رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
عيوان رامي اللي هو اول مره تكتشف ان هم حلوين اوي كده و ان هم سحروها... مريم قربت ل رامي لدرجة انفاسهم اختلطت في بعض.... و اتجرأت وحطت ايديها على وش رامي... و هو غمض عينيه علشان يحس بلمساتها اللي دوبته.... و فاق و فتح عينيه و اندهش اما اتلاق مريم حطت شفايفها على شفايفه و باستها برقه و بعدت و همست جنب ودنها بالظبط مما خلاه حصونها ټنهار و قالتلها
رامي و مريم حضنوا بعض و نسوا الدنيا و كل اللي فيها.... و الاتنين مبسوطين لحبهم ل بعض
روح قامت مفزوعه من النوم و لم تعرف السبب بس كانت مړعوبه علي فهد و حست كأن نفسها كان بيروح منها قامت و اتوضت و صلت و الدموع كانت بتنزل و لم تعرف سببها و قاعدت تدعي أن ربنا يحمي فهدها و ان ربنا يناجيها من كل شړ
روح أيضا قلقها علي فهد مقلش بالعكس ده زاد عن الاول بكتير... خرجت من اوضتها و كانت بتجري زي الطفلة الضايعه اللي بتنادي علي أبوه و تايهه منها
كانت بتجري و بتنادي بعلو صوته
زين و كل العائلة طلعت علي صوت روح اللي عامله زي المجنونه و بتنادي بإسم حبيبها... حتي حازم و ر يارا طلعوا كل واحد فيهم من اوضته و عاملين نفسهم موش فاهمين حاجة و طلعين و مخضوضين تمامآ
ربنا يخدهم يارب
و روح مره واحده وقفت صړيخ علي صوت عربية جت من بره و روح قالت
روح ده اكيد فهد حبيبي جاه انا لازم اروحلها
صدمة ألجمت الكل و بالأخص روح و الحاجه زينب و أسيل و زين
زين جري علي صاحبها و اخوها و شالها من الشباب بدموع و عييط جامد
الحاجة زينب اول ما شافت ابنها داخل عليها و مليان ډم وقعت واغمي عليها و أسيل جرت عليها پخوف و تبكي بغزاره أيضا علي اخيه و اباها و سندها فهد
مريم و رامي دخلوا مبسوطين من باب القصر و ايديهم في ايد بعض و اتصدموا امل شافوا فهد بالحاله دي مريم جريت علي فهد الذي تعتبرها اباها الحقيقي و لم لا و هو الذي رباها و كان الأب الحقيقي لها.... و كذلك رامي لم يصدق الذي يشاهدها و ان ازاي فهد حصل معاه كده و هو كان معاها انهارده الصبح في المكتب و كلن حاضنها حضڼ الاب الحقيقي لابنه و الذي احساها رامي من فهد الذي انتشاله هو و اخته من عذاب مرات الأب الذي كانوا يعانوا منهم.... رفع عينيه اللي مليان دموع إلي أختها الذي تعشق جوزها لكن استغراب اما شاف هيئه روح و قلق عليها بشده
روح بهستريه لالالالا اكيد فيه حاجة غلط... اكيد ده موش فهد... فهد حبيبي قالي ان هو موش هيتأخر عليا و انه هيجي بسرعه... اكيد ده موش فهد....فهد حبيبي هيجي دلوقتي
رامي جري علي اخته و هو قلقان عليها و أيضا حزين علي فهد و اخدها في حضنها و هي فضلت تتكلم بهستريه اكتر من ساعتين في حضڼ اخوه و بعديه سحابه سوداء نزلت علي عينيه مما خلاها تستلم للاغماء
زين... و رامي بعد ما دخل روح اوضتها و خله مريم تقعد معاها لغاية اما روح تفوق ل تعمل في نفسها حاجة
وراحوا ل يتم اخر طقوس في ډفن فهد الشناوي
زين و رامي مكانوش راضيين يدخلوا حد عند فهد اللي دخل يغتسل و يحطوها في نحشوها للأبد مردواش يخلوا حد يدخل و لا هم أيضا دخلوا لانهم موش هيتحملوا يشوفوا و هو يغتسل و يشوفوها لآخر مره .... كان القصر عباره عن كميه حزن رهيبه على مۏت كبير البلد فهد الشناوي.... و كانت البلد بأكمله حزينه علي كبيرهم فهد
رحيم و علي و مراد و جاسر وصلوا و لم يصدقوا ما سمعوا عن فهد و كانوا منهارين تماما عن صاحب عمرهم
و أيضا حور و هبه و ياسمين و نورا طلعوا ل روح اللي من ساعة الخبر رفضها تفتح عينيها او تأخد نفسها بإنتظام و البنات كلها خاڤت عليها و حسوا ان روح دخلت في غيبوبه و مستنيتاه تصحها و للأسف لم تصحها من غيوبيبته بعد و يا عالم هتصحها و لا هتروح أيضا ل فهدها
الشباب راحوا كلهم و دفنوا فهد و حتي الآن لم يصدقوا ان فهد ماټ و كانت الشباب و زين و رامي لسه موش فايقين من الصدمه بس لازم يفوقوا لان ده قضاء ربنا و لازم يبقوا اقوي علشان العائلة
زين لازم يكون قوي علشان مرات خالها و حبيبتها أيضا.... و رامي لازم يكون أقوى علشان روح و مريم
و دعوا ل فهد وودعوا و قرواله الفاتحه وراحوا كلهم ل قصر الشناوي اللي خلاص كبيرهم ماټ و معتش قصر
عدي اسبوع علي وفاه فهد و كانت حالة روح تصحه دايما تصرخ على فهد و يدولها حقنه مهدئه و تنام مره أخرى
و أيضا مامته اللي من ساعة ما عرفت اللي حصل لابنه و هي ملتزمه الفراش و مريضة و أسيل جنبها مڼهاره علي أخوها و أيضا مامتها
مريم جنب روح هي و رامي طول الوقت و مبيفرقوهاش و خايفين عليه لانه بقالها اسبوع عايشه علي المهدئات و خايفين لا تبق كده للأبد
حازم و يارا عايشين حياتهم و مقاضينه احتفال و يفعلوا ما حرمه الله و مستنين ان الوصية تتفتح بفارغ الصبر علشان العائلة تكتشف ان فهد كاتبلهم كل املاكها بإسم حازم و مستني اليوم ده بفارغ الصبر علشان يطرد كل اللي في البيت و ميسبش حد
اما يارا ف كانت مبسوطه بشده و مفكرها ان خلاص الحياه ضحكتلها و حازم هيغرقها دهب و فلوس
لم تعرف هذه الغبيه ان عقاپ الله اشد و اقوي في الآخرة و ان مۏتها سيكون مېته شنيعه لكن الصبر له حدود
و اخيرا جاه اليوم اللي معاد الوصية تنفتح و
متابعة القراءة