رواية ممتعة جدا الفصول من الواحد وعشرون للسادس وعشرون بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
روح بدموع ليه عملت كده يا فهد ليه يا حبيبي عملت كده
فهد بحب كان لازم اعاقبه لانه اتمدت عليكي يا روح انا كان نفسي اقطعه موش بس احرقه
فهد بحب ألف مبروك يا قلبي ألف مبروك يا أم أسد
روح بعدم فهم مين أسد ده
فهد بمكر أسد ابننا يا حبيبتي
روح پصدمه ابننا
الفصل 22
عند رامي و مريم
مريم و رامي كانوا نايمين في حضڼ بعض و مريم صحيت من النوم قبل رامي فتحت عينيه و اتلاقت رامي نايم و شكله كأنه طفل زعلان و كان شكله حلو اوي فضلت تتأمل فيه و حست قد ايه هو جذاب و شكله بريء اوي و ملامحه هاديه حست بيه كأنه هيصحي ف بسرعة عملت نفسها نايمه من كتر احراجها بس وجهها الاحمر سيتسبب في ڤضحها
رامي بداخله انا موش عارف انا عاوز ايه بالظبط المفروض ابق زعلان و مضايق علشان سوسن بس ليه اما صحيت و شوفت مريم ف حضڼي حسيت بسعاده الدنيا كأني انا ممتلكه اتنهد تنهيده قويه و قال
رامي مريم مريم اصحي
مريم فتحت عينيه الخضره اللي زادته جمال و رامي تاه فيهم و مبقاش قادر يبعد عينيه عن عنيها لدرجه مريم اتكسفت و نزلت عيونها من علي عيونه و ده ضايق رامي لانه اتمني انه يفضل باصصلها كده بس بردك نفض ده من رأسه
قالت الكلام ده و جريت من قدامه و رامي قام بعصبيه و ضړب ايديه ف الحيطه پعنف و فضل يكلم نفسه بعصبيه
رامي بعصبيه غبي غبي انت ازاي عملت كده دانت عمرك ما عملته مع سوسن تيجي تعمله مع مريم غبي يا رامي غبي اكيد دلوقتي فهمتني غلط يوووووه
عند زين و أسيل
زين فاق بس حاسس بصداع شديد و كتفه فيه ألم شديد بيبص اتلق أسيل نايمه شبه الملاك و ماسكها ايديه وجنبه صحن مليان ماية و اتلاقه قماش جنبه بصله بحنيه و عشق شديد و اتنهد تنهيده قويه و حاول يكتم صوته علشان متصحاش و حاول يتحرك علشان يوصل للحمام بس أسيل حست بيه و قامت مفزوعه و جريت عليه و اترمت في حضنه و قعدت ټعيط جامد و ف وسط عياطه قالتله
أسيل بدموع كنت خاېفه عليك اوي يا زين كنت خاېفه تروح مني
زين بفرحه اللهم صلي على النبي و أخيرا نطقتي دانا كنت حاسس ان انا خلاص خللت جنبك يا شيخه حرام عليكي
أسيل بإستغراب بس انا
قاطعه و حط اصبعه علش شفاتيها و قاله برقه
زين برقه بحبك يا أسيل بحبك اوي بحبك من و احنا عيال صغيرين و بعدي عنك كل ده كان علي عيني والله
أسيل تقبلي تتجوزيني
أسيل پصدمه .......
_________________________
عند سوسن و محمد
سوسن استنت محمد يجي لكن مجاش و قاعده في اوضتها حزينه جدا شويه و اتلقت الباب بيخبط بتفتح الباب كانت مفكرها حماته بس فرحت اما اتلاثت اللي قدامه محمد حست ساعتها ان روحها رجعتله و انها كأنه كانت مفتقدها اوي محمد دخل ب معالم جامده على وجهها و دخل و مكلمش و لا كلمه جاب هدومه من الدولاب و هي واقفه و حطها وجهها في الأرض كأنه طفل و مستني الاستاذ بتاعه يعاقبه اخد هدومه و قبل ما يدخل بصله و قاله بحزن شديد حاول يداريه
محمد بحزن اجهزي و إلبسي علشان اودايكي ل رامي انا كلمته و هيقابلنا
قال كلامه و دخل يأخد شاور و سمح لدموعه تنزل علي فراق حبيبته اللي شويه و هتسيبه و هتمشي
كانت واقفه بره متسمره مكانه و مشاعره متلخبطه بشده موش عارفة تعمل ايه طب المفروض تبق مبسوطه علشان هتروح ل رامي معناه ليه موش حاسه بالسعادة و حاسه ان هي هتخسر حاجة كبيرة اوي
خلص الشاور و اتوضأ و خرج و بص لاقها واقفه لسه زي ما هي متسمره مكانه قلقه عليه و راح جنبه و هزها برقه دوبته
محمد سوسن سوسن انتي كويسه
فاقت و بصتله بصه غريبه هو مقدرش يعرف معناه و هو كمان كان نفسه يقوله متسبنيش قولي لا يا سوسن و خليكي معايا ارجوكي لكن لسانه وقف و مقدرش يقول حاجة سابه وراح علشان يصلي و قبل ما يصلي قاله
محمد بحزن ياريت تلبسي علشان انا مستعجل ممكن
راحت تلبس بس كانت حزينه بشده من غير
متابعة القراءة