
قال لها پغضب وهو يحدق في وجهها شكلك هتطردى قريب ياللى إسمك زهره انتى ...إلى هنا اتسعت عينيها پصدمه قائله لا يا بيه أرجوك إوعى تطردنى دانى غلبانه ومليش حد طب مش علشانى أنى يا بيه علشان البنت الهبله اللى معايه اللى اسمها بهانه نروح أنا وهيه فين يا سعات البيه .
وبعد مرور أسبوع وفى الليل بعد أن نام الجميع تسللت زهره إلى حجره علمت بأنها حجره خاصه بمراد لمكتبه وخزنته ودون أن تفتح الأضاءه دخلت وكانت آتيه بكشاف معها وعلى ضوئه إتجهت إلى المكتب لترى بعض الأوراق التى تريدها وأثناء تقليبها للأوراق إستمعت إلى صوت أقدام قادمه ناحية الحجره ................