رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

لازم الشرط ده يعنى فقالت لها ضاحكه أصله معجب بيكى فوكزتها قائله معجب إيه انتى كمان انتى مش شايفه شكلنا فلاحين إزاى ونطقنا للكلام ولبسنا كمان ده كان هيجيله سكته قلبيه لما شافنا أول مره .
فقالت لها ضاحكه تصدقى صح أنا مش ناسيه منظره وهوه بيبصلنا كان هيتجنن مننا الله يساعده ويعينه علينا بصراحه كنا يومها مجانين وشحاتين فقالت لها ليه صعبان عليكى فقالت لها بصراحه صعبان عليه أوى ده إحنا بنعمل فيه عمايل مجانين صحيح فقالت لها بضيق طب نامى بسرعه بقى انتى ناسيه مطلوب منى أصحيه سبعه الصبح .
فقالت لها لأ مش ناسيه خلاص نامى وبطلى كلام معايه فضحكت قائله ماشى يا بتاعت نجم السيما انتى فقالت لها والله لو كان ينفع لرحت وقلت لوكيل النيابه يسحمك كل يوم علشان اجيبلك علاج وأشوفه .
فضړبتها بالوساده قائله نامى أحسن أجيبه ليكى يحطلك الكلبشات أحسن فقالت لها بسرعه لأ وعلى إيه هنام أحسن أنا مش أده .
استيقظت زهره قبل شهد بحكم إيقاظها لمهاب مبكرا وبرغم تعبها الشديد إلا انها أتت على نفسها لكى لا يأتى بفعل أشد طرقت عليه غرفته فلم يستمع إليها ففتحته ببطىء ووجدته مازال نائما .
اقتربت من فراشه ببطىء ونادته قائله مهاب بيه مهاب بيه يالا علشان الشغل فلم يرد عليها فأقتربت أكثر منه وكان يوليها ظهره فمالت عليه قائله يا سعات البيه يالا علشان الشغل فأدار جسده ناحيتها وهو مغمض العينين فقالت لنفسها بضيق هوه كل مره كده تتعبنى و..... قطعت أفكارها فجأه وهو يحيطها بذراعه من وسطها وهو نائم بحكم قربها الشديد منه وإمالتها عليه فشهقت وارتجف قلبها حاولت إبعاد ذراعه لكن دون جدوى ........
كان معتزوجلال يجلسون بانتظارالجميع على مائدة الأفطارولمح معتز زوجة عمه آتيه مبتسمه تقول بفرحه جلال معتز مراد جاى بكره الصبح ..............
اتمنى تكون عجباكم وتقولولى رأيكم فيها بصراحه ومفيش تم الله يخليكم زهقت منها مش عجباكى متعلقيش خالص لكن متكتبهاش .
الفصل الخامس  
كان معتز وجلال يجلسون بانتظارالجميع على مائدة الأفطارولمح معتز زوجة عمه آتيه مبتسمه تقول بفرحه جلال معتز مراد جاى بكره الصبح اتسعت عيناهما من المفاجأه وقال لها جلال بسعادة أخيرا بابا هييجى فقالت له مبتسمه الحمد لله مشاكل الشغل خلصت على خير والمحامى طمنى عليه من شويه وهو كمان كلمنى وقالى إنه جاى بكره الصبح فابتسم معتز قائلا الحمدلله ده مهاب هيفرح بالخبر ده أوى .
لم يعلموا في هذه اللحظه أن شهد تستمع إلى كلماتهم بالصدفه وهى تحضر الأكل على المائده أمامهم فقالت لنفسها أخيرا هتظهر يا مراد بيه دى زهره هتفرح بمجيك أوى بس مش عارفه هيه بتعمل إيه ده كله عند وكيل النيابه ربنا يستر .
أما زهره فهى في هذه اللحظه كانت قد دخلت غرفة مهاب لكى توقظه للذهاب لعمله لكنها بدلا من أن توقظه فوجئت به يلف ذراعه حول خصرها وهو نائم وكانت هى شديدة القرب منه صدمت في البدايه لذلك شهقت واختلج قلبها فجأه وحاولت جذب نفسها وإزاحة ذراعه لكن دون جدوى .
نظرت إلى وجهه بقلق وخوف من استيقاظه ويجدها بهذا الشكل القريب منه فبأى شىء سيعاقبها هذه المره لاتعلم حاولت مرة أخرى في إمساك ذراعه بهدوء حذر لكى يتركها دون أن يراها فمدت يدها لكى تمسك بذراعه من وراء ظهرها و تبعده عنها لكنها فوجئت بأنه أمسك بيدها بقسۏة من وراء ظهرها بالذراع الآخر .
اشتعلت في قلبها نيران الخۏف منه من جديد وقد اتسعت عينيها وهى تحدق في عينيه الواسعه وقد جذبها أكثر إليه على صدره حتى أنها شعرت بأنفاسه الغاضبه على وجهها .
حدق بها بنظرات غاضبه ونظرات قاسيه دون ان يتحدث معها فأغمضت عينيها هى تقول له بارتباك أنا أسفه يا سعات البيه كنت بصحيك وانت .......... لم تستطع إستكمال جملتها من نظراته الغاضبه فهمس پغضب قائلا لها ممكن أعرف إيه اللى جابك جنبى بالطريقه دى فقالت له متلعثمه أنا .... أنا...... كنت بصحيك يا بيه وفجأه لقيتنى كده يابيه ڠصب عنى فقال لها متهكما والله وعايزانى أصدق واحده خدامه زيك فقالت له سريعا أيوه يا بيه ده اللى حصل آنى عمرى ما أكدب أبدا يا سعات البيه فابتسم ساخرا وهو يحدق في عينيها .
قائلا لها ساخرا وهوه اللى يصحى حد من من نومه يصحى يلاقيه في حضنه كده أحمر وجهها من الخجل من كلماته المهينه فقالت له تدافع عن نفسها ياسعات البيه انت السبب تطايرت من عينيه الشررمن شدة غضبه عندما قالت ذلك وتسارعت دقات قلبها من الخۏف بسبب نظراته لها .
أشاحت بنظراتها بعيدا عنه في ذعر فقال لها پغضب عايزه تفهمينى إنك مش مبسوطه بوضعك ده كده فاحمر وجهها بشده قائله بضيق تلقائى وأنا هبقى مبسوطه مع وكيل النيابه ليه فاتسعت عينيه پغضب قائلا الظاهر كده مش اللى اسمها بهانه دى هيه اللى مجنونه لأ ده انتى أجن منها وكيل نيابة مين اللى بتتكلموا عنه ده كل شويه .
حاولت جذب نفسها بقوه لكنه تمسك بها بقسۏة قائلا لها پغضب ان ماوريتك يا مجنونه انتى فجأه تركها پقسوه فارتج جسدها وكانت ستقع على الأرض ولكنها تماسكت وجاءت لتهرول من أمامه خوفا مما سيفعله بها لكنه نهض ولحق بها بسرعه و أمسكها من أعلى ثيابها من وراء رقبتها .
تجمدت زهره في مكانها پخوف قائلا لها پغضب تعالى هنا رايحه فين تلعثمت قائله أنا مش صحيتك يا بيه خلاص بقى فابتسم ساخرا قائلا بسخريه هوه ده تسميه صحيان بردو فقالت له متسائله بدهشه أمال إيه يا بيه فقال متهكما من الواضح كده إنك يا مجنونه فعلا يا إما بتعمليهم عليه أصل أنا عارف شغل الخدامين ده كويس شعرت بالڠضب من اتهامه لها بهذا الشكل المهين نظر إليها پقسوه متابعا تانى مره لو لقيتك كده تانى يبقى انتى اللى مستقصده تكونى في حضنى وده مش هيعدى على خير فاهمه
شعرت بالضيق بداخلها وشعرت بچرح بداخلها قائله باستعطاف مصطنع طب معلش بقى يا بيه هنزل بقى علشان آنى إتأخرت علشان أجهزلك العربيه والفطار .
قال لها پقسوه إنتى مفكرة نفسك هتهربى منى بسهوله ولا إيه بس مش هعدى الموقف ده وخلاص وهتتعاقبى عليه علشان تحرمى الجنان اللى انتى فيه ده .
اتسعت عينيها بقلق قائله يعنى إيه يابيه حدق بها بابتسامه أرعبتها مبتسما بتهكم قائلا لها هتنزلى تحت تجبيلى الفطار لغاية هنا وتعملى فنجان القهوه كمان وتجبيه تانى هنا وتنزلى تغسلى العربيه وده كله تعمليه في وقت قياسى يعنى وقت صغير علشان ناسى إنك مجنونه ومبتفهميش بسهوله .
قالت له پصدمه كل ده يابيه هعمله لوحدى فقال لها وهو يتركها بيده پقسوه وأزاحها جانبا أيوه وأوامرى تتنفذ دلوقتى وبسرعه مفهوم يا اللى إسمك زهره انتى فقالت له بضيق حاضر يا سعات البيه تركته وهى تتوعد له في نفسها قائله بس لما
تم نسخ الرابط