رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
كل العائله متجمعه بعد محايله من زين و رامي ان الكل لازم يكون قاعد
و الحاجه زينب حاولت علي قد ما تقدر ان تفضل قاعده و تعرف ابنها فلذه قلبها كاتب إيه في وصيتها و كانت الصدمه من نصيب..........
الفصل 26
وصلنا الفصل اللي فات أن الشباب اخدوا عزاء فهد و بعديه بأسبوع قرروا يفتحوا الوصية هتفتح و كانوا مقررين ان هم هيطردوا كل العائلة و هيعيشوا هم الاتنين...
المحامي قعد و الكل حواليه بيسمعوها بإهتمام
المحامي بسم الله الرحمن الرحيم اقر انا فهد الشناوي ان بعد وفاتي ان كل املاكي و كل اموالي تنتقل إلي
حازم و يارا كانوا هيقوموا علشان يطردوا الكل لكن اصدموا اما سمعوا بقيت كلام المحامي
المحامي إلي اختي الحبيبة و زوجتي العزيزة و إلي طفلي و إلي أيضا رامي و مريم
حازم و يارا كانوا موش مصدقين ال بيسمعوا و فضلوا يقولوا ازاي ده حصل و حازم قال في نفسه ازاي ده حصل و انا اللي مبدل الوصية بإيدي ازاي و بعديه قام و قال بكل بعصبيه شديدة
حازم بعصبيه ازاي فهد يعمل كده طب و انا هطلع بمولد بلا حمص انا عايز اعرف فهد يعمل كده ازاي فهموني
..... انا اللي هفهمك ازاي ده حصل
صدمة ألجمت الكل حينما سمعوا هذا الصوت
حازم و يارا اترعشوا اول ما سمعوا هذا الصوت لكن قبل ان يلتفتوا لكي يروا انطفت الأنوار فجأه و انفتحت شاشه كبيرة
و الصدمة حلت علي الكل حينما شاهدوا حازم و يارا و هم يقتلوا فهد بدم بارد
و كان حازم و يارا ف موقف لم يحسد عليها
حازم پصدمه و خوف ف ف فهد
يارا صړخت بشده و قالت فهههههههههههد
فهد پغضب ايوه فهد... و بعديه قال بهيبه ووقار لم يليقوا سوا به
فهد فهد الشناوي لسه عايش و مستحيل ېموت علي أيد كلاب زيكوا انتوا الاتنين
صاعقه نزلت علي حازم و يارا و كانوا بجد في موقف لا يحسدوا عليها
فهد پغضب إيه يا حازم مفكر نفسك انك الوحيد الذكي هنا... لا فوق و اعرف انت بتلعب مع مين... تحب أفكرك انت بتلعب مع مين... انت بتلعب مع فهد الشناوي... كبير البلد و بيحل مشاكل اكبر مشاكل ممكن تتخيله في حياتك...
سابه و راح وقف قدام يارا اللي ھتموت من الخۏف و القلق و قال بهدوء لكن هدوء قبل العاصفه
سؤال واحد محيرني و عايزاك تجوبيني عليه... انا عايز اعرف انا قصرت معاكي في ايه... عايزه اعرف طول ١٠ سنين قصرت في حبك في إيه... انا حبيتك و عشقتك و انتي كنت نازله طلبات مفيش مره قولتلك لا موش جايبلك حاجة... معناها انتي عملتي معايا كده ليه
و بعديه قال بصوت عالي افزع حازم و يارا
فهد بزعيق فهموني انا قصرت في حبكوا في ايه... دانا حبيتكوا و مكنتش بتحمل أي حد يغلط فيكوا... معناه ليه كل الحقد و الكراهية دي
راح وقف قدام حازم اللي كان ڠضبان من فشل خطته و أيضا من كشفه و قال ببسمه لا تليق الا به
فهد اكيد عاوز تعرف ازاي ده حصل... و ازاي انا عايش... و ازاي خططكوا فشلت... صح يا حازم... صح يا يارا... معناها فتحوا ودانكوا و اسمعوا كويس
فلاش باك
فهد كان رايح اوضه يارا و متلقهاش و بعدين سمع صوت المايه ف عرف ان هي بتأخد شاور... كان لسه جاي يخرج من الاوضه بس سمع صوت رسالة جايه من علي تليفون يارا... فضولها مانعه ان هو يمشي و راح ناحية السرير يشوف الرسالة... و كان لسه جاي يفتحها بس فكر لو فاتحها اكيد يارا هتعرف... ف لكل ذكاء سحب على الشاشه من فوق و ظهرت الرسالة و محتواه و صدم اما شاف رساله و محتواها أيضا
رسالة كانت من حازم و محتواها
يارا انا جهزت كل حاجة زي ما احنا اتفقنا و طلبتلك الاكل و حطيت فيه السم بس خلي بالك يا يارا اهم حاجة تسقيه العصير الأول علشان يتخدر و يمضي و بعد كده اكيلها من الاكل و بعديه ېموت بسلام... و أخيرا هنخلص من فهد باي حبيبتي
فهد ساب التليفون و حطها على السرير زي ما كان و هو مصډوم من اخوه و مراته... و خرج من الاوضه كلها
راح علي اوضه زين و حكالها كل حاجة و فهمه ان هم لازم يبادلوا الاكل و العصير و يمشوا كل حاجة طبيعة و لازم يبان كل حاجة كأنها طبيعيه و ان هو فهد ھيموت فعلا و ان لازم يراقبوا حازم و يارا كويس
زين بمهاره قدر يراقب حازم و يعرف نوع الأكل اللي طلبه و نوع العصير
وهو كمان طلب نفس الطلب و نفس العصير ووصاه ان هو يجي بأسرع وقت... و بالفعل وصل في وقت قياسي و زين فضل مراقب حازم... و شافه و هو بيحط الأكل قدام اوضه يارا
و بمهاره قدر زين يروح و يبدل كيس الأكل و لانه زين طلب من نفس المطعم اللي طلب منها حازم ف كان سهل علي زين ان هو يغيره... زين شاف يارا و هي بتفتح تأخد الاكل و العصير
و بعد كده راح فهد و شرب العصير و مثل كويس ان هو دايخ و مثل ايضا ببراعة ان هو بېموت قدامهم بعد ما اخدوا امضته... لكن الذي كان يؤالمه انه يشاهد زوجته مع اخيه في سرير واحد يفعلوا ما حرموها الله... كان الموقف بجد صعب علي فهد بس زاد كره في قلبه تجاهم
طبعا كل ده و زين كان يصور كل شيء و متخبي بمهاره
فهد قدر يخلي ان نفسها ينقطع اما حازم قرب عليه و شافها و كان خطتهم التانيه انهم يوضعوا فهد في العربية و يعمل حاډثة علشان المۏته بتاعته تبان كأنه حاډثه... للأسف فهد و زين لم يعرفوا هي الخطه و للأسف حازم خلي واحد يحطها في العربية و يسوقها بأقصي سرعه و يسيب العربية و ينط ... و بالفعل رجل حازم عمل بالظبط زي ما حازم طلب منها... فهد فتح عنيه و اڼصدم اما شاف ان العربية بتقرب ل عربيه شاحنه كبيرة و كانت خلاص قربت... فهد نط من العربيه بأقصي سرعه و العربيه اتخبطت في الشحنه و دخلت في الشجرة... و رجل اللي سايق الشحنه هرب ظنا انه خبط أحد... فهد بعد ما العربيه اتخبطت قام بۏجع و راح و قعد
متابعة القراءة