رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عند علياء فترجتهم كثيرا بالذهاب معهم ولكنهم رفضو رفضا قاطعا حرصا على حياتها حياتها التى لايعلمون انها بلا قيمة بدون تواجد طفلها بجوارها سبق حسام وهشام ولكن زين عاد أدراجه ونظر بعينيها قائلا
أوعدك انى أرجعهولك سليم من غير ولا خدش وهجيبلك حقك من اى حد أذاكى حتى لو كنت أنا الحد دا
قال جملته ورحل وتركها مع أمه وهند و رانيا والقلق ينهشهم جميعا
الفصل الحادى عشر
الهدوء القاټل يعم المكان يقف ثلاثتهم بجوار السيارة ينظر حسام بين الحين والآخر فى ساعة يده بينما زين يراقب الطريق فى انتظار وصول الخاطفين أما هشام فقد كان يعتنى بحقيبة الأموال
ما هي إلا لحظات حتى لمح زين ضوء سيارة تقترب منهم وتهدئ من سرعتها نبه كلا من هشام وحسام إليها فاعتدلو فى وقفتهم بانتظارها
وقفت السيارة على مقربة منهم وترجل منها رجلان ملثمان و ملابسهما تتشح بالسواد ليقول أحدهما
ليرد عليه زين بصوته الأجش الذى حرص على أن يحمل القوة فى طياته يوسف فين مش هتاخدو قرش واحد غير لما استلمه منكم
أشار الرجل لزميله برأسه علامة إحضار الولد من السيارة فذهب الآخر وأحضره نائما على ذراعيه ليحاول حسام الاقتراب منه بلهفة لأخذه فقاطعه أحد الرجلين قائلا
استنى عندك هات الفلوس الأول
أحد الخاطفين متخافش هو نايم بس
أشار زين لهشام لكى يناولهم الأموال بينما تناول زين منهم يوسف وعند هذه اللحظة تعالت ابواق سيارات الشرطة معلنة عن بدء المعركة حيث حدث تبادل لإطلاق الڼار أسرع كل من حسام وهشام إلى السيارة وزين الذى كان يحمل يوسف بين ذراعيه شعر بشئ ما ېحرق ذراعه ولكنه لم يمهل نفسه الفرصة ليتوقف ويرى ما به أسرع خطاه وأمر هشام الذى كان يحتل مقعد السائق بالرحيل فورا
زين إنت اتصابت مقولتش ليه إحنا لازم نطلع عالمستشفى
زين پألم حاول اخفاءه نروح يوسف البيت الأول أكيد علياء ھتموت من القلق عليه
توجه هشام إلى المشفى وبمجرد وصولهم أمر طبيب الطوارئ بتوجه زين إلى غرفة العمليات لاخراج الړصاصة وإجراء اللازم كما أخذ يوسف إلى غرفة الفحص للاطمئنان عليه وهناك طمأنهم الطبيب أنه بخير ولكنه نائم أثر جرعة طفيفة من المخدر لن تؤثر عليه أو تلحق به اى ضرر
وبعد مرور نصف ساعة كان زين يتسطح أحد الأسرة وبجواره صديقه هشام وحسام الجالس بجوار يوسف على السرير الاخر بالغرفة
فتح الباب فجأة واندفعت منه علياء مهرولة فهى قد أتت مع ايمان وهند ورانيا بعد أن اتصل بهم هشام واخبرهم ماحدث. توجهت علياء إلى طفلها محتضنة إياه مقبلة وجنته ورأسه ثم توجهت بنظرها إلى زين الذى بدأ يفيق من أثر البنج وكأنه استنشق عبيرها فى الغرفة فأرسل رسالة إلى عقله آمرا إياه بالاستيقاظ
خاطبته علياء قائلة حمدلله ع السلامة. متشكرة جدا عاللى عملته
زين بوهن أنا معملتش حاجة انا وعدتك انى ارجعهولك سليم ونفذت وعدى مش اكتر
ايمان مخاطبة زين مربتة بكفها على كتفه حمدلله ع السلامة يا حبيبى
زين بابتسامة الله يسلمك يا أمى
كان مروان فى شقته يحدث المحامى على الهاتف قائلا
يعنى إنت خلاص مشيت فى الإجراءات
المحامى آيوه إعلان القضية هيوصلها بكره أو بعده بالكتير
مروان تمام اوى كده
أغلق الهاتف وأكمل مخاطبا نفسه ماشى يا علياء إما خليتك تيجى مذلولة وتركعى تحت رجلى تترجينى نرجع لبعض مبقاش أنا مروان العشرى
وفى مكان آخر يجلس الشاب مع والده
شادى أنا مش مطمن له حاسس إنه بيلعب من ورانا قال منتصلش ولا نظهر فى الصورة بس هما ليه مااتصلوش وعملو اللى كنا بنخطط له
عبدالسلام الوالد
متابعة القراءة