رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

قال بتهون
فهد بحب وحشتني يا روحي وحشتني اوي يا روح الفهد
روح بحب و انت كمان يا فهدي وحشتني اوي اوي
عند زين و أسيل 
فتح عينيه علي صوت حاجة وقعت في الأرض بيبص اتلاق محبوبته تفترش الأرض اتفزع من مكانه رغم ألمه و تعبه لكن قام و حاول يشتله بس للأسف مع إصابته يديه مقدرش حاول مره ثانيه و بالفعل نجح في إيصاله إلي السرير جري علي التسريحه و جاب برفانه اللي هي بتعشقه لانه ريحته هو و شممه إليه كانت في عالم أخر إلي أن تسلل إليه ريحه معشوقها لتفيق من الکابوس الذي عشقته و فتحت عينيه و شافته قدامه و بنوم زفرت براحه ظنت انه كان حلم لا ليس حلم انما كابوسا لكن لحظة ازاي انا جيت هنا و ازاي هو قدامي ايمكن لستني احلم به لكنه افاقت علي صوته و هو يتحدث پألم
زين پألم انتي يا تخينه كويسة ولا إيه
فاقت و كأنه نست موضوع دمائه و قامت بكل غيظ لتتخانق معاه في شجارهم المحب لكل من هما
أسيل بغيظ اهو انت اللي تخين و ستين تخين و طويل كمان و كل يوم عن يوم بتزيد طول لحد ما بقيت شبه الزرافه ها
زين بتعب حاول أن يداريه
زين طب يا ستي انا كل دول ممكن تقومي تروحي على اوضتك لان الوقت اتأخر و ميصحش حد يشوفك في اوضتي ف الوقت ده
كانت ستقوم و تذهب إلى غرفته إلي ان تذكرت موضوع الډم الذي رأيته و بصت علي ايديه و صړخت بصوت عالي و هو حط ايديه على شفايفها يمنع صرخته لكن اول ما لمس شفايفها صارت قشعريه في جسده و خلته تايهه و قعد يبصله كتير و هي كمان بصتله كتير و مره واحد من غير اي مقدمات مسك وجهها بإيديه و قاله
زين بحب بحبك بحبك اوي يا اسيل
كانت هذه اخر كلماته قبل أن يفقد الوعي من كثر الډماء الذي خسرها
كانت تائهه من لمسته الذي دوبته و من تصريحه بحبه لكن انصعقت اما اتلاقت معشوقه وقع على السرير فجأه فكرت تجري تروح ل فهد او حازم كانت متلغبطه اوي لكن فكرت شويه و جرت جابت تليفونه و اتصلت علي صديقته الطبيبه و بعد شويه اتاه ردت علي صاحبته و قالتله الحاله إيه و فهمته تعمل ايه و كانت ماشيه مع صاحبته واحدة واحدة ع التليفون و بالفعل عملت كل اللي صاحبته قالتله عليه بالحرف و ف الاخر قالتله انه تعمله كمادات طول الليل و بالفعل عملت هذا و هي قلقانه و مړعوبه عليه و معرفتش ازاي جاتله الجراءه ان هي تشيل الړصاصة من كتفه و تربطها بعديه و لكن حمدت ربنا علي هذه الجراءه اللي بعتهاله و حمدته ايضا اما اتلاقت الحراره بدأت تنزل و لكن مع التعب نامت جنبه و هي حط ايديها علي صدرها
عند رامي و مريم 
كانت قواته في تكسير الاشياء ارهقته بشده قعد بعديه على الأرض و الدموع تنزل بغزاره من عينيه جرت عليه و هي موش عارفة ماله قعدت قصاده علي الارض و حطت ايديها علي كتفه و هو رفع عينيه اللي مليانه بالدموع ليها و هي كمان اما شافت كده عيطت اما شافت دموعه رامي من غير سابق مقدمات اترمي في حضنه و عييط كتير اوي و هي سابته لغايه اما يخلص و يطلع كل اللي في قلبه و بالفعل فضل اكتر من كام ساعة في حضنه لغايه اما تعبوا و ناموا في حضڼ بعض فوق السطح
عند محمد و سوسن 
كانت قاعده على السرير دموعه تنزل بغزاره بعد ما هو ساب البيت و مشي و ندمت اشد الندم ف اللي عملته و اللي قالته و كل ما تفتكر ټعيط جامد
فلاش باك 
ضړبت محمد بالقلم بعد نا فاقوا هم الاتنين من سحر اللحظة الجميلة اللي قضوها لمده ثواني
محمد من الصدمه موش قادر يستوعب ان هي ضړبته اول مره في حياته حد يضربه و الاصدم و اصدم اللي هي قالتها
سوسن پغضب انت ازاي تتجرأ و تعمل حاجة زي كده انت وعدتني انك موش ھتلمسني ل غايه اما توديني ل حبيبي رامي
محمد پغضب و غيره بس بقا كفاية حرام عليكي انتي إيه يا شيخه ما بتحسيش كل شويه رامي رامي رامي حرام عليكي خلتيني اكره صاحب عمري بسببك صح انا وعدتك و هفي بوعدي و انا بقولك دلوقتي حتي وشي معتيش هتشوفيه لغايه اما نخلص علشان سيادتك ترتاحي
زقها پعنف و سابها و خرج من الاوضه لا من البيت باكمله خرج و فتح صيدليته و نام على الكنبه و حاسس بالضيق من نفسه و منه و سمح لدموعه تنزل علي محبوبته اللي موش حاسه بيه طلع تليفونه و رن علي مامته لانه كان متأكد ان هي دلوقتي صاحيه بتصلي الفجر شويه و اتاه الرد
محمد بحزن الو امي
ام محمد بإستغراب ألو محمد بتتصل و انت ف البيت يا حبيبي
محمد بكذب لا يا ست الكل انا بتصل بس بيكي اقولك ان انا جالي شغل مهم ف هضطر ابات بره البيت انهارده ف انا قولت اقولك علشان متقلقيش
ام محمد مال صوتك يا محمد شكلك زعلان ليه يا قلبي
محمد بحزن و كڈب موش زعلان يا حبيبتي ولا حاجة بس تعبان موش اكتر
ام محمد سلامتك الف سلامه يا حبيبي بس موش واجب بردك تتصل بمراتك تقوله و تطمنه
محمد بكذب ما هي دلوقتي نايمه ف محبتش اقلقه انتي اما تصحه ابقي قوليله
ام محمد بقلق في حاجة بينك و بين مراتك يا ابني كفله الشړ
محمد متقلقيش يا ام محمد كل تمام يا حبيبتي و بعدين دي اول مره ابات بره البيت ولا ايه يلا يا حبيبتي تصبحي على خير
ام محمد بحب و انت من اهله يا حبيبي
قفل معاه و اتنهد تنهيده قويه و قال بداخله
محمد انا لازم ابعد عنك يا سوسن علشان بعد كده اتعود اقعد من غيرك
كانت قاعده في اوضته و الحزن و الدموع علي وجهه و كانت قلقانه جدا عليها ل غايه اما الباب خبط قامت بسرعه ع امل ان يكون هو اللي بيخبط مسحت دموعه و فتحت الباب بابتسامة لكن اتلاشت اما اتلاقته حماته ف حاولت تبتسم و قالتله
سوسن خير يا ماما الحاجه فيه حاجة
ام محمد بحب لا يا حبيبتي مفيش حاجة سلامتك يا بنتي بس كنت جايه اقولك ان محمد هيبات بره انهارده علشان عنده شغل و انا قولت اجي اقولك علشان متقلقيش
سوسن حاولت تبتسم ل حماته لكن جواه نفسه ټعيط و ټعيط كتير
حماته سابته و مشت و هي قفلت الباب و اترمت على السرير و قعدت ټعيط بشده و ندمت علي اللي هي عملته معاه و علي ضربه ليها
عند فهد و روح
روح قامت وقفلت كل الشبابيك و الباب و جرت عليه حضنتها
تم نسخ الرابط