رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
ما فهمت قصده حبت تنغشها شويه
روح بمكر اه يا حبيبي و انت كمان وحشتني اوي... بس للأسف مينفعش اللي انت بتفكر فيه ده خالص
فهد بإستغراب ليه يعنى موش فاهم... ايه اللي يمنع
روح بمزح أصل.. اصل الدكتوره قالتلي ان احنا لازم نبعد عن بعض فتره
فهد بضيق و الفتره دي يعني كام يوم يومين مثلا
روح بمرح و كاتمه ضحكاتها علي ضيقه فهد
فهد بذهول اوعي تقولي اسبوع... ازعل و ربنا
روح بمرح لا هم موش اسبوع... دول خمس شهور
فهد پصدمه و عدم استيعاب للي هي بتقوله و بعد كده فاق و قلب واحد تاني خالص و قاله ب ردح
فهد پصدمه نعععععععم ياختي خمس ايه يا حلوه ... ده عند مين ده... ده عند ام ترتر يا عنيا... احنا لازم نغير الدكتورة دي و متقلقيش هنغيرها يعني هنغيرها
قعدت تضحك كتير عليه و هو فهم ان هي كانت بتهزر معاه... قام و جري وراه... و صوت ضحكتها مجننها و فضل يجري ل غايه اما مسكها و اشتاله و مشي ناحيه السرير الذي يشهد على عشقهما و حبهم ل بعض و نزله برقه و هو أيضا ل يعلمه العشق و الفن فيها على اصولها
و نسيبهم بقا يا فضولين
_________
عند زين و اسيل
أسيل كانت قاعده زعلانه علي اللي حصل و كمان هي كانت بتحب اخوها حازم و موش مصدقه ان هو عمل كده... زين دخل ل أسيل البلكونة و لاقها قاعده حزينه جدا... راح و حضنها من ضهرها و قاله بحنان
زين بحب حبيبه قلبي قاعده زعلانه ليه
اسيل عيطت كأنه مستنيه حضڼ زي ده علشان تقول كل اللي ف قلبها و بالفعل فضفضت اللي ف قلبها كله ل حبيبها زين و هو و نعم الحبيب سمعها بصدر رحب و هون عليها ... و بعد فترة و هي ف حضنها
أسيل نعم
زين بحب تتجوزيني
أسيل بفرحة موافقة
زين بعدم تصديق بجد... بجد يا اسيل
أسيل بفرحة أيوه يا حبيب قلبي بجد
زين بجري معناه انا لازم اروح ل فهد ان هو يسرع ف جوازنا... و بالفعل جري علي فهد علشان يقوله
عند رامي و مريم
مريم كانت قاعده تجري وراه رامي و هو بيجري قدامه و بيضحك
رامي بضحك خلاص يا مجنونه قطعت نفسي معتش قادر أجري... و انتي كمان معتيش تجري و ارمي الطاسه اللي ف إيدك دي يا بنت المجانين
مريم بقا بتضحك عليا يا رامي و مرداتش تقولي علي خطتكوا... ماشي يا رامي انا هوريك
رامي بضحك مهو يا غبيه مكانش ينفع اقولك لانك كان ممكن تكشفي الخطه بسبب عطفك الزايد و كمان انتي متعرفيش تمثلي ف كان لازم اعمل كده
مريم بحزن و لا كنتوا خايفين اني اروح اقول ل يارا علي الخطه لان مهما كان انا برده اكون اختها
رامي يا مجنونه انتي ازاي تفكري بالطريقة دي... انتي عارفه انك بالنسبالي انا و فهد إيه
مريم بصت ل عنيه و قالتله
مريم لا موش عارفة يا رامي انا بالنسبالك إيه
رامي بحب معقوله لسه موش عارفة انتي بالنسبالي... طب يا ستي انا هقولك انتي بالنسبالي إيه... انتي حبيبتي و اختي انتي الهواء اللي بتنفسه... معتش اعرف اعيش من غيرك... حاسس لو انتي بعدتي عني يوم ھموت من غيرك
رامي انا لازم اروح ل فهد و استعجل الفرح ضروري انا قلبي معتش مسيطر عليها
فهد كان مع روح بيقضوا وقت حلو سوا و فجأه قطع اللحظه الحلوه اللي كانت ما بينهم خبط ع الباب پعنف... فهد قام و مستحلف لل بيخبط على الباب علشان قطع لحظتهم الحلوه
فتح الباب و اتلاق رامي و زين واقفين ببسمه بلهاء
فهد بيبصلهم و حاسس ان هو عايز يضربهم
فهد خير... نعم... عايزين ايه
زين و رامي ف نفس واحد عايزين نتجوز
فهد رفع حاجبه و قالهم
فهد نعم... تجوزوا و الساعه واحدة بليل... و متقلتوش الل الوقت ده و تيجوا فيها
زين بغمزه هو احنا قطعنا عليك ولا ايه
فهد پغضب انت يالا احترام نفسك أحسنلك و يلا انت و هو من هنا.. نكلم بكره
رامي لا يا فهد نكلم انهارده لو سمحت بجد يا فهد جوزنا بكره و النبي يا فهد
زين بمكر ايوه و إلا هنفضل و قفينلك كده طول الليل و ميهمنياش حاجة بس انت اللي ليلتك هتبوظ... فكر بقا يا معلم
فهد بنفاذ صبر منهم هم الاتنين و علشان بعدوا عن حبيبته و هو مشتقالها كتير ف اضطر يقولهم ان هو موافق... كلهم كده و قفل الباب ف وشهم و دخل يقضي لحظاته الحلوة مع حبيبته
زين و رامي اتفقوا هم الاتنين سوا و خرجوا يجيبوا زينه و حاجات الفرح و زينوا البيت و خلصوا كل حاجة علشان ميبقاش الباقي عند حجه الرفض
فضلوا طول الليل يزينوا البيت ل غايه اما اتهدوا و دخلوا يرتاحوا شويه و بعدين يبقوا يكملوا
فهد و روح و الحاجه زينب و أسيل و مريم قاموا الصبح و اتفاجوا بالزينه و اتلاقوا زين و رامي صاحيين بنشاط و بيكملوا تزيين ف البيت
فهد بدهشه انتوا بتعملوا ايه
رامي بيكلمه و هو فوق السلم
رامي خلاص يا فهد قربنا نخلص و المأذون هيوصل علي الساعة ٥ كده
فهد بدهشه مأذون ايه اللي جاي الساعه ٥
زين و هو يعلق الزينه
زين المأذون اللي هيكتب كتابنا يا فهد
فهد بدهشه نعم و ده بأمر مين بقا ان شاء الله
زين و رامي بأمرك انت با فهد
فهد افتكر ان هو قالهم ان موافق بس مكانش متوقع ان يعملوا كده
فهد انتوا مجانين... صح انا وافقت بس مكانتش اعرف انكم مجانين بالشكل ده
رامي خلاص يا فهد احنا خلصنا كل حاجة و كمان فساتين البنات جاهزه احنا مختارنها من زمان احنا و البنات و حجزنهم و زمانتهم على وصول
مريم و أسيل موش مصدقين المجانين اللي قدامهم دول ولا مصدقين ان كتب كتابهم الليله
و بعد إلحاح من زين و رامي علي فهد اضطر ان هو يوافق بس هو موش عارف من جواه ليه خاېف و ليه حاسس انه فيه حاجة هتحصل
رامي اتصل ب محمد و سوسن و عزمهم على الفرح و هم فرحوا ل رامي جدا
روح مبسوطه جدا ل تؤامها و خصوصا
متابعة القراءة