رواية عن قصة حقيقية الفصول من السادس للعاشر بقلم الكاتبة الرائعة

موقع أيام نيوز

لبسها انا محبش العملاء اللى داخل واللى خارج يقعد يتفرج على بنت عمى وهى لابسه كده
والده ده بس اللى مضايقك فى شغلها
يوسف ايوا
ربت على كتفه قائلا اقعد
نظر اليها وقال بصراحه يا بنتى انا كمان مش عاجبنى اللبس ده وكنت هكلمك عليه من بدرى بس محبتش تضايقى منى وتفتكرى انى عاوز اتحكم فيكى
قالت بخفوت ياعمى انا بلبس كده من زمان ومحدش بيبصلى عادى يعنى لبسى مش اوفر
تدخل يوسف قائلا وعرفتى منين ان محدش بيبصلك
نظرت له پغضب يعنى ايه عرفت منين..كل البنات اللى حواليا بيلبسوا كده وزمايلى فى الكليه كلهم لبسهم كدا
يوسف لا يا بابا مش حقيقى انا لما وصلتها الكلية شفت البنات داخله وخارجه من كليتها فيهم بنات اه لابسين زيها واكتر لكن برضه شفت كمان بنات كتيرة لابسين لبس محترم زى اى كليه فى الدنيا فيها كده وفيها كده
مريم بانفعال يعنى انا مش محترمه وبعدين هما حرين كل واحد حر
قال لوالده شايف الرد يا بابا
الحاج حسين بصراحه انتوا الاتنين غلطانين..انتى يا مريم لازم تاخدى بالك من طريقة لبسك ومفيهاش حاجه لو لبستى حاجه شكلها حلو برضه بس مش مجسماكى اوى كده ده انتى حتى يا بنتى محجبه
زى ما حضرتك قلت ياعمى انا محجبه اعمل ايه تانى
الحاج حسين تعملى ايه ..الحجاب يابنتى يعنى زى ما غطيتى شعرك تغطى جسمك شروط الحجاب انه ميجسمش الجسم ولا يبقى شفاف ..هنعمل ايه بطرحه على الشعر والجسم ملامحه واضحه ده ميبقاش حجاب يابنتى ده يبقى موضه
أطرقت برأسها وقالت حاضر يا عمى هحاول اغير لبسى شويه
يوسف شوية
ايوه شويه وده علشان خاطر عمى بس
عمها ربنا يكرمك يا بنتى متتصوريش فرحتينى ازاى علشان عملتيلى خاطر وأكمل هو ينظر ل يوسف وانت يا يوسف طريقة النصح مش كده اهدى علشان الناس تفهمك
وتابع بابتسامه وهو ينظر لمريم يابنتى لو مكنش بېخاف عليكى مكنش زعل منك ..ها خلاص صافى يا لبن
يوسف اللى تؤمر بيه يا بابا
والده طب يالا اعتذر لبنت عمك علشان احرجتها قدام صاحبتها
رمقها يوسف بنظر ناريه والټفت الى ابيه انا اللى اعتذر يا حاج
أومأ له ولو معتذرتش هخاليك تبوس راسها
أحمر وجهه وهو ينظر لها بضيق ثم قال بسرعه اسف
رمقته بنظرة مستفزة ..فانفعل مره اخرى شايف يا بابا بتبصلى ازاى
الحاج حسين تعالى يا مريم اعتذرى لابن عمك علشان رفعتى صوتك عليه
ياعمى هو اللى بدأ
عمها مريم اعتذرى
نظرت له فرمقها بنفس النظرة المستفزة التى نظرتها له من قبل وزاد عليها ابتسامة سخريه نظرت الى عمها ثم نظرت اليه وقالت سورى
يوسف وهو يعقد ذراعيه امام صدره لا سورى ايه انا مبعرفش لغات
القت اليه نظراتها الحارقه وقالت بسرعه اسفه..عن اذنك يا عمى وخرجت مسرعه
خرجت مندفعه الى باب الشقه ومنه الى الدرج لتصعد شقتها فاصطدمت بوليد الذى قال ايه واخده فى وشك كده ورايحه فين
مريم ابعد عنى دلوقتى لو سمحت انا مش طايقه روحى
مالك بس مين اللى زعلك ياقمر
نظرت له وكأنها لا تراه وقالت انا لبسى وحش
تصنع وليد نظرات الدهشه وقال مين اللى قال كده ده انتى اخر شياكه وحلاوة
قالت بمرارة يوسف
وليد پغضب زائف ولا ابن عمى ولا اعرفه يا شيخه ده راجل معقد سيبك منه
تركته واكملت طريقها حاول ان يوقفها بصوته ولكنها لم تعره اهتماما ..ارتمت على فراشها وأخذت تبكى ..بعد لحظات وجدت ايهاب وايمان واقفين امامها فى وجوههم نظرات تساؤل قال ايهاب ايه اللى حصل مع عمك ..قالك حاجه زعلتك
مريم وهى تجفف دموعها لا
جلست ايمان بقربها وقالت طيب بتعيطى ليه يا حبيبتى
قال ايهاب بانفعال لو حد زعلك قوليلى احنا مش بنشتغل عند حد
ايمان اهدى يا ايهاب لما نعرف فى ايه
اعتدلت مريم فى جلستها وقصت عليهم ما دار فى حجرة المكتب
انفعل ايهاب اكثر وقال شايفه يا هانم ياما قلتلك ياما اتخانقت معاكى على لبسك شويه وعلى البت اللى ماشيه معاها شويه وانتى ولا انتى هنا وادي النتيجه الناس بقت تبصلك زيك زيها..واكيد طبعا بيقولوا عليا مش راجل ما انا سايبك بقى تلبسى اللى تلبسيه
بكت مريم بشدة وقالت خلاص بقيتوا كلكوا عليا دلوقتى
وحاولت ايمان تلطيف الجو بينهم ولكنها فشلت خرج ايهاب مندفعا فى ڠضب قطع الحديقة بخطوات واسعه وسريعه رأته فرحه حاولت ان توقفه لكنه لم يسمعها وقفت حائرة لا تعلم ما الم به صعدت تبحث عن ايمان
فوجدتها تهبط الدرج الى الحديقه فستوقفتها والقلق بادى على
وجهها هو ايهاب ماله كان ماشى وشكله زعلان اوى حاولت انده عليه مردش ومشى بسرعه هو حصل حاجه يا ايمان
نظرة لها ايمان بتمعن ثم وضعت يدها خلف ظهرها وصمتت زاد قلق فرحه وقالت ايه يا ايمان بتصيلى كده ليه
ايمان امممممم ..وانتى مالك قلقانه كده ليه
ارتبكت فرحه وقالت ابدا عادى يعنى بسأل بس
وجهت ايمان سبابتها الى وجه فرحه وقالت أعترفى يا فرحه الانكار مش هيفيدك
أحمرت وجنتاها
تم نسخ الرابط