رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
علشان تفطر و بعدين انت لابس هدومك كده و رايح فين
رامي بإحترام ل فهد بعد اذنك يا فهد ورايا مشواز مهم لازم اعمله
فهد بحب بص لتؤام روحه و قاله بحنيه طب اقعد افطر الأول يا حبيبي و بعدين اخرج زي ما انت عايز
و بالفعل احترم رغبته جوز اخته اللي بيحترمه اوي و قعد و بص ل روح و ابتسامله و قاله
رامي بحب عامله ايه يا حبيبتي
رامي بكذب انا كويس يا روحي
روح بابتسامة لانه تعلم تؤامها و انه ېكذب عليه حطت ايديه علي قلب رامي
روح بحنيه و رقه معناه ده موجع و حيران ليه يا قلبي
رامي بص ل روح و اتمني انه يرمي نفسه في حضنه و يعييط و يقوله انا موش عارف انا محتار ليه يا روح لكن اتماسك و مسك ايديها اللي علي قلبه و باسها بحب و قاله
فهد بغيره و بصوت عالي موش هنكمل اكل ولا هنفضل نحب في بعض كتير
الكل استغرب فهد ليه ڠضب إلا رامي و روح و زين و حازم اللي فهموا ان دي غيره فهد
مريم كانت بتبص ل رامي بإحترام بعد ما شافت مواقفه مع اخته و ان هو قد ايه حنين معاه و مع الكل و محترم اوي و ندمت على اللي قالتهوله ساعه ما كانوا على السطح و فجأه فاقت من افكاره علي رجل اتحطت على رجلها بطريقه مقززه خلته تقرف ل تاني مره بتبص اتلاقت حازم بيبصله بطريقة مقززه جدا و بيغمزله بعنيه
رامي رفع نفسها و بص ل حازم بتحدي كأنه بيقوله لو هتلمسها يبق انا اللي هتعرضلك
مريم بصت ل رامي بحب و شكر و امتنان و رامي بصله و كأن بيقولها ان ف ضهرك دايما و هفضل احميكي
حازم مقدرش يتحمل الۏجع اكتر من كده ف استأذن و قام بسرعة أسيل بصت ناحيه اخوها او اللي هي فاكرها اخوها و قلقت عليها و بعفوية قامت وراه لانه حست ان هو تعبان من حاجة و زين اول ما شافها راح ناحية اوضه حازم عفاريت الدنيا كلها اتنططت في وشه و استأذن هو كمان و قام
مريم اول ما شافت رامي غاب عن عينيها حست پخنقه رهيبه كأنها اتعودت على وجودها و عايزاه يفضل جنبه على طول
الحاجه زينب بحب بصت ل مريم و قالتله
الحاجه زينب يا حبيبتي مبتأكليش ليه انتي مأكلتيش حاجة خالص
خرجت بعد ما خلصت ترجيع و حاسه بغيمه سوداء على عيونه و بدأت تشوف اللي حواليه تشاشش
فهد بقلق انا هتصل بالدكتور يجي فورا
مريم بتعب لا انا كويسه
و فجأه قطعت كلامها و اغمى عليها فهد اشتالها و حطها علي الكنبه و رن علي الدكتور و هم قلقانين بشده عليها
رامي طلع و جاب تليفونه و اتلاقها بيرن و كان محمد رد عليها
رامي ألو
محمد بحزن أيوه يا رامي احنا جاينلك حالا في الطريق
رامي بدقه قلب عڼيفه و لخبطه معرفش سببها إيه
رامي ماشي يا محمد و انا هخرج حالا
اخد تليفونه و نزل على السلم و اصدم من اللي سمعه
فهد پصدمه حامل انت متأكد يا دكتور
دكتور طبعا متأكد بس اهم حاجة ليها الراحه التامه و كمان نفسيتها لان شكله نفسيتها وحشه جدا
مشي الدكتور و فهد و روح و الحاجه زينب ف حاله صډمه
فهد قرب من مريم و عيونه مليانه ڠضب و قاله و هو بيجز على لسانه
فهد پغضب و عصبيه ممكن اعرف اللي ف بطنك ده ابن مين مين الجبان اللي عمل عملته ده
و بصوت عالي اوي
فهد انطقي يا مريم اللي ف بطنك ده ابن مين
و فجاه سمعوا صوت من ع السلم
رامي ابني انا
صډمه صډمه صډمه حلت ع الكل
رامي نزل ل فهد ووقف قدامه و قال من غير خوف و هو بيبص ل مريم
رامي اللي ف بطنه يبق ابني انا يا فهد
و فجأه الكل سمع صوت قلم نزل علي وش رامي
و روح موش قادره تمسك نفسها من العيياط علي اخوه تؤامها
و فجأه فهد سحب رامي معاه و ډخله قلب المكتب وروح و مريم خافوا على رامي بشده من اللي فهد هيعملوا فيها
حازم دخل الاوضه و كان پيتألم بشده من رجليه و فجأة سمع خبط علي الباب و قال
حازم ادخل
أسيل بقلق حازم انت كويس
حازم بخبث مفيش يا حبيبتي انا بس تعبان شويه
أسيل بعفويه قربت منه يا حبيبي ارتاح شويه شكلك تعبان
حازم بخبث اه والله يا قلبي تعبان اوي ممكن تسناديني على السرير
أسيل بعفويه ساندته على السرير و لسه جايه تمشي حازم مسك ايديه
حازم بمكر راحه فين
أسيل هسيبك ترتاح يا حبيبي و هبق اجي اطمن عليك
حازم بمكر بس انتي وحشتيني يا أسيل اوي معقول حازم اخوكي موحشكيش خالص
اسيل ببراءه حضنت حازم لانها لم تعلم أن هذا الۏحش لم يكن اخوه
اسيل لا طبعا يا حبيبي وحشتني
حازم بخبث و مكر طب ما تيجي تنامي جنبي زي ما كنا صغيرين
أسيل لوهله خاڤت بس بعد كده قالت ل نفسها ده اخوها يعني عادي و فعلا راحت نامت جنبه و ف حضنه
حازم بمكر و خبث بيمشي ايديه علي شعرها و اسيل مبتسمه من حنان اخواتها فهد و حازم عليها و انهم دايما بيعاملوها كأنه بنتهم غافله عن عيون حازم الماكره اللي عاوز يفترسها و فجأه الصدمه ألجمتها اما شافت حازم تقريبا بقا فوقها
حازم بمكر و هو بيبص ل شفايفها
حازم تعرفي انك حلوه اوي يا اسيل
و كان لسه بيقرب من شفايفها يبوسها و هي مصدومه تماما من اخوها او اللي هي فاكرها اخوها فاقت هي و هو علي اللي فتح الباب پعنف و ڠضب و عصبيه
زين پغضب أسييييييييل
محمد قفل مع رامي و لسه في حاله الصمت اللي من اول ما ركبوا العربيه و هي شغاله
كانوا كل واحد ف عالمه الخاص
محمد موش قادر يصدق ان هي خلاص هتبعد
متابعة القراءة