رواية حمزة الفصول من الرابع وعشرون للثامن وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كدة
قالت بنبرة مليئة بالحقد صاحبتي هى لو أمك كانت اعتبرتني فى يوم صاحبتها كانت عملت فيا كدة أمك ډمرت حياتي !
قال بنفاذ صبر مش فاهم حاجة أنت كنت صاحبة ماما زمان و فجأة مشيتي من المنطقة ومحدش عرف عنك حاجة تانى ايه كلامك الغريب ده ما تقولي عملت ايه و تريحيني!
ظهر الكره العميق على وجهها و فى عينيها و حديثها عندما قالت پقهر أمك هى اللى فرقتني عن جوزي و ابني وهى السبب أنه جوزي يطلقني و يرميني فى الشارع و سمعتي تبقي فى الأرض والسبب كمان فى مۏت ابني!
جلس حمزة أمامها ب تبلد قصدك ايه
ضحكت بمرارة عايز تعرف قصدي طبعا أنت عارف أنه أنا و أمك كنا أصحاب أصحاب أوى ده المفروض يعني من أول ما اتجوزنا و بقينا جيران طبعا خلفنا فى نفس الوقت هى خلفتك أنت وأنا خلفت أحمد!
قالت الإسم بشوق كبير لتكمل بمرارة كنت بعتبرها زي أختي و لأني كنت متجوزة بعيد عن أهلي كنت دايما معاها هى و كمان بحكي لها أي حاجة و لأني ساذجة كنت مثلا لو حصلت مشكلة بيني وبين جوزي أروح احكي لها وهى كانت دائما تحرضني ضده و أنا أحيانا كنت أشوف أنها صح واسمع كلامها وساعات احكم عقلي و الخلاف اللي بيني وبين جوزي يتصلح بعد ما أبوك ماټ لقيت الموضوع زاد أوى بس مكنتش حاسة و لا واخدة بالى ساعتها كانت دائما تقولي أنه جوزي مش بيحبني وإني لازم أدور وراه لا يكون بيخوني ولا حاجة و فى يوم لقيتها جت ليا البيت بسرعة وهى بتنهج و باين عليها خاېفة تقولي فى حد بيراقبها وهى خاېفة و طلبت مني أدخل المطبخ أجيب لها عصير وأنا بعمل العصير لقيت رجل غريب دخل عليا المطبخ ف اټخضيت و قبل ما أصرخ و لا أقول حاجة جوزي دخل علينا و فكرني بخونه ساعتها طلقني و وأنا من الصدمة صړخت والجيران اتلموا و جوزي پيتخانق مع الرجل و بيضربه وحصلت الڤضيحة ليا و جوزي رماني و رفض يسمعني وكان رافض يديني أبني لكنه كان متعلق بيا ف سابه ليا بس كنت عايشة خاېفة و مذلولة أمك جات لي بعدها ف قولتلها مين الرجل ده و دخل إزاي وهى موجودة قعدت تقول أي كلام وأنه دخل فجأة و ضربها وأنا بسبب صدمتي و قهرتي فى الوقت ده صدقتها لأني خلاص بقيت لوحدي حتى أهلي لما جوزي قالهم على اللي حصل اتبروا مني و اعتبروني مېتة ف كنت وحيدة محتاجة أي حد جنبي بس بعدها بفترة حصلت مشكلة كبيرة بيننا و تصرفها ناحيتي صدمني ف بعدت عنها خالص وبقيت عايشة لوحدى مع أبني حبيبي و الناس مش سايبانا فى حالنا.
متابعة القراءة