رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

ما تعرف السبب ايه
خلصت لبس و هو كمان خلص و قاله قبل ما يفتح الباب و هو حاطط ايديه علي الإواكره
محمد بجمود حاولي تكوني قدام الكل طبيعة علشان أمي متزعلش ل غايه انا امهدله الموضوع ممكن
سوسن رفعت عينيها اللي كله حزن ل عنيه و قالتله
سوسن بۏجع حاضر حاضر يا محمد
كان بيتلذذ بۏجع و هو يسمع اسمها بين شفايفها لكن نفض الشعور ده و اخد نفس طويل و فتح الباب و سبقها بره اما هي ف كانت تتطلع ل اوضتهم بحب كبير مهيش قادره تصدق ان هي هتسيب اوضته و ان هي اتعلقت بيه بالشكل ده و موش قادره في نفس الوقت تصدق ان هي هتروح ل حبيبها رامي
خرجت بحزن اتلاقت عائله زوجها يستنوها بره
حماته وقفت و اخدته في حضنه و قالتله
أم محمد بحب اخيرا طلعتي من اوضتك قلقتينا عليكي يا حبيبتي
سوسن بصت ل حماته بحب شديد كأنه كانت بتودعها و حضنت اخوات زوجها و استغربوا الموضوع لكن معلقوش و حضنوها
اتوجهت إلي محمد اللي وجهه خالي من أي مشاعر و هو سابقها و مشي و هي مشيت وراها
فتحله باب العربية و قهي دخلت من ولا كلمه و هو كمان لكن قلوبهم و عيونهم كانوا بيقولوا كتير اوي
_______________________
عند فهد و روح
قضوا ليله جميله كالعادة و هم ف حضڼ بعض بعد معاناه في اختيار اسامي لاولادهم
صحيوا و صلوا و نزلوا علي سفره الفطار كانت الحاجة زينب هي اللي قاعده
فهد و روح صباح الخير يا ماما الحاجة
الحاجة زينب صباح الخير يا حبايبي
قعدوا جنبه و شويه و مريم نزلت كانت بردك شكله زعلانه جدا و اول ما شمت ريحه الاكل قامت بسرعه و كانت راحه علي الحمام ترجع بس داخت و اغمي عليها
فهد و روح و الحاجه زينب جريوا عليه و فهد اتصل بالدكتور اللي شويه و جاه في ساعته
فهد بقلق خير يا دكتور
دكتور مبروك المدام حامل
فهد پصدمه و ڠضب .........
كانوا كلهم قاعدين علي سفره الطعام في الاول نزل فهد و روح و بعديه نزل حازم و يارا و بعديه نزلت مريم اللي بصت ل حازم بكره و قرف شديد و فهد لاحظ كده بس معلقش
فهد بص ل حازم هو و يارا و بيسأل نفسه
فهد بداخله بحزن شديد يا تري انا عملتلكوا ايه علشان استحق منكوا كده دانتوا كنتوا اكتر اتنين مهمين في حياتي ليه عملتوا فيا كده حرام عليكوا والله العظيم حرام عليكوا يارب يبق اللي انا فيه ده كابوس و بكون بحلم موش قادر اتخيل ان مراتي اللي كنت مفكرها حبيبتي تعمل فيا كده
كانت قاعده جنبه روح و كانت عماله تبص ل فهد و عرفت هو بيفكر في ايه كأنه كتاب و هي قاعده تقرأ فيه و لم لا فهو فهدها و عشقها و الروح اللي بتتفسه
مدت ايديها من تحت سفره الطعام و مسكت ايديه و اتكت عليهم ف فهد بصله و هي طمنت بعينه كأنه بتقوله متزعلش من اي حاجة مفيش حاجة تستاهل زعلك و هو فهم قصده و اما هو شبك ايديه بإيديه و مسكهم جامد و قاله ب عنيه اوعي يا روح تسبيني اوعي دانا اموت فيها
روح كان نفسها تقوم تاخد فهد في حضنها قدام الكل بس للأسف مينفعش و إلا هتبوظ كل الخطه اللي هم رسموها
و شويه و اتلاقوا زين نزل هو و أسيل و كان باين عليهم ان هم مبسوطين اوي و صباحو على الكل
فهد بقلق مالك يا زين و إيه الاصابه دي و ازاي مقولتليش انك اتصبت كده
زين بإطمئننان اهدا يا فهد انا كويس يا صاحبي مفيش حاجة تستاهل ل كل ده طلعت مهمه امبارح و اتصبت عادي يعني موش اول مره تحصل و بص بعديه لاسيل اللي قلقانه من ساعة ما قال جملته الاخيره و بعديه قال بكل رقه و حب
زين برقه و بعدين انا امبارح اتعالجت على أحسن و أحلي ايد دكتورة و بص لاسيل و غمز لها و هي اتكسفت اوي و حطت وشه في الأرض و فهد ابتسم بحب لاخته و صاحب عمره اللي فهم ان هم اكيد اخدوا خطوه ف حياتهم و بعد كده بص ل مريم و اتلاقها قاعده حزينه جدا و بتلعب في طبقها و بصه قدامها
فهد مالك يا مريوم انتي كويسه حبيبتي
مريم انتبهت ل صوت فهد و بصتلها و كأنه بتقول يا فهد انا محتاجه حضنك محتاجه ل حضڼ ابويا اللي هو انت يا فهد بس اتماسكت و قالت
مريم بإبتسامة مصتنعه انا كويسه يا فهد
فهد قلق عليها لان اللي قدامه دلوقتي موش مريم اللي بتحب تهزر مع الكل قدامه مريم واحدة تانيه خالص و اصر ان يعرف مالها مريم كانت كل شويه بتبص ل حازم اللي بيبص ل مريم نظرات خبيثه و بيبصله من فوق ل تحت و بيدوس علي شفايفه بطريقة مقززه و هي قرفت منه بشده و كان نفسه تقوم ترجع موش عارفة هي قرفانه منه و من الاكل و قرفانه من كل حاجة و اتمنت ان رامي ينزل بسرعه موش عارفة ليه اتمنت كده بس هي عايزاها ينزل بسرعه
رامي كان في اوضته و بيأخد شاور و بيفتكر اللي حصل معاه
فلاش باك 
رامي بعد ما نزل من علي السطح و راح اوضته اتلاق تليفونه بيرن فتح و رد
رامي ألو
محمد بحزن ألو رامي ازيك
رامي بحزن محمد الحمد لله و انت اخبارك ايه
محمد كويس يا رامي الحمد لله
محمد و رامي سكتوا شويه و بعديه محمد قال بحزن
محمد رامي انا و سوسن
قاطعه رامي بحزن مفيش مشكلة يا محمد ده نصيب و ألف مبروك ليك انت و هي ربنا يتمملكوا على خير
محمد حاول يكتم دموعه بس مقدرش و حاول يسيطر على صوته علي قد ما يقدر
محمد بس انا و سوسن يا رامي موش ل بعض سوسن عايزاك انت هي بتحبك و محتاجالك و انا و هي هنطلق و دلوقتي ممكن تقابلنا لو سمحت
رامي مقدرش يصدق اللي بيسمعه بس حاسس بحزن في صوت صاحبه و ده يأكدله ان حب سوسن و قرر يعترض علشان خاطر صاحب عمره
رامي بس يا محمد
محمد انا عارف انت بتفكر في ايه يا صاحبي بس صدقني مينفعش
غمض عينيه پعنف و قال انا مقدرش افرض نفسي عليها و مقدرش اقعد مع حد موش عايزاني ف لو سمحت يا رامي خلينا نتقابل ننهي الحوار ده لو سمحت
رامي بزعل لان احساسيه ملخبطه
رامي ماشي يا محمد خليني نتقابل
اتفقوا على المكان و قفلوا
بااك
رامي كان لسه تحت الدوش و مغمض عينيه و مره واحده افتكر مريم و افتكر اما لمس شفايفها و قد ايه كان مبسوط معاه اتنهد تنهيده قويه و خلص الشاور و اتوضأ و خرج صلي و نزلهم اتلاقهم كلهم متجمعين على الفطار
رامي بهدوء صباح الخير
الجميع صباح النور
فهد تعال يا رامي يلا
تم نسخ الرابط