رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فى الارتباط بها ثم ماحدث ليلة كتب الكتاب وتفاجئها بأن مروان هو العريس وحديثه معه ليلتها واتفاقهم باتمام الزواج منعا لاثارة المشاكل وحفاظا عليها من إن تكون عرضة للقيل والقال بين الناس
كانت ايمان تستمع إليها ويظهر عليها علامات الصدمة لم تكن تتخيل ان يكون الوضع كذلك فهى من قامت بتربية زين وتعلم جيدا انه ليس من النوع الذى يعد فتاة بالزواج ويعلقها به ليتخلى عنها فى نهاية المطاف فلابد أن هناك حلقة مفقودة هى لا تعرفها وعند هذه النقطة تبادر إلى ذهنها
ايمان خلاص إهدى كده وسيبى الموضوع دا عليا وإن شاء الله ربنا يحلها من عنده
غادرت علياء منزل ايمان بعد أن شعرت براحة كبيرة بعد أن ازاحت ثقل كبير من على صدرها وتوجهت إلى منزل والدة هند لأصطحاب يوسف
بادرت هند بالحديث قائلة ايه يا هشام جاى تكمل كڈبة صاحبك ولا جاى تبرر موقفك إنت ومراتك من الكذبة دى.
هند بعصبية حاجات إيه اللى مش مفهومة چرح زين لعلياء ولعبه بيها زمان ولا رجوعه دلوقتى يصحى الماضى ولا كذبه قصادها اللى مش شيفاله اى مبرر
هشام وقد فقد أعصابه وعلا صوته ممكن تسكتى شوية و تفهمينى إيه الهبل اللى بتقوليه دا زين عمره مالعب على علياء ولا ضحك عليها بالعكس هى اللى خدعته وعلقته بيها وجرحته كمان وكذبه عليها كان فاكر إنه بيردلها الچرح ويفهمها إن حياته موقفتش بعدها بس للأسف هو كان بيضحك على نفسه
هشام تمام اللى حصل زمان إن علياء هانم كانت بتلعب على زين ومروان كانت بتشوف هتقدر توقع مين فيهم بس الظاهر إن مروان هو اللى كسب
هشام كتب كتاب مين
هند كتب كتاب الاستاذ على علياء كتب الكتاب اللى هو اكتشف يومها إنه مش مستعد للجواز وتحمل المسئولية
هند بتعجب صور إيه أنا مش فاهمة حاجة
رانيا ماهو دا اللى أنا بقوله فيه حاجة مش مفهومة وواضح كده إن مفتاح لغزها بدايته مروان
هشام موجها سؤاله لهند هند هى علياء كانت بتحكيلك كل حاجة عمرها حكيتلك إن فيه حاجة بينها وبين مروان
هند علياء اسرارها معايا علياء قلبها محبش غير زين ومروان مدخلش حياتها غير يوم كتب الكتاب واصر إنه يتجوزها عشان شكلها قصاد الناس
قد بدأت خيوط اللعبة تتضح لهشام ظل يلعن مروان غير مستوعبا أن يكون تفكيره الشيطانى قد هداه لتلك اللعبة الدنيئة. قاطعت رانيا نوبة غضبه قائلة
متابعة القراءة