رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

وكانت تصل به إلى حد الخېانة
نظرت علياء إلى زين نظرات لوم وعتاب فكيف يظن بها الخېانة كيف يفكر أنها يمكنها التلاعب بمشاعره شعرت برغبة فى البكاء فاستأذنت بالرحيل حيث أنه لاضرورة من وجودها الان وتعللت برغبتها فى الراحة بجوار طفلها بعد ما عانته الايام الماضية وعرض عليها هشام إيصالها فوافقت حرصا على حياة طفلها وخوفا من أن يكرر مروان فعلته
بعد رحيلها وبخت ايمان زين على تصديقه مروان وأخبرته بخطأه فى اختيار طريق الهروب وعدم المواجهة فشعر بالندم وانه كان له يد فى حرمانه من علياء كل تلك السنوات فهو بغباءه لم يتبين حقيقة ما أخبره به أخاه
أما عند علياء فبعد أن وصلت منزلها وضعت يوسف فى فراشه وتمددت بجانبه آخذه إياه فى أحضانها فهى تعذبت فى بعده عنها حاولت أن تخمن ماينويه مروان تجاهها ولكنها لم تقدر يوما على توقع ما يمكن أن يهديه تفكيره إليه غفت بعد أن توعدته بالاڼتقام نظير ما جعلها تعانيه خلال سبع سنوات 
استيقظت فى صباح اليوم التالى على صوت دقات الباب توجهت لترى من الطارق الذى كان شخصا قد أتى من المحكمة مسلما إياها إخطار برفع دعوى ضدها فضت المظروف وقرأت ما به ليظهر الڠضب جليا على محاياها ويتطاير الشرر من عينيها وتصرخ قائلة ھقتلك يا مرواااان ھقتلك لأنك كده زودتها وجبت أخرى
الفصل الثانى عشر
توجهت علياء إلى منزل أخيها الذى ما أن استقبلها حتى صدم من منظرها الباكى وعيونها المتورمة من كثرة البكاء شعرت بفتور فى استقباله لها كانت تريده أن يحتضنها ويطمئنها أنه بجوارها وإنه لن يسمح لمروان بتنفيذ مايريده 
قامت فجأة ارتمت بأحضانه واجهشت فى البكاء قائلة  
مروان هياخد يوسف منى يا حسام رفع قضية عشان ياخده فى حضانته وبعتلى الإخطار النهاردة أنا ھموت لو أخد إبنى منى عندى استعداد أقتله لو عملها
شعر بالشفقة على حالها فاحتضنها مربتا على ظهرها محاولا بث الطمأنينة إليها قائلا 
اهدى طول ما أنا جنبك محدش هيقدر ېأذيكى لو كنتى حكيتى كل حاجة زمان واعترفتيلى باللى بينك انتى وزين مكنتش سمحت لمروان يتجوزك
نظرت إليه بدهشة سرعان ما اختفت عندما علمت منه أن هند قصت عليه كل شئ من البداية لذلك أخذت منها يوسف عند وصولها وتركتهم ليتحدثوا سويا أخبرها حسام بأنه سيوكل الأمر إلى محامى كفء لكى يفعل المستحيل حتى لا يبتعد عنها يوسف
فكرت فى شئ وقررت أن تفعله فهبت واقفة قائلة أنا ورايا مشوار هعمله خلى يوسف هنا
حسام بقلق مشوار إيه 
تعلم أنها مضطرة للكذب حتى لا يقلق عليها ولكنها لابد من أن تفعل ذلك فأخبرته متقلقش أنا بس افتكرت انى أعرف واحدة محامية كويسة هروح أتكلم معاها واشوف حل فى الموضوع دا
حسام طب إستنى هاجى معاكى
علياء لا خليك إنت أنا مش هتأخر
خرجت علياء متوجهة إلى مقصدها وبعد رحيلها تحدث حسام مع هند عن خوفه وقلقه عليها كما لامها على إخفائها الحقيقة عنه كل تلك السنين ولكن كل هذا لايهم فالأهم الان هو استقرار حياة علياء ويوسف قطع حديثهم صوت جرس الباب ليتوجه حسام لفتحه ويتفاجأ من الزائر قائلا بدهشة عمى!!! 
عبدالسلام إزيك يا حسام 
حسام بترحيب أهلا يا عمى اتفضل
اما عن زين فكان شعور الندم يتملكه أخذ يلعن نفسه بسبب ابتعاده ندم على عدم مواجهتها فى حينها هو من تسبب فى شقاءها ترى هل ستسامحه على فعلته هل ستغفر له اتهاماته لها هل ستسمح له أن يعوضها عن سنين عڈابها
أفاقته ايمان من شروده وكأنها علمت ما يدور بخلده فحاولت التخفيف من شعوره بالندم ربتت على كفه قائلة 
سيبها لله كل شئ هيتصلح انتو الاتنين اتخدعتو سيب الايام تداوى اللى حصل
أطلق تنهيدة عميقة وأخبرها تفتكرى هتسامحنى ولا هتطيق تبص فى وشى أصلا بعد شكى فيها
ايمان بحزن دا أنا اللى مكسوفة منكم ومش قادرة اوريكم وشى بعد ما عرفت اللى عمله مروان 
أخذ زين يدها بين كفيه وقبلها قائلا حضرتك ملكيش ذنب يا امى فى تصرفات مروان أنا واثق إنك لو كنتى تعرفى اللى حصل كنتى وقفتي له بس خلاص مش وقته الكلام دا
ايمان اوعدك انى هتكلم مع علياء وصدقنى مش هرتاح
تم نسخ الرابط