رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
هادر انتى بتقولى إيه ابنى راح فين
علياء إنت هتستعبط إنت خطفت الولد وجاى ترسم علينا دور الاستعباط
مروان پغضب زائف أبنى اتخطف! دا عشان انتى مهملة ومتصلحيش تكونى أم أنا هعرفك مروان هيعمل فيكى إيه! أنا هرجع الولد إن شاء الله بس اوعدك إنك عمرك ما تشوفيه تانى أنا لازم ابلغ عن اللى حصل دا وأضم الولد لحضانتى واظن المحكمة مش هتقبل إن الحضانة تكون مع أم مهملة زيك
إحنا مافيش حل ادامنا غير اننا نبيع أرضنا فى المنصورة يا علياء
حسام نصيبك لوحده مش هيجيب نص المبلغ حتى وبعدين لو أنا اللى كنت محتاجهم عارف إنك كنتى مش هتتأخرى عليا
احتضنته قائلة ربنا يخليك ليا
فى هذه الأثناء وصل هشام وزوجته التى قبلت وجنتى ايمان معتذرة منها عما بدر منها هى وزين من كڈب سابقا علمو بالامر فاقترح هشام إبلاغ الشرطة
هشام أنا ليا واحد صاحبى ضابط هبلغه بالموضوع واخليه يشوف تحرياته فى سرية وبخصوص مبلغ الفدية إحنا ممكن نتفق معاهم يقللوه وإن شاء الله متضطروش لبيع الارض
حسام حتى لو قللوه هنجيب الفلوس منين
هشام ياسيدى متقلقش وبعدين يعنى هو إنت هتلاقى مشترى جاهز بفلوسه من الصبح إحنا هناخد قروض من البنك زين يقدم على قرض بضمان المعرض أو بضمان وظيفته وإنت تقدم على قرض بضمان مكتب الدعاية أو حتى بضمان الارض ولو احتاجنا أنا كمان هقدم على قرض
هشام وقت إيه يا زين دا إحنا شغالين فى بنك وكله هيمشى بالمحبة متقلقش
مر يومان لم تذق فيهما علياء النوم ولم تتوقف لحظة عن ذرف الدموع بينما أنهى فيهما هشام وزين إجراءات القروض وحصلو على المال وانتظرو اتصال الخاطف ليدلهم على ميعاد ومكان التسليم
وفى مكان أخر دخل إلى الحجرة وجده يغط فى سبات عميق ولكن أثار بكاءه كانت مازالت عالقة برموشه اطمئن من رجاله بأنه تناول طعامه طبع قبلة أعلى رأسه واطمئن عليه وتركه ورحل ولكن قبل رحيله أخبر أحد رجاله بأن يقوم بالإتصال عليها لتحديد اليوم الساعة العاشرة مساء فى طريق مصر إسكندرية الصحراوي لتسليم المال مع التشديد على عدم إبلاغ الشرطة وإلا سيكون الثمن حياة طفلها
وفى مكان آخر يجلس الشاب الثلاثينى مع والده
الشاب أنا قلبى مش مطمن يا حاج حاسس إنه بيلعب بينا معقول محدش منهم اتصل بينا لحد دلوقتى
الرجل طب مانتصل بيهم إحنا ونسأل إيه الاخبار
الشاب لا طبعا مينفعش إحنا كده هنخليهم يشكو فينا وكمان هو منبه علينا منظهرش فى الصورة خالص
الرجل خلاص يابنى نصبر ونشوف أخرتها ايه
الشاب بتوعد والله لو كان بيلعب بينا يبقى هو كده اللى لعب فى عداد عمره
وفى مكان تواجد يوسف أعطاهم اوامره بإعطاءه جرعة المخدر التى أوصى بها الطبيب والا يزيدو عليها ثم حمله ووضعه بالسيارة وامرهم بالاعتناء به والا يصيبه مكروه وإلا لن يكفيه ارواحهم جميعا
اما
متابعة القراءة