رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
غير لما اشوفكم متجمعين مع بعض و متقلقوش من مروان أنا هقف قصاده
زين ربنا يخليكى لينا يا ست الكل يعنى مش هتضايقى لو طلبت انى أتجوز علياء
ايمان أتضايق! طب إيه رأيك إن أنا اللى هطلبهالك بنفسى
قاطعهم وصول الطبيب لفحص چرح زين وبعد إلحاح من زين وافق الطبيب على خروجه هذا المساء على أن يكمل فترة راحته فى المنزل وألا يرهق ذراعه
عبدالسلام علياء عاملة إيه وايه اخبار ابنها
حسام كويسين الحمد لله يا عمى
عبدالسلام يعنى هما بخير مش صايبهم أى مكروه
ارتاب حسام فى الأمر فأجابه بنبرة شك هو فيه حاجة يا عمى إحنا كلنا بخير والحمد لله
حسام كتر خيرك يا عمى فيك الخير
عبدالسلام دا انتو ولاد أخويا يعنى ولادى و لازم اطمن عليكم.
هم واقفا مكملا حديثه طيب استأذن أنا بقى و هستناك الشهر الجاى تاخد إيجار الأرض
حسام إن شاء الله شرفتنا يا عمى
بعد رحيله أخذ يفكر حسام فى سبب تلك الزيارة فهى ليست من عادات عمه كما أن سؤاله المستمر عن علياء ويوسف أثار ريبته
عبدالسلام ايوه يا شادى الكلب طلع بيضحك علينا ومنفذش اللى اتفقنا عليه
شادى پغضب أنا قابلته وعرفت كل حاجة المهم إنت قلت لحسام انى معاك هنا
عبدالسلام لا مجبتلوش سيرة
شادى كده احسن ومش ضرورى حد يعرف انى جيت معاك أنا رايح محطة القطر نتقابل هناك
عبدالسلام ماشى سلام
أما عنها فكانت تهبط درجات السلم بسرعة لاعنة غباءها الذى اوحى لها بالقدوم إليه كانت دموعها تنهمر شلالات على وجنتيها كانت ټلعن حظها السئ الذى أتى بها فى مثل هذا التوقيت إزداد بكاؤها إلى الحد الذى شوش رؤيتها حتى أنها لم تنتبه إلى حارس العقار الذى اصطدمت به ولم تعير نداءاته لها ادنى اهتمام ركبت سيارة الأجرة متوجهة إلى منزل أخيها حاولت إن تبدو متماسكة وكفكفت دموعها وطرقت الباب
حسام مالك يا علياء هى المحامية قالت لك حاجة تقلق
لم تسمعه كانت شاردة لكزتها هند فى ذراعها قائلة إيه يا بنتى سرحانة فى إيه
علياء أنا تعبانة وعايزة استريح نأجل اى كلام لبعدين
كان حسام قلقا عليها فرفض ذهابها إلى منزلها وأصر على مبيتها بمنزله وهى وافقت وكأنها كانت تنتظر عرضه هذا فهى خائڤة ولا تريد المبيت بمفردها اليوم توجهت إلى الغرفة وأغلقت بابها حينها فقط سمحت لنفسها بالاڼهيار وهى تعيد لذكراها ماحدث عندما صعدت إلى منزل مروان ظلت تبكى إلى أن غفت من كثرة الارهاق
استيقظ حسام فى الصباح التالى إثر طرقات عڼيفة على الباب فهرول إليه مسرعا لفتحه ليصطدم بوجود ضابط وعدة عساكر تعجب من طرقهم بابه ولكن لم يمهله الضابط كثيرا فسأله بغلظة مدام علياء موجودة هنا
حسام پخوف خير عايزينها ليه
الضابط مطلوب القبض عليها
صدم حسام مما سمع فسأل الضابط حضرتك بتقول إيه يتقبض عليها ليه
الضابط متهمة پقتل طليقها مروان العشرى
سقط عليه الخبر كالصاعقة أما هى فسقطت مغشيا عليها بين يدى هند التى ألجمت المفاجأة لسانها
الفصل الثالث عشر
مشاعر متضاربة تخبط عدم تصديق شك كل عنده ما يدور بخلده.
ايمان تائهة حزينة لاتصدق
متابعة القراءة