رواية كاملة 7 الفصول من الثامن للرابع عشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

واڼفجر بركانه الثائر لينفى عن نفسه التهم التى تلقيها ايمان على مسامعه محصلش كل دا محصلش أنا فعلا حبيتها وكنت هتجوزها بس للأسف منفعش مش أنا اللى ضحكت عليها هى اللى خدعتنى هى وابنك هما اللى كانو مستغفلنى ومقضينها مع بعض كانو بيحبو بعض وبيتسلو بيا
ايمان علياء عمرها ماحبت مروان أنا كنت دايما شايفة دا فى عينيها مافيش واحدة هتحب واحد بيعاملها وحش وېهينها وتوصل كمان انه ېخونها مافيش واحدة هتحب واحد حرمها تزور أبوها فى المستشفى فى آخر ايامه مافيش واحدة هتحب واحد منعها تاخد عزا أمها وحپسها فى البيت عشان متخرجش ولا مروان كان بيحب علياء لانه لو كان بيحبها مكنش عمل كل دا فيها. 
زين وصورهم مع بعض وكلام مروان عن قصة الحب العظيمة اللى بينهم
ايمان كنت أقعد مع علياء وافهم اللى حصل وواجهها واتأكد من كلام مروان بس أنت اخترت الهروب 
قاطع حديثهم صوت طرقات عڼيفة متواصلة على الباب ليتوجه زين مسرعا لفتحه ويتفاجأ بعلياء وحسام وهند وقد كان منظرهم يغنى عن اى كلام
الفصل العاشر
احتضنتها ايمان محاولة تهدئتها ولكن دون فائدة فهى لا تستطيع صبرا وهى ليست ملامة فهى أم خطڤ طفلها من بين يديها ولا تعلم من خاطفيه أو ماذا يريدون منه أخبرتهم بأنه الوحيد القادر على فعلتها ولكن ايمان تنفى عنه التهمة وبالرغم من ذلك فالشك يثاورها تجاهه فهى أيضا تشك به وتعلم جيدا نواياه فربما استخدم هذه اللعبة الدنيئة للضغط عليها حتى أنهم لم يستطيعو الوصول إليه حتى هذه اللحظة فهاتفه مغلق كما أنه غير موجود بمنزله. 
تعالت شهقاتها وزاد نحيبها وكل محاولاتهم لتهدئتها بائت بالفشل انتبهت فجأة إلى صوته وكأنها لم تلاحظه من البداية كان يحاول بث الطمأنينة فيها ولكنه عوضا عن ذلك أشعل بركانها
زين أرجوكى يا علياء تهدى وأنا اوعدك انى هقلب الدنيا عليه وأرجعهولك
بمجرد أن نطق جملته رفعت عينيها إليه عيون تحمل الكثير من المشاعر المختلطة عيون تحمل الالم واللوم والعتاب والڠضب أيضا ولكنها لم تستطع أن تحمل نظرات الكره والبغض نظرت إليه بحمراوتيها الداميتين من كثرة البكاء وثار بركانها بوجهه
علياء إنت تسكت خالص أنا مش عايزة منك اى مساعدة إنت السبب فى كل اللى بيحصلى وانت السبب فى اللى أنا وصلت له لولا تخليك عنى مكنتش اتجوزت مروان ولا كان زمانى فى اللى أنا فيه دا لولا رجوعك من تانى مكنش مروان فكر يضغط عليا بيوسف أبعد عنى بقى وسيبنى فى حالى أنا مش عايزاك فى حياتى
حاول كلا من ايمان وهند تهدئتها حتى أن هند فكرت فى كشف خديعة مروان لهم ولكن هذا ليس وقته فالاهم الان هو اطمئنانهم على يوسف.
أما عن حسام فنظر إليهم مندهشا متعجبا من كلام اخته متعجبا من رد فعل هند وايمان وكأنهم على علم تام بمعنى كلامها ترجم الكلام بعقله وتوصل باستنتاجه إلى حقيقة العلاقة التى جمعت بين زين وعلياء فهو اذن من تخلى عنها وتركها لأخيه ويبدو أن زوجته على علم بكل شئ انتفض غاضبا قائلا 
ممكن افهم إيه معنى الكلام دا يعنى إيه زين السبب فهمينى قصدك إيه يا علياء 
هند محاولة تهدئته مش وقته الكلام دا يا حسام نطمن بس على يوسف وأنا هقولك كل حاجة بعدين
نظر إليها حسام والشرر يتطاير من عينيه يعنى انتى عارفة كل حاجة تخص اختى وأنا آخر من يعلم. ثم اكمل حديثه ناظرا إلى ايمان قائلا وواضح كمان إن طنط ايمان عارفة 
ايمان أنا للأسف عرفت النهاردة بس ياريتنى كنت عرفت من زمان
هند يا جماعة صدقونى كلكم فاهمين غلط حتى زين وعلياء فاهمين غلط فيه حاجات كتير نتكلم فيها بس نطمن على يوسف الاول
كل هذا الحوار وعلياء لم تكف عن البكاء وقامت هند بالإتصال على هشام وابلاغه بما حدث لكى يكون على علم بكل شئ 
فجأة أتى إليهم من كانو بانتطاره دلف راسما الهدوء على وجهه مصطنعا الدهشة من تجمعهم ما إن رأته علياء حتى هجمت عليه ممسكة بتلابيبه صاړخة بوجهه قائلة  
إبنى فين يا مروان رجعلى ابنى وإلا قسما بالله ھقتلك لحد ابنى ومش هيهمنى حد
نفض يديها بعيدا زاعقا بصوت
تم نسخ الرابط