رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

يا أمى مينفعش كده هيه حبساكى ولا إيه فقال له بحزن مصطنع ساعات بتحبسنى يابنى وساعت لأ على حسب مزاجها يالا بقى ربنا يهديها .
قال لها بتعاطف شوفى بقى أنا عايز أجيلك وأطمن عليكى ويمكن بالمره أشوف بنتك دى وأكلمها يمكن تبطل إسلوبها الۏحش ده معاكى قالت له بسعاده والله نفسى يا بنى أشوفك بس ممكن بس كام يوم كده على ما أظبط نفسى فقالت له بدهشه هتظبطى نفسك ليه يا امى قالت له بلهفه هروح الكوافير يابنى وعت لما تقول قائله لنفسها كوافير ايه اللى انتى بتقولى عليه ده يا شهد قالت له هظبط نفسى يعنى في المواعيد علشان بنتى زى ما قولتلك فقال لها خلاص اتفقنا بس أنا مش هرتاح إلا لما أقابل بنتك دى خلينى أعقلها وأوصيها عليكى مينفعش الأسلوب ده مع واحده بحنيتك يا أمى .
قالت له بسرعه تشكر يابنى الله يسامحها بقى خلاص أنا أول ما هاخد أذنها هقابلك على طول وأأقولك على العنوان إتفقنا يابنى قال لها طبعا يا أمى وهنتظر منك تليفون إوعى تنسى قال لت له بلهفه هوه حد يقدر ينسى نجم السي....... قطعت هى كلماتها عندما شعرت بخطأوها وتابعت تقول لا يابنى مش هنسى بس إدعيلى إن الزهايمر ميأثرش عليه واتصل عليك قال لها بحنان إن شاء الله مش هيأثر عليكى ولو طولتى في إنك تتصلى عليه هبقى أتصل عليكى أنا إيه رأيك قالت له خلاص يابنى اتفقنا فقال لها تمام يا أمى مع السلامه قالت له بهيام مع السلامه يابنى .
عادت شهد إلى الحجره وأثناء عودتها رأت معتز يدخل إلى الفيلا في الأسفل فعرفت أن كان يحدثها وهو في الحديقه ابتسمت له قائله في نفسها بسعاده إمتى بقى يا نجم السيما بنتى تأذنلى إنى أشوفك لما أروح أشوف بنتى التانيه دى بتاعت وكيل النيابه .
دخلت عليها شهد ووجهها مبتسم فقالت لها زهره إيه مالك فرحانه أوى كده ليه قالت لها بهيام وسعاده هوه حد يتكلم مع نجم السيما وميبقاش مبسوط قالت لها زهره ها وقالك إيه قالت لها قالى كلام كتير أوى يا زهروتى أخيرا أبو الهول نطق ضحكت قائله يابنتى ارسيلك على وصف له كل مره تطلعيلوا اسم قالت لها معلش بقى محدش قاله يبقى حلو أعمله إيه يعن ثم إنك إنتى السبب حد قالك تجبينا السيما .
ضحكت قائله ماشى يا فالحه قوليلى قالك إيه علشان عايزه أنام علشان وكيل النيابه قالت لها ضاحكه لأغاظتها ومعقول هتنامى ووكيل النيابه بره .
قالت لها وهوه لغاية دلوقتى مجاش قالت لها بأسى مصطنع آه ياأختى مجاش خلينا كده قاعدين بلبس الخدامين كده نتفرج لغاية ما يتجوزوا هما الأتنين بنات غيرنا فقالت لها بضيق وأنا مالى بقى انتى وحبيتى نجم السيما بتاعك لكن أنا بقى مالى ومال وكيل النيابه قالت لها مازحه مالك إزاى ده انتى مبقاش في دماغك غيره بس انتى بتضحكى على نفسك وعليه بس على مين أنا فاهماكى كويس .
نظرت إليها زهره پغضب ثم دثرت نفسها بالغطاء قائله أنا هنام أحسن قالت لها ضاحكه ماشى إهربى إهربى خليكى كده لما تضحك عليكى مهندسه تاخده منك خلى الأنتقام ساعتها ينفعك .
قالت لها زهره بضيق بهانه نامى يابهانه بدل ما هضربك صحيح زى ما بتقول لمهاب وبتضحكى عليه أنا بقى هخليه بجد دلوقتى قالت لها لأ وعلى إيه هنام أحسن بس مش عايزه تعرفى نجم السيما قالى إيه قالت لها نامى وهبقى أعرف منك الصبح .
في وقت متأخر عاد مهاب من الخارج فكان شقيقه مازال مستيقظا عندما رآه قائلا إيه يا أبه إيه اللى أخرك كده قال له كان عندى شغل مهم فقال له شغل للساعه واحده قال له أيوه بس هعمل إيه يعنى وانت عارف ان عمك مكنش موجود فقال له متسائلا إنت شفته يا أبيه فقال له شفته بس متكلمناش كتير ڠصب عنى علشان الشغل .
قال له طب هسيبك تطلع تنام بقى إنت أكيد تعبان تنهد قائلا آه تعبان فعلا ومحتاج أرتاح تركه مهاب وصعد إلى حجرته قائلا لنفسه المشروع الجديده ده بعد كده هياخد وقت كبير .
في اليوم كانوا يجلسون على مائده الأفطار لكن مهاب لم يكن موجودا معهم سأل عنه عمه مراد قائلا يعنى مهاب مش موجود فرد عليه معتز قائلا أصل أبيه إتأخر إمبارح وتلاقى دلوقتى زهره عنده بتصحيه فابتسم قائلا هيه كمان زهره اللى بتحيه فقال له ضاحكا آه ياعمى ده كأنها خدامه له وبس .
ضحك جلال قائلا آه يا بابا دى فعلا إنت لو شفتهم مع بعض وهم بيتخانقوا هتضحك عليهم الأتنين والعجيب بقى انه مستحملها فقال له مراد تلاقى مهاب زهق من إنه يغير كل يوم خدامه فابتسم قائلا بينه كده 
كانت في هذه اللحظه زهره تريد إيقاظه كالعاده فلم يرد عليها فكرت في أن تقترب منه فترددت بذلك ولكنها اقتربت حتى لا ېصرخ في وجهها إذا تأخر .
اقتربت منه تحدق في ملامحه وهى تتذكر كلمات شهد لها بالأمس قائله لنفسها طبعا ما إنت سهران إمبارح مع المهندسه هتصحى ليه كان مهاب نائم على جانبه الأيمن فتململ قليلا وعدل من نفسه على ظهره كل هذا وهو نائم لم يفق على صوتها .
فمالت ناحية وجهه بحذر قائله مهاب بيه قوم يالا الوقت إتأخر على شغلك تنهدت بضيق منه أكثر فمالت عليه أكثر قائله له پحده مهاب بيه قوم أنا زهقت مش هصحيك تانى فجأه وجدت من يفتح عينيه ويحدق بوجهها پحده فارتجف قلبها سارعت بالأبتعاد عنه من شدة فزعها .
لكنه لم يتركها ولم يمهلها أن تبتعد بل جذبها من يدها قائلا لها پغضب مين ده اللى مش هتصحيه تانى ارتبكت قائله أنى آسفه يا بيه مقصدش حاجه فقال لها پحده أمال زهقتى من إيه يا مجنونه إنتى مش دى شغلتك كل يوم ولا إيه تنهدت بضيق قائله بتلقائيه يا بيه أنى خدامه للكل مش ليك لوحدك .
حدق بها پغضب بقى إنتى يا متخلفه إنتى تردى عليه الرد ده انتى مش عارفه لدلوقتى أنا مين ولا إيه قالت له پخوف آنى أسفه يابيه العتب بقى على لسانى الفلاحى المتسرع على طول يابيه سامحنى معلش .
قال لها پقسوه إنتى عارفه لو جيتى تصحينى تانى ولوقاعدتى ساعه جنبى متتحركيش من جنبى مفهوم يا مجنونه انتى قالت له مضطربه ماشى يا بيه النوبه دى وبس يابيه .
قال لها پغضب بسرعه هاتى الفطار هنا بسرعه يكون كله ده في دقايق معدوده مفهوم قالت له بتردد مفهموم يا بيه نزلت بالأسفل مسرعه بعد أن أذن لها بذلك .
وفى وقت الغداء تجمع الجميع حتى مهاب فأمرت سهير عزيزه بأن تأتى بعصير فقالت عزيزه لزهره جهزى عصير بسرعه فقال لها حاضر يا ست عزيزه .
بعد قليل أتت زهره بالعصير والكل متجمع في حجره واسعه
تم نسخ الرابط