رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قلقان جدا عليها
محمد پخوف خودي اشربي و اهدي
محمد حس ان هي عايزه تبق لوحده فقاله
محمد ارتاحي انتي و انا قاعد بره
جاي يمشي لكن اتسمر مكانه اما سمعها بتقول
سوسن محمد متسبنيش لو سمحت
محمد رجع و قعد قصاده علي الأرض و هو موش مصدق اي حاجة من الل بيسمعها
محمد قولت ايه
سوسن بحب و دموع بقولك متسبنيش موش عاوزاك تسيبني يا محمد عاوزاك جنبي
قالت كلامها و اترمت في حضنه و قالتله بهمس دوبه
سوسن ب ح ب ك ي ا م ح م د
محمد بدون وعي شال طرحتها لينساب شعرها الحرير على ضهرها و يقرب اكتر و اشتالها و نزلها براحه علي السرير و همس بجانب اذنه
محمد بحب و بدون وعي و انا بمۏت فيكي يا قلب محمد
زين بدا يهدأ نسبيا علشان ميتعصبش عليها لانه عارف ان هي متعرفش حاجة و كله تخطيط الحقېر حازم
____________________
عند رامي و مريم
رامي اخد مريم و راحوا مكان هادي مكانش فيه حد غيرهم بس كانوا الاتنين قاعدين و بيبصوا للقمر
لكن مريم كان نفسها تسأله علي اللي حصل انهارده و سألته بكل ڠضب
مريم بعصبيه و غيره مين اللي انت كنت حضنها انهارده دي
رامي بعصبيه و انتي مالك
________________
روح فاقت و فهد ھيموت من القلق عليها
جري عليها و قاله يحب و خوف
فهد بقلق مالك يا عمري إيه اللي حصلك انا كنت ھموت يا قلبي من القلق عليكي
روح بدموع رامي يا فهد رامي دلوقتي يا حبيبي قلبه مكسور بعد جواز سوسن و انا كنت حاسها بۏجعها و سألته و مرداش يقولي
فهد طب اهدي يا روح رامي يا روح هو فعلا كان بيحب سوسن لكن دلوقتي قلبها مع حد تاني
روح پصدمه ......... 
الفصل 25
مريم بغيره هي مين اللي كانت انت حضنها انهارده اوي دي
رامي بعصبيه و انتي مالك
مريم و دموعها على وشك النزول
مريم بدموع فعلا عندك حق انا أسفة انا مليش حق اني اسألك
رامي اڼفجر في الضحك على شكلها و هي حابسه دموعها و شكلها كانت جميله
رامي بضحك انا اسف ههههه اسف بجد انا بس بهزر معاكي بس انتي دمعتي في ساعتها أوي افتكرتك هتشاكلي و هتتخانقي معايا زي عاويدك
مريم مسحت دموعها و قالتله و هي مدمعه
مريم علي فكره انت رخم
رامي و قف ضحك و دخلوا علي الخناق كالعادة
رامي بعصبيه انا رخم
مريم بإستفزاز اه رخم و غبي و حمار كمان
رامي بعصبيه انا حمار ماشي تعالي بقا اما اوريكي الحمار ده هيعمل فيكي ايه
قامت تجري وهو قام و قعد يجري وراها و هي قاعده تضحك عليها و كانوا عاملين زي الأطفال و هم بيلعبوا و شكلهم حلوين اوي
بس رامي افتكر أن مريم حامل وان كده غلط علي الحمل و قعد يزعقله
رامي بزعيق مريم وقفي بقولك وقفي يا مريم
مريم فجأه وقفت علشان تعبت و حست ان هي دايخه و كانت هتوقع و رامي جري عليها و لحقها و شألها قبل ما تقع
و مريم لافت ايديها حول رقبته بتلقائيه لانها حست أن هي دايخه جدا
رامي اتعصب من نفسه اوي علشان نسي موضوع الحمل ده و حس بالذنب لأن ممكن الجري ده كانت لا سمح الله ان الجنين يجراله حاجة
رامي بص ل مريم اللي حطت رأسها علي كتفها و هو شايلها و رامي قلبه دق جامد موش عارف ليه بس حاسس انه عايز يفضل يقرب اكتر من كده عايز ان هي تفضل نايمه علي كتفه كدا عايز يفضل شايلها كده علي طول اخدها و قعد علي مكانه تاني و قعدها على رجليه و هي لف ايديها على كتافها و اما اقعد اصبحت هي في حضنه و قاعده على رجليه كانوا الاتنين تايهين و ف عالم تاني كانوا حابيين الأحساس اللي هم حاسينوا اوي
همس باسمها و هو في حالة توهان
رامي بهمس مريم
مريم رفعت وشها و هي مكسوفه جامد و قلبها بيدق
مريم بهمس نعم يا رامي
رامي غمض عينيها و هو بيسمع اسمه بتلذذ منها رامي فتح عينيه و بص ف عنيها سأله بحب
رامي تتجوزيني يا مريم
_______
فهد دخل ل يارا و استغراب اما متلقهاش في الاوضة بس اما سمع صوت الماية ف عرف ان هي بتاخد شاور كان لسه هيخرج بس سمع صوت رسالة جات ل يارا مسك التليفون و بعدين سابوها تاني و خرج
_________
فهد راخ ل زين اوضته و اتفقوا على حاجة 
هنعرفها بعدين
____
يارا خرجت من الحمام و لبست و مسكت التليفون اتلاقت حازم بعتلها رساله فتحتها و قرأته و ضحكت بخبث و رنت على فهد
____
فهد كان رايح علي اوضه روح و فجأه تليفونه رن و كانت يارا و فتح
فهد ألو ايوه يا قلبي
يارا بخبث ألو إيه يا حبيبي اخبارك
فهد تمام يا قلبي اخبارك انتي إيه نعرفي انك وحشتيني اوووووووووي يا يارا
يارا بخبث و انت كمان وحشتني اوي يا فهد و محتجالك اوي يا حبيبي و بعدين دانا عملالك كل الأكل يا حبيبي الل انت بتحبه إيه هتيجي
فهد طبعا يا قلبي اديني نص ساعة و هجيلك حالا
فهد قفل مع يارا و بعديه قاعد يبتسم بغموض و دخل اوضه روح
فهد اول ما شاف روح و كانت ماسكها قميص فهد و حضنها
راح فهد ماسكها من وسطها و شدها عليها و قأله بحب
فهد طب ما تحضنيني انا بدال القميص
فهد لف روح ليه و حضنها جامد اوي اوي لدرجة روح استغربت فهد
فهد رفع وجه ليها و قاله
فهد بحب تعرفي اني بحبك اوي يا روح موش بس بحبك لا انا
تم نسخ الرابط