رواية حمزة الفصول من الرابع وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كنت بعتبرك قدوتي و مثلي الأعلى! رميت قلبى و حبي وبالنسبة ليا أي حاجة مش مهمة علشانك ! هقدر أعيش معاك تانى ولا اوديكي دار مسنين أحسن
بكت ف أكمل هامسا بحړقة أنت مش عارفة أنا حاسس إزاي دلوقتى أنا بتمني أموت و بتمني لو كان حصل أي حاجة قبل ما أعرف عنك كل ده قلبى مبقاش مستحمل ۏجع خصوصا منك و أنت سبب ۏجعي كله!
كانت سلمى جالسة بجانب مريم الصامتة وهى صامتة رغم محاولات سلمى منذ مجيئها أن تتحدث معها و تخرجها مما هى فيه لكن مريم بقيت صامتة و شاردة فى عالم آخر.
اقتربت سلمى منها تقول برجاء مريم بالله عليك مش هقولك علشان خاطري لكن علشان خاطر مامتك اللي هتتجنن من القلق عليك اتكلمي قولي أي حاجة.
ارتعشت شفتاها عندما حاولت التكلم وأخيرا استطاعت التكلم بصوت مرتجف ا..ااا أنا زعلانة أ.. أوى يا سلمى زعلانة على نفسى و حتى عليه!
اڼفجرت بالبكاء ف اقتربت منها سلمى ټحتضنها بقوة وحزن وهى تواسيها و تهدئها ولكنها تعلم أن ما من شئ تقوله يستطيع أن يواسيها.
كان حمزة يبكى بصمت وهو ينظر إلى السقف عيونه تذرف الدموع التى يشعر بها أنها ټحرق قلبه أكثر ف أكثر دون أن تريحه و لو قليلا.
نظر لأمه بجانب عينه ف وجدها فى وضع مريب بالنسبة له كانت تنظر إلى السقف دون أن ترمش و دموعها قد جفت على وجهها.
نهض بسرعة وهو يقترب منها بتعجب ماما مالك
لم تحرك ساكنا ف تحرك بسرعة لينادي الطبيب ب عدم استيعاب و ذعر أتي الطبيب و الممرضة بسرعة و أصروا على أن يبقي بالخارج.
ازدرد ريقه بصعوبة ماما عاملة ايه
وضع الطبيب يده على كتفه وقال بأسف مامتك للأسف توفت البقاء لله.
بارت 26
وضع الطبيب يده على كتفه وقال بأسف مامتك ماټت البقاء لله.
كان يسمع أصوات كثيرة حوله صوت أناس يبكون و آخرون يتحدثون أفاق ببطء وهو يشعر بلمسة حنونة على شعره و صوت يحادثه.
فتح عينيه ليجد أخته سلمى بجانبه تنظر له وهى تبكى ما أن رأته يفتح عينيه حتى هتفت بلهفة أخيرا يا حبيبى صحيت حمد لله على السلامة.
اقترب منه أخته أميرة و خالته التى احتضنته بقوة حمدا لله على السلامة يا حبيبى إحنا الدكتور اتصل علينا يبلغنا الخبر.
لم يجيبها بشئ ولم يحتضنها بل كان ينظر أمامه بصمت مريب ابتعدت عنه خالته بإستغراب و تبادلت النظرات القلقة مع أخته سلمى بسبب حالته الغريبة.
نظر لهم بصمت و دون أن يتفوه بكلمة و تنقل بنظراته بين خالته و أخته سلمى حتى أخته أميرة التى تبكى ثم لمح خيال شخص ما فى الخلفية.
حدق بتركيز ليجدها مريم تقف فى جانب الغرفة بعيدا تنظر له بحزن و عطف نهض من على السرير ف حاولت سلمى منعه پذعر حمزة رايح فين الدكتور قال إنك لازم ترتاح.
أبعد يدها عنه و نهض و خرج من الغرفة بكت سلمى بحړقة ف احتضنتها خالتها بحزن معلش يا حبيبتى هتلاقيه من الصدمة مش واعي لنفسه.
مرت الچنازة كما يجب و وډفن حمزة والدته و وقف يستقبل عزاءها ولكن أثار قلق جميع من حوله بصمته و برودته وأنه لا ينطق بأي كلمة فقط يفعل الواجب عليه بصمت تام.
بعد إنتهاء العزاء و مغادرة الجميع بما فيهم خالد خطيب سلمى و والدته اقتربت خالة سلمىوالدة مريم منها و هى تربت على كتفها يلا علشان تأكلي يا حبيبتى أنت و أخواتك.
قالت سلمى بحزن ومين ليه نفس يأكل يا خالتو
قالت خالتها بحزم لا
متابعة القراءة