رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

حب و بيبص ورا ابوها و اتلاق محمد و سوسن و أخواتها إلا مرات ابوها... و فرح جدا ب وجودهما و بيبص ل باباها و سأله بكل حب
رامي بفرحة ماما فين يا بابا
العم محمود بإنفعال ماما بعد كل اللي عملتها معاك انت و اختك و لسه بتقول يا ماما
رامي پصدمه انت عرفت
العم محمود بعصبيه ايوه عرفت اللي انت مخبيه انت و اختك عني سنين اللي فاتت لولا بالصدفة سمعتها و احنا كنا عند سوسن و كانت بتحكي بتعمل فيكوا إيه و انا سمعته و كمان خلاص طلقتها
رامي بحزن بس يا بابا
الحاج محمود بإنفعال من غير بس اللي حصل حصل و اوعي بقا من وشي خليني اسلم علي مرات إبني اللي زي القمر
رامي بإبتسامة اكيد طبعا يا بابا اتفضل
الحاج محمود راح سلم على مريم اللي باست ايديه و سلمت عليه و رامي سلم على اخواتها جامد و سلم على محمد و سوسن و هم كلاهم راحوا ل مريم سلموا عليها... و محمد واقف مع رامي و بيكلموا و ودها ل زين و سلم عليها و اتعرفوا على بعض
الحاج محمود بيدور بعيونه علي ابنته الحبيبة اللي حاسس بالذنب ناحيته
رامي راح ل باباها و قاله اللي بتدور عليها موش موجودة دلوقتي مع جوزها ف مشوار و هترجع دلوقتي
الحاج محمود بحب ربنا يهنيهم  يارب و ميحرمهومش من بعض
رامي بحب اللهم آمين
حازم بيبص وراه اتلاق فهد و عيونه مليانه ڠضب و عصبيه و غيره على محبوبته
فهد ضړب حازم بكل قوه... فضل يضرب فيه بكل غل و خلها وشه كل ډم وقع على الأرض و الكل جري علي فهد اللي مبطلش ضړب فيه لانه كان بيطلع كل السنين اللي فاتت عليها
الشباب جريوا عليه و قوموها بالعافيه و هو بص ل روح اللي كانت قاعده بتترعش و جري عليه و اخد بكل قوه ف حضنه و قعد يبوس فيها بكل لهفه و شوق
اخدوا حازم و طلبولوا إسعاف هو و رجالته ل غايه اما يتعلجوا و يروحوا السچن
فهد اخد روح و روحوا على البيت و قالوا لبعض ان محدش يجيب سيره في البيت و يقلقوهم بدال الموضوع خلص
يا له من قلب كبيره بالفعل عند روح و رامي مفتكروش اللي كانت بتعملوا و زعلوا علشانه و قعدوا يقنعوا ف ابوهم ان هو يرجعه علشان خاطر اخواته
الفرح خلص وودعوا بعض و كل واحد أخد مراته و طلع علي اوضته و الضيوف مشيوا
عند زين و أسيل
زين شايل أسيل و هو يقول له بمرح بعد ما نزاله علي السرير و هي متوتره جدا
زين بهزار ياااه مغلطتش اما قولت عليكي تخينه و تقيله
ف الوقت ده أسيل نسيت عصبيته و خجلها راح ف خبر كان و قالت بكل عصبيه 
أسيل و لم انا يا اخويا تخينه و تقيله و موش عجباك اتجوزتني ليه... ما تروح و تشوفلك و احده خفيفة و تبق عصايه و دلوقتي روح ل فهد و يقوله يتصل ب الماذون علشان يطلقني منك
زين بذهول يا بنت المجنونه... إيه يا قلبي مالك اخدتيه جد ليه ما انتي عارفه ان انا بهزر معاكي كده علي طول
أسيل بزعل لا يا زين ف فرق دلوقتي انا بقيت مراتك و اما تقولي كده بجد هحس نفسي تقيله عليك و انك اجوزتني ڠصبا عنك
زين مسك وشه و قاله بحب
زين بحب و بهزار اوعي تقولي علي نفسك تقيله تاني انتي مستحيل تبقي تقيله عليا ابدا... و بعدين انا بس اللي اقول عليكي تقيله مفهوم
أسيل خجلت و نزلت وجهه ف الأرض و هو رفع وجهه و بيبص على شفايفها و باسها بوسه طويله بكل حب و عشق
و قاله قبل ما يضعف يلا قومي غيري براحتك و انا كمان هغير يكون انتي خلصتي علشان نتوضأ و نصلي ركعتين لله
أسيل بصوت كاد ان يطلع لانه ستموت خجلا من اللي حصل و قالتله
أسيل ماشي حاضر
قاموا و بدالوا هدومهم و زين صل بعروسته و قرأ عليه دعاء الزوجين و قاموا
زين قرب من أسيل المتوتره جدا و فك طرحه الاسدال و شعرها انساب علي كتفه و إعجاب بشعرها بشده و قرب منه وواحدة واحده و طمنها و قعد يكلم معاه شويه ل غاية هي ما اخدت عليه وواحده واحده اندمجوا و بقوا روح واحد و فعلوا ما حللها الله
و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا يلا هنرش مايه
عند رامي و مريم
رامي اشتال مريم اول ما داخلوا الاوضة و بيبص في عنيها بكل حب و نزلها براحه و هي وقفت قدامها و كانت متوترة شويه بس مطمنه لان رامي عمرها ما يأذيها
رامي رفع وشها لبه و اخده في حضنها مده طويله و قعد يقوله كلام طالع من كل قلبه و هي هديت في حضنها و قاله
رامي يلا هساعدك في الفستان
و بالفعل ساعدها و فكلها كل دبابيس اللي ف طرحه
رامي بعصبيه اووف ده اكتر من يجي ألف دبوس معقول كل ده دبابيس دي كأنه مخلصه يجي اربع علب دبابيس عليكي
مريم بخجل اه فعلا عندك حق
رامي بإبتسامه ل خجلها قرب منها و جاي يشيل الفستان من عليها شهقت و قالتله
مريم بخجل شديد ممكن تطلع بره لو سمحت اما اغير
رامي بمكر لا موش هطلع انا هدخل اغير انا كمان ف الحمام و اتوضأ يكون انتي خلصتي و لبستي الاسدال علشان تتوضي علشان نصلي ركعتين لله
مريم بخجل حاضر
رامي دخل اتوضأ و غير هدومه و خرج اتلاق مريم لبسها الأسدال و دخلت هي كمان اتوضت و خرجت وقفت وراه رامي علشان يصلوا و بالفعل صلوا و رامي قال دعاء المتزوجين و قاموا
رامي وقف قدام مريم و سأله بحنان
رامي بحب خاېفه مني
مريم بخجل انا لو خفت من الناس كلها مستحيل اخاڤ منك انت يا رامي
رامي بدون وعي قرب منها و عنيه علي شفايفها و فك الأسدال و قلعوهله و اڼصدم اما شاف جمالها بالقميص القصير و شعرها الطويل المنفرد و ده خلها بجد كانت جميله جدا
قرب منها و اشتاله و بص ف عنيها و هي كمان بصت في عينيه و هو بتوهان قاله
رامي بحبك
مريم و انا بعشقك
و الحمدلله بقت مريم و رامي روح واحده و سكتت شهر زاد عن الكلام المباح و امشوا بقا علشان كده بجد عيب
يويو انا يعني اخبار السناجل إيه طمننوا عليكوا يا حبايبي انا عارفة ان جالكوا جفاف عاطفي زيي صح 
المهم نرجع تاني
عند فهد و روح
تم نسخ الرابط