رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ترجى أن يبقى بجانبها ولا يتركها
كان يوسف دائم السؤال عن والدته فأخبره حسام بمرض جدته ايمان وانها برفقتها لرعايتها وإنه غير مسموح له بالذهاب إلى هناك حتى لا يصاب بالمړض هو الاخر
وفى اليوم التالى ذهب شخصا ما إلى مركز الشرطة طالبا مقابلة الضابط المسئول عن التحقيق مع علياء
الضابط مين حضرتك  
احمد أنا مهندس احمد الهنداوى جار أستاذ مروان الله يرحمه أو بمعنى أدق صاحب مكتب الهندسة فى الشقة اللى قصاده
الضابط وايه المعلومات اللى عايز تبلغنا بيها 
احمد مكتبى من فترة إتعرض لسړقة وقتها ركبت كاميرات وأنا متعود أبص فى تسجيل الكاميرات كل يومين أو تلاتة النهاردة وأنا بشوف التسجيل لفت نظرى شئ غريب وقت قتل أستاذ مروان 
أنهى كلامه مناولا الضابط تسجيل على هاتفه يظهر به شخص ما يخرج من شقة مروان قبل صعود علياء حتى إنه اختبأ حتى دلفت إلى داخل الشقة ثم فر هاربا
الفصل الرابع عشر والأخير
جلس أمام الضابط فى غرفة التحقيقات يبدو عليه التوتر والارتباك أصدرالضابط أمر بسرعة إلقاء القبض عليه فور رؤيته بتسجيل الفيديو تركه فترة بدون حديث حتى يستشف ردود أفعاله ثم بدأ الحديث معه قائلا 
إزيك يا شادى منورنا
شادى ممكن أعرف أنا هنا بعمل إيه 
الضابط أبدا يا سيدى حبيت أدردش معاك شوية ولا إنت مبتحبش الدردشة! 
كان يتعمد التلاعب بأعصابه ولم يتطرق مباشرة إلى الموضوع
الضابط إلا قولى يا شادى أخر مرة جيت القاهرة كان إمتى 
شادى بارتباك من حوالى 3 شهور
الضابط طب ويصح بردو ياراجل متجيش تزور ولاد عمك مع أبوك أصل أنا عرفت إنه كان بيزورهم من حوالى 4 أيام كده
شادى ااااا أنا كان عندى مشوار
الضابط ااااه مشوار كنت بتزور مروان مش كده 
شادى بارتباك مروان مين إنت بتتكلم عن إيه 
الضابط هفرجك على فيديو صغير كده يعرفك أنا بتكلم عن إيه
تصبب العرق من جبينه عند رؤيته الفيديو الذى يوضح خروجه من شقة مروان ومظاهر الارتباك بادية عليه كما أن بقعة الډماء التى تلطخ قميصه والتى تظهر بوضوح فى الفيديو هى دليل كاف لإدانته بالإضافة إلى بصماته الموجودة على سلاح الچريمة الذى نسى أخذه معه قبل خروجه
أخذ يزفر ويمسح وجهه بكفيه حتى قال له الضابط 
أتمنى الفيديو يكون فكرك بالحكاية اللى هتحكهالى دلوقتى من أولها لأخرها 
قص عليه شادى اتفاقه هو وأبيه مع مروان من وضع خطة لخطڤ يوسف وطلب فدية حتى يضطرو لبيع الأرض لعمهم بثمن بخس ولكن مروان أعاد يوسف لوالدته ولم يتم تنفيذ الجزء الخاص بهم من الاتفاق كما اخبره بما حدث بينهم من مشادة كلامية فى لقاءهم الاخير وتطور الأمر إلى استخدام شادى السکين لټهديد مروان وطعنه به دون قصد
ولكنهم لم يعلموا نوايا مروان الحقيقة من هذه الخطة الدنيئة فهو أرادها ثغرة لعلياء حتى يستطيع رفع قضية ضم الطفل لحضانته واجبارها على الرجوع له مرة أخرى 
أمر الضابط بحبس شادى لحين تحديد موعد جلسة محاكمته كما أمر بالإفراج عن علياء التى أخبرها المحامى هى وحسام بما اضطلع عليه فى محضر التحقيقات من خطة مروان وعمهم سويا وأثناء خروجهم تلاقو مع عمهم منكسا رأسه نادما على مخططه الذى إنقلب عليه هو وإبنه
مر أسبوع على خروج علياء من محبسها مهدت خلالها ليوسف خير ۏفاة والده بالطريقة التى تناسب سنه كما زارت ايمان مرة لتقديم واجب العزاء كما تتوجب الأصول فى خلال هذا الأسبوع اعتكفت بمنزلها مع ولدها لتفكر فى ترتيب أمورها القادمة
أما حسام فكلف صديق لوالده بمراعاة أرضه نظير مقابل مادى وحاول إخراج أخته من عزلتها مرارا ولكنها دائما ما تخبره أنها تحتاج الوقت لتناسى التجربة التى مرت بها
أما زين فظل مترددا فى مقابلتها والحديث معها بشأن علاقتهم وعندما واتته الجرأة لفعل ذلك رفضت هى مقابلته بحجة أنها ليست على إستعداد لأى حديث الأن
وبعد مرور ثلاثة أشهر أخرى تفاجئت علياء بزيارة ايمان لها
علياء مرحبة بها منورانى يا طنط
ايمان منور بيكم يا حبيبتى عاملين إيه 
علياء كويسين الحمد لله 
ايمان أنا جاية النهاردة عشان أتكلم معاكى بخصوصك انتى وزين مش آن الأوان بقى ترجعو لبعض 
تلجلجت علياء ولم تستطع الرد فهى خائڤة على مشاعر ايمان التى ما
تم نسخ الرابط