رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس
المحتويات
هوه وكيل النيابه اللى عمل فيكى كده فقالت لها بضيق يعنى هيكون من يعنى غيره فقالت لها باستغراب طب ليه مغيرتيش لبسك هتتعبى كده فقالت لها ڠضب هوه السبب يا شهد وكفايه اللى حصل منه ده ليه يوم معايه بس بعد ما أخلص مهمتى .
فقالت لها شهد باستغراب عملتيله إيه علشان يعمل معاكى كده فقالت لها بنرفزه هبقى أأقولك بعدين مش وقته وشكلى كده هاخد دور برد بسببه قالتها وبدأت تسعل فقالت لها شهد طب بسرعه بقى إلحقى نفسك وغيرى لبسك .
فقالت لها بتفكير طب خلاص إكتبى ليه العلاج وأنا هتصرف وهجيبه أنا النهارده فقالت لها بضيق وهتجبيه إزاى يا فالحه فقالت لها بتفكير بس إكتبى بس وملكيش دعوه .
إرتدت النظاره وأخفت معظم وجهها بطريقه مضحكه حتى أن منظرها أضحك زهره وقد وضعت الحجاب بطريقه مضحكه جعلتها مثل المرأه العجوز وعقدته من أسفل ذقنها ومعظم وجهها مخفى وحتى ثيابها جعلتها تبدو كذلك فقالت لها زهره ضاحكه إنتى كده ناقصك عكاز وتبقى أمنا الحاجه ولا لأ جدتنا فقالت لها مبتسمه أعملك إيه يعنى حد قالك تخانقى كل شويه انتى ووكيل النيابه بتاعك ده فقالت لها بضيق مش عارفه حظى وحش كل مره دايما يحصلى موقف معاه شكل كده يمنى موازياه عليه بقالها كتير فقالت لها مستغربه مين يمنى دى فقالت لها بضيق مش عارفه يالا بقى إخلصى بسرعه وبطلى كلام فقالت لها ضاحكه طب لما تعرفيها إبقى سلميلى عليها وياريت تبقى تخلينى أنا كمان أسحم نجم السيما وغرقه بالمايه يمكن يغرق في حبى بالمره .
خرجت مسرعه من الباب الخلفى للفيلا حتى لا يراها أحد وتلفتت جيدا يمينا وشمالا قبلها وأسرعت في خطواتها ووجدت أحد افراد الأمن نائما ففتحت الباب بهدوء شديد حتى لا يشعر بها .
فابتسمت بداخلها قائله لنفسها شكلى لعبت الدور صح فقالت له منتبهه لكلامه لها لا يابنى شكرا إتفضل الفلوس فقال لها بحنيه طب خلى يا أمى إذا كان مش معاكى فقالت له وهى تمسك ضحكاتها شكرا يابنى ربنا يباركلك .
فكان سيصدمها لو أنها انتبهت في آخر لحظه وفزعت وتوقفت بجانب الطريق لتأخذ أنفاسها وفجأه سمعت صوتا آتى من خلفها يقول بلهفه إنتى بخير يا أمى فعرفت من صاحب الصوت فدارت وجهها منه وعدلت نظارتها جيدا قائله له أيوه بخير يابنى متخافش فقال لها طب تعالى أوصلك في طريقى فقالت بلهفه نجم السيما هيوصلنى بنفسه .... وقطعت كلامها بعد أن وعت لنفسها ماذا قالت فأسرعت تكمل لا شكرا يابنى أنا قربت أوصل على بيتى .
فقال لها بدهشه انتى بتقولى ايه فقالت له بسرعه أبدا يابنى ده شىء يشرفنى إنك تيجى تزورنى بس قبلها إبقى إدينى خبر معلش فقال لها باستغراب وهديكى خبر إزاى فقالت له بتلقائيه اتصل على تليفونى طبعا فقال لها بذهول وانتى يا أمى معاكى تليفون وحافظه رقمه فقالت له بسرعه طبعا يابنى معايه علشان ولادى يطمنوا عليه أصلهم يابنى مسافرين وعايشه لوحدى هعمل إيه بس .
فقال لها بحنان خلاص إدينى الرقم وانا هبقى اتصل عليكى واطمن عليكى فقالت له بسرعه لأ خد انتى تليفونى أهوه واكتب يابنى إسمك ورقمك علشان يابنى مش حافظه رقمى أوى أصل الزهايمر يابنى بحكم السن أعمل ايه بس فقال لها بطيبه خلاص هكتبلك رقمى وأسمى وهرن من تليفونك عليه علشان أحفظه ولما تحتاجى منى أى حاجه اتصلى بس عليه .
فقالت له مبتسمه لنفسها طبعا يابنى إتصل ده أنا في دى اليوم اللى تتصل عليه فيه فقال لها طب حضرتك إسمك إيه ففكرت تقول له أى إسم وتذكرت إسم جدتها من والدها فقالت له أنا إسمى الحاجه صفيه يابنى عن إذنك بقى علشان إتأخرت واسرعت من أمامه قبل أن يلحق بها .
استغرب معتز قائلا لنفسه شكلها عندها كرامه الست دى وشكلها ولادها سيبينها مش حرام عليهم أنا مش عارف قلوبهم إيه ولادها دول علشان يسيبوها تجيب علاج لنفسها كده وفى وقت متأخر زى كده .
وصلت شهد إلى غرفتها هى وزهره فقالت لها زهره بتعب إيه يابنتى التأخير ده كله فقالت له ضاحكه وحالمه أعمل إيه بس نجم السيما هوه اللى أخرنى فاستعجبت قائله نجم السيما معتز وايه اللى قابلك بيه فقالت لها مبتسمه كان هيصدمنى بعربيته علشان يعجبك ياستى فقالت لها طب إدينى العلاج بسرعه وإحكيلى ايه اللى حصل بالتفاصيل .
ضحكت زهره بشده بالرغم من تعبها من ما أخبرته بها شهد قائله لها إنتى فظيعه ما صدقتى كلمتيه فقالت لها بهيام طبعا يابنتى هوه ده حد ما يكلموش ده نجم السيما يابنتى ميترفضش .
نامت بجوارها على الفراش تستكمل بهيام ده حنين أوى يا زهره وطيب بعكس وكيل النيابه بتاعك ده فقالت لها بضيق متفكرنيش به تانى فقالت لها بضحك إزاى يا بنتى بس ده إنتى بتصبحى بيه كل يوم الصبح فزفرت بقوه قائله أعمل إيه يعنى ما هوه اللى قالى على شروطه ومش عارفه كان
متابعة القراءة