رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

بعد تناولوهم الطعام فلمحت زهره مراد جالسا بكبرياء وسط الحميع وهو مبتسم فقالت لنفسها بشړ أنا هخفيلك دلوقتى ابتسامتك دى كانت تريد أن تقدم العصير للأخرين لكنه بما أنه الكبير فلابد لها من البدأ به .
اقتربت من مراد وعينى مهاب تتابعها كأنه يقرأ أفكارها فقلقت من ناحيته قائله لنفسها لو تقوم من القعده دى خالص خلينى أشوف شغلى لكن بقى ما باليد حيله شكلك مصمم إنك تشوف عمك يتهزأ خليك قاعد .
قدمت الصينيه كلها ناحية مراد فقامت بهز الصينيه بيدها بطريقه متعمده فثكب العصيربأكمله على ثياب مراد فهب واقفا من مكانه قائلا پغضب إيه مش تفتحى يا هبله إنتى قالت له پخوف مصطنع آنى أسفه يا بيه مقصدش ڠصب عنى واصل كمان الصينيه تقيله يا بيه اقتربت منهم زوجته قائله بضيق إنتى يا اللى اسمك زهره انتى مش تحاسبى ثم صړخت قائله عزيزه عزيزه جاءتها تهرول قائله نعم يا هانم قالت لها پغضب هاتى أى حاجه ونضفى المكان ده بسرعه .
حدق بها مراد بنظراته الغاضبه وتركهم وصعد وهب وراءه الجميع ما عدا شخص واحد ارتجف قلبها من الخۏف من نظراته الغاضبه والذي يتطاير منها الشرر فاستجمعت شجاعتها وهرولت من أمامه .
لحق بها بخطوات سريعه قائلا لها پغضب على فين قالت له بصوت مرتجف أنا يا بيه مكنتش أقصد أبدا فأمسكها من ذراعها قائلا پقسوه مقربا وجهه من وجهها ممكن أعرف إيه اللى انتى عملتيه ده قالت له پخوف منا قلتلك يابيه مكنش قصدى و ......... قاطعها قائلا لها بانفعال أنا كانت عينى عليكى وانتى شايله العصير إنتى كنتى قصداها 
قالت له باضطراب وانا هقصدها ليه يابيه قال لها پغضب منا علشان كده بسألك وردى بسرعه عملتيها عن قصد ولا لأ قالت له بتردد لا لا يا سعات البيه منا قلتلك مقصدش سامحنى بقى ينوبك ثواب .
شعرت بأنفاسه على وجهها قائلا بانفعال يعنى مش كفايه أنا اللى بتعملى فيه الحاجات دى هيبقى عمى كمان كبير العيله بتاعتنا وتعملى اللى عملتيه ده 
زفر بضيق قائلا لها پقسوه أنا مش بقولك انك مجنونه ومتخلفه تبقى تصدقينى قالت له باستعطاف مصطنع إزاى يا بيه دانى مصداقها أوى وأدى إنت كمان قولتها بنفسك يابيه إنى مجنونه يبقى سامحنى النوبه دى كمان يا سعات البيه دنا مليش حد غير ربنا .
قال لها پغضب وهو يحدق في وجهها شكلك هتطردى قريب ياللى إسمك زهره انتى ...إلى هنا اتسعت عينيها پصدمه قائله لا يا بيه أرجوك إوعى تطردنى دانى غلبانه ومليش حد طب مش علشانى أنى يا بيه علشان البنت الهبله اللى معايه اللى اسمها بهانه نروح أنا وهيه فين يا سعات البيه .
تنهد بضيق وهو يزيحها پقسوه قائلا إمشى من قدامى بسرعه يلا إمشى بسرعه قبل ما أرميكى بره بنفسى هرولت من أمامه بسرعه .
وبعد مرور أسبوع وفى الليل بعد أن نام الجميع تسللت زهره إلى حجره علمت بأنها حجره خاصه بمراد لمكتبه وخزنته ودون أن تفتح الأضاءه دخلت وكانت آتيه بكشاف معها وعلى ضوئه إتجهت إلى المكتب لترى بعض الأوراق التى تريدها وأثناء تقليبها للأوراق إستمعت إلى صوت أقدام قادمه ناحية الحجره ................

تم نسخ الرابط