رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
فهمنا بقى إيه اللى استنتجته
هشام ومازال الڠضب مسيطر عليه الندل الحيوان لعبها عالاتنين وعرف يلعبها صح للاسف بس قوليلى يا هند هى علياء كانت عارفة إن مروان هو العريس
هند لا هى كانت مفكراه زين باباها قال لها إبن الحاج يوسف العشرى وهى توقعت إنه زين لانه قال لها إنه هيتقدم لها وحتى بعد كده اتفاجئت إنه عايز كتب كتاب على طول ولما اتصلت بزين عشان تفهم منه الحكاية لقت فونه مقفول ومعرفتش توصله ورفضت حتى انى أسألك عنه توقعت إنها تكون مفاجأة منه بس فعلا المفاجأة كانت اكتشافها إن مروان هو العريس
هند هو لما حس انها متفاجئة طلب يقعد معاها لوحدها وحكالها إن زين مالوش فى الجواز وإنه بيلعب على بنات كتير وانها مش أول واحدة يعمل معاها كده وسمعها تسجيل بصوته بيقول إنه مش عايزها وإن لو مروان عايزها تبقى حلال عليه
هشام لاعنا مروان ېخرب بيت شيطانه دا عدى إبليس فى تفكيره اسمعى يا هند عشان تفهمى إن الاتنين اتلعب بيهم مروان وصل صور لزين صور له هو وعلياء وفى أوضاع مش لطيفة أنا دلوقتى اتأكدت إنه مفبركها طبعا زين لما شاف الصور انسحب مروان استغل دا وطلب من باباه يتقدم لعلياء وأكيد هو اللى رتب موضوع كتب الكتاب دا عشان يحطها ادام الأمر الواقع ويجبرها توافق عشان شكل أهلها وسمعتهم وسط الناس
هشام طول عمره بيكره زين وبيعمل المستحيل عشان ياخد منه اى حاجة بيحبها بس الصور فبركها انما التسجيل بتاع زين دا عمله ازاى
هند كده زين وعلياء لازم يفهمو كل حاجة و يعرفو إن كل واحد فيهم ظلم التانى
هشام بصى أنا هكلم زين ونتقابل بكرة فى النادى وانتى عليكى تجيبى علياء ونواجههم باللى وصلناله ونسيب كل واحد يطلع اللى جواه
هشام المرة دى هتبقى غير دا كل واحد فيهم شايل ومعبى ناحية التانى
غادر هشام ورانيا على وعد باللقاء فى اليوم التالى لتتم المواجهة بين زين وعلياء
بعد قليل هاتفت علياء هند لكى تذهب لاصطحاب يوسف نزلت هند إلى علياء المنتظرة أسفل العمارة
هند مطلعتيش ليه
هند طب انتى رحتى فين
علياء رحت لطنط ايمان كنت محتاجة أتكلم معاها شوية وعشان خاطري متسأليش اكتر من كده عشان أنا مش فى المود يالا بقى نمشى
هند لا إستنى حسام داخل علينا أهو هنوصلك هو قال نستناه
أومأت لها علامة الموافقة
يوسف ماما ممكن نشترى شيكولاتة
ففور ابتعادها بيوسف حتى اقتربت منها السيارة وترجل منها شخصان قامو بطرحها ارضا واختطاف يوسف داخل السيارة وانطلقو بسرعة البرق. حدث كل هذا وسط صړاخها وتحت مرأى ومسمع هند التى تشبثت بطفلتها خوفا وحسام الذى وصل بسيارته وترجل منها راكضا تجاه أخته الملقاة ارضا
ايمان دى عشان أنا معرفتش أربى ابنى الكبير ابنى اللى كنت مفكراه راجل يتحمل المسئولية بس للأسف طلع كداب وبيلعب ببنات الناس
زين بهدوء عكس مايعتمر بداخله من بركان ثائر ممكن حضرتك تفهمينى انتى بتتكلمى عن ايه أنا عمرى ماضحكت على اى بنت أو خدعتها
ايمان وتسمى اللى انت عملته مع علياء زمان إيه تعلقها بيك وتعشمها بالجواز وټجرح قلبها دا اسمه ايه لما تقول لاخوك إنك زهقت منها وانها حلال عليه دا اسمه ايه
لم يتمالك زين نفسه
متابعة القراءة