رواية شيقة مطلوبة الفصل الرابع والخامس والسادس

موقع أيام نيوز

قصدى علشان خاطرى يابيه ينوبك ثواب دانى مسكينه .
نظر إليها معتز پصدمه وهى تترجى شقيقه من وراء الباب لكن مهاب لم يمهلها كثيرا ولا يهمله في شروده فقد فوجؤا بمن يكسر عليهم الباب ويدخل مثل الثور ففزعت زهره قائله بتلقائيه يابيه ده انت كده كسرت بابين النهارده مش حرام عليك .
قالت ذلك وأسرعت خلف معتز تتحامى به قائله تترجاه معلش يابيه حوشه عنى ده ھيموتنى النهارده فصړخ به مهاب إطلع من إوضتك بسرعه فقال له معتز وهو ينظر إلى ثيابه المبتله قائلا طب إهدى يا أبيه محصلش حاجه فقال له پغضب محصلش حاجه ازاى انت مش شايف منظرى .
فقال له بتفهم فاهم يا أبيه بس بالراحه فقال له پغضب إطلع بره يا معتز بسرعه يالا فجاء ليخرج فتعلقت زهره بيده تترجاه ألا يتركها فشعر مهاب بالغيظ من فعلتها قائلا لها إبعدى عنه انتى كده كده أيامك الجايه معايه كلها سوده وأنا اللى هعلمك الأدب .
تركها معتز تحت نظرات شقيقه الغاضبه واستغرب من ڠضب أخيه هكذا أما زهره فابتعدت إلى الوراء عدة خطوات وأسرعت تهرول من أمامه وتختبأ تحت الفراش بالأسفل فڠضب مهاب أكثر .
أغلق الباب بالمفتاح وألقى بالمفتاح في أحد أدراج مكتب شقيقه وقال لها بصرامه غاضبه إطلعيلى ياللى إسمك زهره من تحت السرير بسرعه يا إما يومك مش هيعدى على خير زى ما وعدتك .
فلم تخرج وشعرت بالړعب من صوته قائله لنفسها يعنى المحامى يمشى ويسيبنى ويتبقى معايه وكيل النيابه ده كده كتير أوى عليه
مال مهاب بنفسه ينظر إليها پغضب بقولك إطلعى من تحت السرير انتى ما بتسمعيش ولا إيه فقالت له بارتباك والله بسمع يابيه بس خاېفه منك أوى أوى يا سعات البيه فقال لها بټهديد وفرى خۏفك لبعدين وبسرعه إطلعى قبل ما اتصرف تصريف تانى .
أسرعت تخرج من تحت السرير وابتعدت عنه فلحق بها وأمسكها من معصمها پقسوه قائلا لها پعنف تعالى هنا إنتى فاكره نفسك بنلعب مع بعض ولا إيه فقالت له إذا كان على اللبس يا بيه أنا هغسله دلوقتى على طول ومش هياخد حاجه يا سعات البيه .
فقال لها بانفعال إياك تيجى على اللبس وبس لأ ده أنا إن وريتك أيام سوده كتير ما يبقاش أنا مهاب فقالت له بارتباك يعنى إيه يا بيه فقال لها بخشونه هتشوفى دلوقتى أنا أقصد إيه يالا إدخلى على الحمام هنا فخاڤت من نظرات عينيه قائله له بقلق ليه يا بيه فقال لها بعصبيه إدخلى قدامى على الحمام وهتنفذى كل اللى هطلبه منك وبسرعه يالا إضطرت زهره ان تستمع إلى كلماته .
دخلت إلى الحمام ودخل وراؤها وشعرت پخوف وقلق حقيقى من نظراته لها واتسعت عينيها پصدمه عندما دخل وراؤها الحمام وأغلق الباب خلفه بقدمه شعرت زهره أن قلبها سيتوقف عن الخفقان من سرعة نبضاته .
قال لها بصرامه غاضبه إدخلى في البانيو ده فقالت له پذعر ليه يابيه أنا مش عايزه استحمى ولا مؤاخذه يعنى أنا لسه مستحميه الصبح فقال لها پغضب تحبى تدخلى فيه بمزاجك ولا أشيلك وأدخلك أنا فيه خاڤت من تهديده لها فدخلت بداخله ووقفت به مصدومه وخائفه .
اقترب منها بعينين تتوعدها فبتلقائيه ابتعدت قليلا عنه فابتسم بشړ لها ووضع يده على صنبور المياه البارد وفتح على رأسها المياه من الأعلى وحبست أنفاسها من الصدمه التى تلقتها من المياه البارده وابتسم بسخريه منها وهى تقف تحت المياه البارده فصړخت قائله أنا حرمت يا بيه حرمت مش هعملها تانى أبوس إيدك كفايه كده فابتسم بتشفى قائلا لها لا مش كفايه علشان تبقى تفكرى الأول قبل ما تعملى أى حاجه معايه فاهمه يا مجنونه إنتى .
فقالت له تستعطفه معلش يا بيه آنى أسفه كفايه حرام عليك هيجيلى كده إلتهاب رئوى فاستعجب ساخرا وقال لها ياترى عرفتى كلمة التهاب رئوى دى منين يا مجنونه انتى فتداركت خطؤها بسرعه قائله يا سعات البيه من التليفزيون يا بيه عرفت منه حرام عليك بقى أنا جسمى تلج فضحك پغضب قائلا لها بشماته علشان تحرمى تصرفى تانى تصرفاتك المجنونه دى تانى .
بعد قليل سمح لها بالخروج من تحت المياه جاءت لتمسك بمنشفه كبيره أختطفها منها پقسوه قائلا لها لأ إطلعى كده أنا عايزك تكونى عبره علشان اللى اسمها بهانه دى تاخد بالها كويس يالا امشى قدامى .
فتحت الباب وخرجت وهى تشعر بالغيظ منه ومن نفسها ولسوء حظها العاثر الذى أوقعها في طريقه أما بهانه يوه قصدى شهد كانت تعمل وتنظف في الدور الأرضى عندما لمحت معتز مغادرا من غرفة مكتب مهاب وبيده حقيبه بها بعض الأوراق الخاصه بعمله .
فنظرت إليه بهيام قائله لنفسها هوه ماله نجم السيما ده كل ما يخرج ويلبس كده بيزداد نجوميه وابتسمت لنفسها بابتسامه حالمه فاستعجب من نظراتها له فقال لها بدهشه مالك يا بهانه بتبوصيلى كده ليه فقالت له بتلقائيه أصلك بتزداد نجوميه يا بيه كل مره ومره تانيه بتقلب محامى فضحك قائلا إيه اللى انتى بتقوليه ده انا مش فاهم حاجه فقالت له بسرعه لكى لا تخطىء أكثر أحسن يابيه انك مفهمتش حاجه فقال لها باستغراب وأحسن كمان ليه فقالت له بلهفه أقصد يعنى أحسن حاجه انك متفهنيش صح يابيه ومتخدش على كلامى أصل آنى هبله وعلنياتى خالص يابيه فقال لها بهدوء خلاص يا بهانه روحى شوفى شغلك دلوقتى قبل ما أبيه يشوفك كده بتتكلمى معايه فقالت له بتلقائيه وكيل النيابه ويحط في إيدى الكلبشات لأ أنا همشى بسرعه يا بيه .
فضحك قائلا إيه حكاية وكيل النيابه دى معاكى فقالت له بلهفه لأ متخدش على كلامى يا سعات البيه أصل آنى مجنونه بس سايقه عليك النبى متقولوش ولا تقول لزهره أصلها بتضربنى على طول فضحك كثيرا من كلماتها قائلا طب يالأ بسرعه شوفى شغلك .
شاهدت شهد وهى بأسفل الدرج نزول مهاب وتستبقه زهره فكتمت ضحكتها قائله لنفسها شكله سحمها المرادى جامد أصله شكله كده ناوى على إنه ينضفنا من الجرب اللى فينا شكله كده الدور عليه باين .
كانت ستهرول إلى المطبخ خوفا منه لكنه لحق بها قائلا لها بخشونه رايحه فين ياللى إسمك بهانه إنتى فقالت له بصوت مرتجف أبدا يا بيه دانى رايحه المطبخ علشان أغسل المواعين قبل ما الست عزيزه تزعقلى يا سعات البيه وانت قلت مش عايز صوت عالى وأنا بسمع كلامك أهوه يا سيدى .
فقال لها ساخرا طب يالا إعمليلى فنجان قهوه بسرعه بس إديه لعزيزه تجيبه بلاش انتى فقالت له مصطنعه الهبل ليه يا بيه دانى بعرف أشيل الفنجان مش هيقع منى على ورقك ما تخافش نظر إليها بنفاذ صبر انتى يا مجنونه انتى نفذى اللى بقولك عليه من غير كلام كتير يالا بسرعه .
تجاهل مهاب تماما زهره ودخلت وراء شهد المطبخ وكانت تنظر إليها پغضب ونطقت شهد قائله لها مالك يازهره
تم نسخ الرابط